جودي ومودي
كاتب محترف
- إنضم
- 17 يوليو 2019
- المشاركات
- 8,916
- النقاط
- 4,901
إن شطف الفم (المضمضة) بالماء والملح مفيد لأسبابٍ عدّة. فهو كان وما زال خيارًا مثاليًا لأي شخصٍ يعاني من التهابات أو تقرحات في اللثة، أو حتى التهاب الحلق. كما يوصى بها بعد خضوع المريض لبعض الإجراءات الطبيّة عند طبيب الفم والأسنان.
ولتوضيح الأمر يمكننا القول: بأنّ المضمضة الفمويّة بالماء والملح مع ما تتضمنه من فوائد عظيمة على البيئة الفمويّة إلا أنّها لا تحلّ محلّ الوسائل الحديثة للعناية بالفم والأسنان، بل هي تستخدم كإجراءٍ يدعم العناية بالفم والأسنان للبالغين والأطفال على حدٍّ سواء. (للمزيد: غسول الفم بين الحاجة والفائدة)
تاريخ استخدام الملح عبر العصور للأغراض الطبيةولتوضيح الأمر يمكننا القول: بأنّ المضمضة الفمويّة بالماء والملح مع ما تتضمنه من فوائد عظيمة على البيئة الفمويّة إلا أنّها لا تحلّ محلّ الوسائل الحديثة للعناية بالفم والأسنان، بل هي تستخدم كإجراءٍ يدعم العناية بالفم والأسنان للبالغين والأطفال على حدٍّ سواء. (للمزيد: غسول الفم بين الحاجة والفائدة)
اِستخدم الملح لأغراض الرعاية الصحيّة منذ القدم، ووفقًا للمصادر العلميّة الحديثة فتاريخ هذا الاستخدام يعود إلى بعض المخطوطات الطبيّة القديمة. فقد كتب قدماء المصريين على أوراق البردى وصفات لمجموعة من العلاجات الطبيّة باستخدام الملح، وذلك منذ 1600 سنة قبل الميلاد. كما استخدم الإغريق الملح أيضًا في العلاجات الطبيّة - منذ أكثر من 2000 سنة – لمعرفتهم أنّه يحتوي على تأثيرات مضادة للالتهابات.