الطفل الذي لا يسمع الكلام

قيثارة

كاتب جيد جدا
الطفل الذي لا يسمع الكلام ... هذه نعمة منها الله علي أسرته ... الطفل الذي يسمع الكلام ويطيع هذه نقمة الله يستر علي مستقبله .. د.مصطفي أبو سعد
بمعني أغلب أولادنا مشكلتنا معهم هو الجهل بالنمو ومقتضيات المرحلة التي يمرون بها
الطفل الذي لا يسمع الكلام والذي يعاند والذي يتلكأ ...هذا هوا الطفل الذي يتمتع بشخصية قوية وسيكون لبنة قوية في مجتمعه
إذا تم ترويض الطفل .. بكل انواع العقاب النفسي والجسدي والوجداني واصبح مطيع ليناً واصبح محبوباً ...هذه أسميها (قنبلة مؤقته) في أي لحظة يمكن ان تنفجر إما أنحرافاً وإما تطرفاً وإما إرهاباً .. لأنه إنسان قابل للإنقياد ..
فالذي يسمع ويطيع الأب في مرحلة الطفولة هو نفسه من سيسمع ويطيع أي واحد يقول له تفضل نتعاطي مخد أو ننحرف أو نتعرف علي بنات أو نلتحق بفكر شاذ ك عبدة الشيطان لأنه أصبح مروضاً يسمع ويطيع ..
أعيدو النظر في سلوكيات الأبناء تقبلوا هذه السلوكيات تخلصوا من توتركم فأغلب الأشياء التي تزعجنا ليست الا ثلاثة أسباب ..
الأول :- نحن متوترون ..
الأب أو الأم عندما يكونا متوترين والطفل قام بسلوك طبيعي جداً مسكه ماما أو بابا ... ردة الفعل تكون عنيفة من الأب أو الأم ... بمعني ان هذا الأب منفجر يحتاج فقط الي من يضغط علي هذه البارودة لتنفجر فالولد لم يفعل شيئاً ..
الثاني :- عندنا صور ذهنية تحكمنا ...
الطفل الرائع المبدع كذا ... هو الذي يسمع الكلام هو المطيع .. هو الي مربع يديه هو اللي حبيبي اقعد حاضر بابا حاضر ماما ... صورة ذهنية متخلفة ينبغي التخلص منها ...
ثالثا :- الصورة الذهنية الايجابية ..
هو الولد الذي يتلكأ ويقول كلمة ( لا ) ويعارض ولذلك أول ما يقول ابنك كلمة ( لا ) سجلها بتاريخها في دفتر واحتفل بها في مثل هذا اليوم من كل عام كذكري مرور سنة علي قول كلمة ( لا ) ..

 

مواضيع مماثلة

أعلى