طريقة رفع الشرائح و المسامير

قيثارة

كاتب جيد جدا
من الشائع أن يتم تثبيت الكسور بإستخدام شرائح و مسامير أو مسامير نخاعية. و الهدف من هذه الشرائح و المسامير هو تثبيت الكسر فى الوضع المثالي له بدلاً من ربطه بالجبس الى أن يلتئم مع السماح للمريض بتحريك مفاصله حتى لا تتيبس. و بعد إلتئام الكسور تصبح هذه الشرائح بلا فائدة. فهل يتوجب إزالتها من الجسم بعد ذلك؟
فى الواقع أنه فى اغلب الحالات لا يتم رفع الشرائح و المسامير حيث أنها مصنوعه من مواد لا تتفاعل مع الجسم و لا تسبب له أي مضار صحية له. و لكن هناك بعض الحالات التي تستلزم رفع الشرائح:

  • إذا كانت المسامير تحتك بأنسجه أخرى قريبة منها مما يسبب ألم للمريض أو تمنع تحريك المفصل بصورة طبيعية. و لكن من المهم فى هذه الحالات التأكد أولا من أن الشريحة هى بالفعل مصدر الالم و ليس أي شيء آخر حتى لا يتم إجراء الجراحة بدون فائدة.
  • إذا حدث ألتهاب صديدي فى موضع الجراحة
  • فى أغلب حالات الأطفال لأن العظام تنمو فى هذه المرحلة
  • فى الرياضيين الذين يمارسون رياضات عنيفه مثل كرة القدم و الكاراتيه …
  • اذا كانت الشريحة او المسامير بارزة تحت الجلد بصورة تضايق المريض
  • إذا كان هناك إحتياج لعمل رنين مغناطيسي حيث أن وجود الشرائح و المسامير يحول دون عمل الرنين و يؤدي الى عدم ظهور صور الأشعة بوضوح (و لكن هذا لا ينطبق على الشرائح و المسامير المصنوعة من مادة التيتانيوم).
من الأفضل عدم رفع الشرائح إلا بعد مرور حوالى 18 شهر على إلتئام الكسر حتى تكون العظام قد عادت بدرجة كبيرة لقوتها. و رفع الشريحة و المسامير يؤدي الى حدوث ضعف مؤقت فى العظام بسبب وجود الثقوب الناتجة عن المسامير. و هذا الضعف يختفي بعد مرور حوالي ثلاث شهور من الجراحة عندما تملأ العظام هذه الثقوب.
يجب عدم العودة للرياضات العنيفة إلا بعد مرور ثلاث شهور من رفع الشرائح و المسامير (هذا لا ينطبق على المسامير النخاعية) حيث أن الثقوب الناتجة عن إزالة المسامير تكون نقطة ضعف خلال هذه الفترة مما قد يعرض العظمة للكسر إذا حدثت إصابة قوية فى هذاالوقت..
 

مواضيع مماثلة

أعلى