اكتشاف الحمل من أول أسبوع

جودي ومودي

كاتب محترف
alaosra-681-1465337572.jpg



الحمل

إن الحمل هو جزء لا يتجزّء من حياة الأنثى، لذلك فهو يشغل بال المرأة المتزوجة لتلبية فطرتها وغريزتها التي ولدت عليها، لذلك تتحمس المرأة للحمل والولادة وتود معرفة ما إذا كانت حاملاً أو لا في أسرع وقت وخصوصاً حديثي الزواج، لذلك تقوم بمتابعة أعراض الحمل وعلاماته منذ البداية، مع أنه في الواقع لا توجد أعراض واضحة في أول الحمل، وجميع من يقوم بتدوين هذه الأعراض هنّ الحوامل بعد فترة من كشفهن للحمل فتستذكر بعض التغيّرات التي حدثت معها في بداية الأمر.

يحدث الحمل عادةً وعلى الأغلب بعد الأيام العشرة الأولى من انتهاء الدورة الشهريّة، وتبقى الفرصة قويّة جداً لمدة خمسة عشر يوماً من انتهاء الدورة الشهرية التي تسمى بنافذة الإخصاب؛ لأن الرحم قبل هذه الفترة لا يكون جاهزاً لاستقبال الحيوانات المنوية، وذلك لأن الرحم يحتاج لمدة أسبوع تقريباً لإعادة بناء جداره الذي نزل بالشهر الذي سبقه من جديد بالإضافة إلى أنها الفترة التي يحدث فيها التبويض، ويحدث هذا عند كل دورة شهريّة، عندما يصبح الرحم جاهزاً ليستقبل الحيوان المنويّ.[?]


أعراض الحمل في الأسبوع الأول

هذه بعض الأعراض التي قد تصيب المرأة في أسبوعها الأوّل من الحمل، مع التذكير بأنّه ليس من الضروري أن تظهر جميع هذه الأعراض قد تظهر، أو حتى أيٍّ منها وهي:[?][?][?]

  • من الأسبوع الأول من الحمل تظهر علامات و دلائل على الصدر، في المنطقة المحيطة بالحلمة، حيث يصبح لونها أغمق ويلاحظ ظهور حبوب بيضاء صغيرة جداً وكلما زاد مر الحمل تكبر هذه العلامة قليلاً.
  • بعد تخصيب الحيوان المنوي للبويضة ومن ثم انغراسها بجدار الرحم تظهر عند بعض النساء علامة نزول بقع دموية، وهي عبارة عن نقاط بسيطة وقليلة من الدم وهذا شيء عاديّ وطبيعيّ جداً.
  • يحدث بمنطقة الصدر أيضاً انتفاخ بسيط، مع الإحساس ببعض الألم عند لمس الثدي.
  • عند انقطاع الدورة الشهرية لمدّة أسبوع إلى عشرة أيام هذا يعطي دليلاً حدوث الحمل، يمكن إجراء فحص مخبريّ للتأكّد من ذلك، والذهاب للطبيبة لمعرفة أن الحمل بمكانه الصحيح والاطمئنان على سير الوضع الصحي للأم والجنين.
  • تشعر المرأة بحدوث الحمل بعد مرور ( 48 ) ساعة من حدوث الجماع، حيث إنّها تشعر بوخز مؤلم يمكن تحمّله طبعاً نتيجة انغراس االبويضة المخصبة بجدار الرحم، طبعاً هذه حالات قليلة من النساء التي تعرف الحمل بهذه الطريقة.
  • نزول إفراز من منطقة الحلمة وهو عبارة عن تهيئة الثديين للرضاعة وتحدث مثل هذه الامور في الأسبوع الأول.
  • زيادة كمية الإفرازات من منطقة الرحم وتكون مائلة للصفرة وقوامها كثيف جداً.
  • شعور بآلام في المنطقة السفلية للبطن والطهر وتكون شبيهة بأوجاع الدورة ولكن في غير موعدها.
  • الشعور بالتعب والإرهاق نتيجة لتغيرات الهرمونية في بداية الحمل.
  • تغيّر المزاج وتقلّبه بكثرة عند المرأة الحامل، وعادة ما يغلب طابع العصبية والكآبة عليها.
  • النفور من روائح الطعام والمشروبات التي كانت تعتبر عادة بالنسبة لها نتيجة تنشّط الحواس للمرأة الحامل في الفترات الأولى.
  • الصداع المستمر والدوخة والغثيان ومن الممكن حدوث القيء المتكرر وخصوصاً في الصباح
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية بشكل بسيط.
  • احسن وأفضل طريقة للتأكّد هي فحوصات الحمل المخبرية.


فحوصات الحمل

تعتمد فحوصات الحمل على وجود هرمون الغونادوتروفين المشيمي البشري بالإنجليزية (human chorionic gonadotropin hGC) الذي يطلق بعد انغراس البيوضة المخصبة في جدار الرحم، سواءّ في الدم أو في البول، وعادةً ما يحدث هذا خلال ستّة أيام من التخصيب، فعند الحمل يرتفع هذا الهرمون بشكل سريع ومتضاعف، حيث تتضاعف القراءات كل يومين إلى ثلاثة أيام، وهناك نوعان رئيسيان من فحوصات الحمل وهما:[?]

  • فحص البول: من الممكن عمله في المنزل أو عند الطبيب، وعادة ما يتم الفحص بعد أسبوع من انقطاع الدورة ويعتبر فحصاً متخصّصاً وملائماً ومريحاً.
  • فحص الدم: يفحص لدى طبيب مختصّ ويستطيع اكتشاف ارتفاع نسبة الهرمون بشكل أدقّ وأسرع في غضون ثمانية أيام من التبويض،
ولكنه أكثر إزعاجاً للمرأة ويأخذ وقتاً أطول لظهور النتائج، فعليها انتظار قرابة الساعة مقارنة بفحص البول الذي يستغرق ثوان عدة فقط.


 
أعلى