بنت القاهرة
كاتب جيد
المملكة العربية السعودية يوجد بها مناطق زراعية كثيرة وكل منطقة لها طبيعة مناسبة لزراعة محاصيل معينة سوء كانت المحاصيل شتوية او صيفية
الزراعة في نجران
تتميز الكثير من مدن نجران بأرض غاية في الخصوبة وبها مصادر مياه كبيرة أيضًا وهذا ما جعلها تتربع على عرش الصادرات الزراعية في المملكة ، وهي تنتج اهم المحاصيل الزراعية في المملكة ، ومن أهم تلك المحاصيل ، ما يلي :
بُر نجران
مع حلول فصل الشتاء يبدأ مزارعي نجران سواء على ضفاف الوادي أو بدر الجنوب أو في حبونا أو أي من محافظات نجران الأخرى في زراعة البُر ؛ حيث يُعد البُر الذي يُصنع منه الخبز واحدًا من أهم وأشهر المحاصيل الزراعية في نجران لأنه المكون الأساسي في مختلف مأكولات المنطقة .
وقد أشار عدد من الخبراء إلى أن تاريخ زراعة البُر وزراعة المحاصيل المختلفة في نجران بشكل عام يعود إلى القِدَم ، حيث أن مقومات الزراعة بها المتمثلة في المناخ المعتدل ومياه الآبار والأمطار والتربة الخصبة جعلت نجران واحدة من أهم الواحات الزراعية في المملكة بأكملها
ويُذكر أنه يوجد أنواع أخرى من البُر التي يتم زراعتها في المملكة ، ولكن يُعتبر بُر نجران المعروف باسم ( السمراء ) هو الأفضل والأكثر جودة والأعلى سعرًا ، كما أن سر جودته وقيمته الغذائية يعود إلى عدم استخدام أي مواد كيميائية أثناء مراحل الزراعة المختلفة ، وقد أشار البعض إلى أن سعر كيس البر المزروع في نجران في المتوسط يبلغ 300 ريال سعودي ، في حين أن الأنواع الأخرى يبلغ سعر الكيس منها حوالي 120 ريال سعودي فقط .
زراعة الحمضيات في نجران
تُعتبر منطقة نجران واحدة من أهم مناطق زراعة وإنتاج المحاصيل الحمضية بالمملكة ، ونظرًا إلى مناخها المعتدل طوال أيام العام ؛ فهي قادرة على إنتاج أفضل وأجود أنواع الحمضيات ، وفي كل عام يتم إنتاج ما يقرب من 40 ألف طن من فواكه الحمضيات من نجران ، وهي تأتي على قائمة المناطق المصدرة لتلك الحمضيات سواء إلى مناطق ومدن المملكة أو التصدير إلى الخارج أيضًا لأنها تنتج حوالي 25 % من إجمالي المحاصيل الحمضية بالمملكة بما يُعادل 5 آلاف هكتار زراعي تقريبًا .
ومن أهم أماكن بيع تلك المنتجات كل من الفيصلية ، البلد ، والعريسة ، ونظرًا إلى ارتفاع معدل إنتاج الحمضيات في نجران وارتفاع نسبة جودتها ؛ قام المسؤولين بإقامة معرض ومهرجان سنوي للحمضيات يتم به عرض تلك المنتجات ، وخلال هذا المهرجان يتم عقد العديد من ورش العمل والسمنارات مع وجود مشاركة من عدد كبير من المزارعين من كل مكان بالمملكة من أجل تبادل الخبرات والمعلومات والاطلاع على أحدث الأبحاث والأصناف الجديدة التي تُساعد على تطوير المنتجات الزراعية دائمًا والحصول على الأفضل .
محصول التمر في نجران
كما تُعتبر منطقة نجران أيضًا من مناطق المملكة الغنية بأشجار النخيل بكميات كبيرة جدًا تقوم بإنتاج العديد من أصناف التمور الجيدة والممتازة والتي يتم تسويقها بشكل جيد وخصوصًا أنها تنتج عدد كبير من أنواع التمور مثل صنف الخلاص وصنف البياض وغيرهم .
ولا زالت نجران حتى اليوم تعتبر مركزًا زراعيًا هامًا داخل المملكة ولذلك فإن حكومة المملكة ومسؤولي منطقة نجران يعملون طوال الوقت على توفير العوامل المساعدة وإدخال الطرق الحديثة من أجل المساعدة على إنتاج أفضل محصول ورفع معدل الإنتاج السنوي أيضًا بشكل يُساعد على توفير قدر كبير من المنتجات الزراعية المنافسة في السوق المحلية والدولية أيضًا .
