أعراض اضطراب المزاج

جودي ومودي

كاتب محترف
seha-0-1527273420.jpg

<ins class="adsbygoogle" style="display: inline-block; width: 336px; height: 0px;" data-ad-client="ca-pub-2872189824321098" data-ad-slot="8740910178" data-adsbygoogle-status="done" data-overlap-observer-io="false"><ins id="aswift_2_expand" style="display: inline-table; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent;"><ins id="aswift_2_anchor" style="display: block; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent; overflow: hidden; opacity: 0;"></ins></ins></ins>


كثير من الناس في هذه الحياة تسير بنظرة يحذوها الأمل، بنظرة تفاؤل ورضا بالرغم من حجم الضغوط التي يعانون منها، لكن نجد منهم من يفقد لذة الشعور والاستمتاع بمباهج الحياة بسبب كثرة ضغوط العمل، والدراسة ومتطلبات العائلة التي تتضاعف يوماً بعد يوم، وما يفرضه عليهم المجتمع من مجاملات داخل العلاقات الاجتماعية والسعي وراء المال والشهرة و المناسبات الاجتماعية وغيرها من تقلبات الطقس والحرارة الخانقة وازدحام الشوارع والأسواق، كل ذلك بدأت أعراضه تظهر، من قلق و اكتئاب واضطرابات في مستوى المزاج، ومستوى عطاءهم العملي، والتعليمي والاجتماعي، وسنعرض في هذا المقال بعض المعلومات وطرق ووسائل علاج و دواء اضطراب المزاج.
أعراض اضطراب المزاج


  • يتسم هذا الاضطراب بتقلبات المزاج والذي يشبه الاكتئاب البسيط إلى المتوسط، والشعور بالسعادة والابتهاج بشكل مبالغ به.
  • الشعور الكبير بحب الذات والإعجاب بها.
  • عدم القدرة على الحكم على الأمور.
  • تسارع الأفكار والتكلم بسرعة.
  • السلوك العدواني.
  • الاستهتار بالأمور وعدم مراعاة الآخرين.
  • الإفراط في ممارسة النشاطات الرياضية والجسدية.
  • القيام بسلوك خطر.
  • عدم الرغبة بالنوم.
  • عدم القدرة على التركيز و تشتت الأفكار.
علاج و دواء اضطراب المزاج


  • يتطلب اضطراب المزاج علاجا طويل الأمد.
  • يلتزم المريض بالعلاج و دواء حتى أثناء الفترات التي يكون فيها مزاجه مستقرا، والهدف من العلاج و دواء التقليل من احتمال تفاقم الإكتئاب إلى الاضطراب ثنائي القطب.
  • التقليل من احتمال حدوث التقلب المزاجي، والوقاية من حدوث الانتكاسة.
العلاج و دواء الدوائي

  • تناول الأدوية المثبتة للمزاج مثل الليثيوم.
  • الأدوية المضادة للذهان، مثل أولانزابين.
  • الأدوية المضادة للاكتئاب غالباً لا ينصح باستخدامها لما تسببه من أعراض مثل الهوس، إلا إذا تصاحبت مع دواء مثبت للمزاج.
  • الأدوية المضادة للقلق.
العلاج و دواء المعرفي السلوكي
يساعد المريض على معرفة ما يعانيه من اعتقادات سلبية واكتشاف الما هى اسباب وراء إصابته بالاضطرابات المزاجية، ويتم ها العلاج و دواء من خلال العلاج و دواء الأسري ، من خلال اهتمامها بالمصاب والعمل على مساعدته مع أفراد أسرته على التواصل وحل مشاكلهم التي يواجهونها، والتعرف على المشاكل وعيوب والضغوطات النفسية التي تواجهها الأسرة، ومساعدة أفراد الأسرة لتفهم حالة المصاب.
العلاج و دواء الجماعي

  • يساعد هذا العلاج و دواء على تعزيز المهارات التي تتعلق بالتواصل مع الآخرين.
  • يساعد المصاب على تنظيم أوقاته، مثل أوقات نومه واستيقاظه.
  • يعمل على تحسين علاقاته الاجتماعية.
نصائح لمصاب اضطراب المزاج

فضلا عن الأساليب المذكورة أعلاه، يجب أيضا على المصاب أن يقوم ببعض الطرق وخطوات لدعم العلاج، وتتضمن هذه الطرق وخطوات الإلتزام بالنصائح الآتية:

  • تناول الأدوية بمواعيدها.
  • التعرف على العلامات و دلائل التي قد تسبق النوبات، للتمكن من إخبار الطبيب المعالج أن يعطي التعليمات لمنع الحالة من التفاقم وتحولها إلى نوبة كاملة.
  • إخبار العائلة والأصدقاء عن ملاحظة المصاب في حالة ظهور الحالة لديه.
  • تجنب استخدام أدوية إضافية من دون استشارة الطبيب.
  • تجنب استخدام أي أدوية إضافية، سواء أكانت مسكنة أو غير ذلك، من دون استشارة الطبيب المعالج.



