الخصائص المشتركة في البنت والولد وفي الأطفال عامة

زهرة الحياه

كاتب محترف

%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82_%D8%A8%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%AF_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%AA.jpg


كثرة الحركة وعدم الاستقرار: فالحركة الكثيرة للطفل والتنقل من مكان إلى آخر، واللعب الدائم وعدم الاستقرار، والصعود والنزول وغير ذلك يزيد من ذكاء الطفل وخبرته بعد أن يكبر . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"عراقة الصبي في صغره زيادة في عقله في كبره" رواه الترمذي.
شدة التقليد : فالطفل يقلد الكبير خاصة الوالدين في الحسن والقبيح، فالأب يصلي فيحاول الطفل تقليده، وقد يكون مدخنا فيحاول تقليده، والأم تسلم على أقربائها فيحاول تقليدها.
العناد : فلا نعجب من عناد الطفل ونتهمه بتعمد ذلك مع أبويه، بل نشجعه ونحفزه على فعل النقيض ونذكر له من القصص والحكايات التي تنفر من العناد، كتشبيه المعاند بالشيطان الذي عاند الله ولم يطع أوامره فغضب لله عليه وأدخله النار.
عدم التمييز بين الصواب والخطأ : فقد يشعل عود كبريت فتحرقه النار، وقد يضع يده في الماء الساخن وهو لا يعرف ضرره، فلا يحاسب الطفل بالضرب كالكبير المدرك لأن عقله لم ينضج بعد، والصواب أن نبعده عما يضره .
كثرة الأسئلة : فهو يسأل عن أي شيء وفي أي وقت وبأي كيفية ؟ ومنها الأسئلة التي يريد منها المعرفة كسؤاله : أين الله ؟ ومنها الأسئلة التي يريد منها إحراج الأبوين وكسؤاله لما أنت سمين يا بابا ؟ ومنها الأسئلة التي تدل على قلقه وخوفه فيقول : هل ستموت يا بابا ؟ وغير ذلك من الأسئلة .
ذاكرة حادة آلية : فالطفل ذاكرته مازالت نقية بيضاء لم تدنسها الهموم والمشاكل ، فهو – لذلك – يحفظ كثيراً وبلا فهم ، وهذا معنى الآلية ، أي أن يحفظ بلا وعي وبلا إدراك ، وتستغل هذه الحدة والآلية في الذاكرة في : حفظ القرآن الكريم والحديث الشريف والأدعية والأذكار والأناشيد وفي المذاكرة ، ويصعب نسيان ما يحفظه في هذه السن .
حب التشجيع : وهو عامل مشترك – تقريباً – في كل الخصائص ونحتاج إلية عند العناد وعند عدم التمييز بين الصواب والخطأ وعند كثرة الحركة وعدم الاستقرار ، وعلينا أن ننوع التشجيع من مادي إلى معنوي ، وذلك حتى لا يتعود الطفل على شيء معين .
حب اللعب والمرح : وهذا ليس عيباً بل إن اللعب قد يكون وسيلة لاكتساب المهارات وتجميع الخبرات وتنمية الذكاء وأفضل وسيلة للتعليم واللعب .
حب التنافس والتناحر : وهذه إن رشدت ووجهت لكانت عاملاً مهما في التفوق والابتكار فتقول لابنك : لا أحب أن تكون متأخراً في شيء بل لا بد أن تكون الأول دائماً ، وتقول : الولد فلان يفعل كذا ، فلماذا لا تكون مثله ؟ أنت يمكن أن تكون أفضل منه لو فعلت كذا وكذا وهكذا تشجعه دائماً على التنافس في الخير مع مراعاة عدم الإسراف بصورة تورث الطفل العدوانية والغيرة والحقد على الآخر المتفوق عليه .​
 

مواضيع مماثلة

أعلى