الزراعة في نجران
تتميز الكثير من مدن نجران بأرض غاية في الخصوبة وبها مصادر مياه كبيرة أيضًا وهذا ما جعلها تتربع على عرش الصادرات الزراعية في المملكة ، وهي تنتج اهم المحاصيل الزراعية في المملكة ، ومن أهم تلك المحاصيل ، ما يلي :
بُر نجران
مع حلول فصل الشتاء يبدأ مزارعي نجران سواء على ضفاف الوادي أو بدر الجنوب أو في حبونا أو أي من محافظات نجران الأخرى في زراعة البُر ؛ حيث يُعد البُر الذي يُصنع منه الخبز واحدًا من أهم وأشهر المحاصيل الزراعية في نجران لأنه المكون الأساسي في مختلف مأكولات المنطقة .
وقد أشار عدد من الخبراء إلى أن تاريخ زراعة البُر وزراعة المحاصيل المختلفة في نجران بشكل عام يعود إلى القِدَم ، حيث أن مقومات الزراعة بها المتمثلة في المناخ المعتدل ومياه الآبار والأمطار والتربة الخصبة جعلت نجران واحدة من أهم الواحات الزراعية في المملكة بأكملها
ويُذكر أنه يوجد أنواع أخرى من البُر التي يتم زراعتها في المملكة ، ولكن يُعتبر بُر نجران المعروف باسم ( السمراء ) هو الأفضل والأكثر جودة والأعلى سعرًا ، كما أن سر جودته وقيمته الغذائية يعود إلى عدم استخدام أي مواد كيميائية أثناء مراحل الزراعة المختلفة ، وقد أشار البعض إلى أن سعر كيس البر المزروع في نجران في المتوسط يبلغ 300 ريال سعودي ، في حين أن الأنواع الأخرى يبلغ سعر الكيس منها حوالي 120 ريال سعودي فقط .
زراعة الحمضيات في نجران
تُعتبر منطقة نجران واحدة من أهم مناطق زراعة وإنتاج المحاصيل الحمضية بالمملكة ، ونظرًا إلى مناخها المعتدل طوال أيام العام ؛ فهي قادرة على إنتاج أفضل وأجود أنواع الحمضيات ، وفي كل عام يتم إنتاج ما يقرب من 40 ألف طن من فواكه الحمضيات من نجران ، وهي تأتي على قائمة المناطق المصدرة لتلك الحمضيات سواء إلى مناطق ومدن المملكة أو التصدير إلى الخارج أيضًا لأنها تنتج حوالي 25 % من إجمالي المحاصيل الحمضية بالمملكة بما يُعادل 5 آلاف هكتار زراعي تقريبًا .
ومن أهم أماكن بيع تلك المنتجات كل من الفيصلية ، البلد ، والعريسة ، ونظرًا إلى ارتفاع معدل إنتاج الحمضيات في نجران وارتفاع نسبة جودتها ؛ قام المسؤولين بإقامة معرض ومهرجان سنوي للحمضيات يتم به عرض تلك المنتجات ، وخلال هذا المهرجان يتم عقد العديد من ورش العمل والسمنارات مع وجود مشاركة من عدد كبير من المزارعين من كل مكان بالمملكة من أجل تبادل الخبرات والمعلومات والاطلاع على أحدث الأبحاث والأصناف الجديدة التي تُساعد على تطوير المنتجات الزراعية دائمًا والحصول على الأفضل .
محصول التمر في نجران
كما تُعتبر منطقة نجران أيضًا من مناطق المملكة الغنية بأشجار النخيل بكميات كبيرة جدًا تقوم بإنتاج العديد من أصناف التمور الجيدة والممتازة والتي يتم تسويقها بشكل جيد وخصوصًا أنها تنتج عدد كبير من أنواع التمور مثل صنف الخلاص وصنف البياض وغيرهم .
ولا زالت نجران حتى اليوم تعتبر مركزًا زراعيًا هامًا داخل المملكة ولذلك فإن حكومة المملكة ومسؤولي منطقة نجران يعملون طوال الوقت على توفير العوامل المساعدة وإدخال الطرق الحديثة من أجل المساعدة على إنتاج أفضل محصول ورفع معدل الإنتاج السنوي أيضًا بشكل يُساعد على توفير قدر كبير من المنتجات الزراعية المنافسة في السوق المحلية والدولية أيضًا .