<ins class="adsbygoogle" style="display: inline-block; width: 336px; height: 0px;" data-ad-client="ca-pub-2872189824321098" data-ad-slot="8740910178" data-adsbygoogle-status="done" data-overlap-observer-io="false"><ins id="aswift_2_expand" style="display: inline-table; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent;"><ins id="aswift_2_anchor" style="display: block; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent; overflow: hidden; opacity: 0;"></ins></ins></ins>


يعتبر الاكتئاب من أكثر الأمراض التي تصيب الأشخاص في عصرنا الحالي، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يشهدها العالم في عصرنا الحالي، فبعض الأشخاص يعانون من الاكتئاب بشكل مزمن ومتواصل، أما البعض الآخر من الأشخاص فإنه يعاني من الاكتئاب على شكل نوبات، وكل منهما يتطلب العلاج و دواء حيث أن الاكتئاب من أسوأ الأمراض التي تؤثر على الإنسان فهو يمتلك التأثير ونتائج السلبي على نفسية الإنسان وسلوكه كما أنه يؤثر على نشاطه اليومي وتعامله مع الأشخاص من حوله، لذلك فيجب على المرضى التوجه إلى الطبيب المختص لفحص وتشخيص الحالة ووضع الخطة العلاجية المناسبة بما يتلائم مع حالة المريض والمرحلة التي وصل إليها، إضافة إلى الما هى اسباب التي أدت إلى حدوث هذه الحالة لديه، إضافة إلى ذلك فإن هناك العديد من المواد الطبيعية والأشربة التي تساهم في طرد الاكتئاب وحماية الإنسان من الإصابة به، وسنعرض في هذا المقال أمثلة على مشروبات مضادة للاكتئاب وتساعد في التخلص منه.
مشروبات مضادة للاكتئاب


  • إن تناول مشروب الشوكولاتة بشكل يومي لمدة شهر يجعل الشخص ذو هدوء وتفاؤل بشكل أكبر من غيره.
  • أما عن السبب فيعود إلى أن الشوكولاتة تحفز الجسم على إفراز هرمونات السيروتونين والإندورفين، وتعتبر هذه الهرمونات من أهم الهرمونات المسؤولة على السعادة وطرد الاكتئاب.

  • أثبتت الدراسات بأن تناول ما مقداره كوب واحد أو كوبين اثنين من القهوة بشكل يومي يساهم في خفض احتمالية الإصابة بالاكتئاب بما نسبته 20%.
  • تحتوي القهوة على الكافيين، والكافيين يحفز الجسم لإفراز هرمونات السيرتونين والدوبامين وهي هرمونات السعادة.
  • تعتبر السيرتونين والدوبامين هي المواد الأساسية التي يتم الاعتماد عليها في تصنيع العقاقير المضادة للاكتئاب.
أطعمة مضادة للاكتئاب


  • تعتبر المكسرات من أهم الأطعمة الغنية بالحامض الأميني التربتوفان، حيث أن هذا الحامض يلعب دوراً في إنتاج هرمون السيرتونينون المضاد للاكتئاب.
  • أثبتت الدراسات بأن تناول ما مقداره ثلاثين غراماً من المكسرات بشكل يومي يساهم في منح الجسم الكمية التي يحتاجها من حامض التربتوفان، وبالتالي فهي الكمية الكافي له بشكل يومي لطرد الاكتئاب.
  • يعتبر الفول السوداني أشهر أنواع المكسرات وأكثرها احتواءً على كميات من التربتوفان، وبالتالي فإنها الأكثر فائدة في هذه الحالة.

  • يعتبر الثوم والبصل من أهم الأطعمة المعروفة منذ القدم في طرد الكآبة وتحسين المزاج.
  • استطاعت الدراسات التوصل إلى أنَّ الثوم والبصل قادر على التخفيف وانقاص من الضغط النفسي والتوتر الذي يتعرض له الإنسان في حياته اليومية.
  • يلجأ العديد من الأشخاص إلى تناول الثوم أو البصل قبل النوم حيث أن ذلك يساعدهم على النوم بسهولة.

 

midymido

كاتب جيد جدا
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لكيا غالي جودي ومودي
 

مواضيع مماثلة

أعلى