السياسات والدعم الحكومي في الأمم المتحدة

زهرة الحياه

كاتب محترف

jensi-17-azar-1.jpg


وافقت الأمم المتحدة في 13 ديسمبر 2006 بصورةٍ رسميةٍ على إتفاقية حقوق المعاقين، وهي أول معاهدة لحقوق الإنسان في القرن الحادي والعشرين، والتي تهدف إلى حماية وزيادة الحقوق والفرص للعاجزين والمعاقين في العالم والذين يقدر عددهم بنحو 650 مليون معاق وعاجز. ومن ثم فقد أصبح من المطلوب من الدول التي وقعت الاتفاقية أن تلتزم بالقوانين القومية وتتخلص من القديم منها، ولذلك يصبح للمعاقين القدرة على سبيل المثال على الحصول على حقوقٍ متعادلةٍ في التعليم، والتوظيف، والحياة الثقافية؛ بالإضافة إلى الحق أن يمتلكوا ويرثوا في في الممتلكات المختلفة؛ وألا يتم التمييز بينهم في الزواج والأطفال، إلخ؛ وألا يصبحوا كيانات مسلوبة الإرادة في التجارب الطبية. في عام 1976 أطلقت الأمم المتحدة عامها العالمي للمعاقين (1981*، كما أُعيد تسمية العام الدولي للمعاقين فيما بعد مرةً أخرى. وتضمن عقد الأمم المتحدة للمعاقين (1983- 1993) برنامجاً عالمياً للعمل مع ذوي الإعاقة. وفي عام 1979، وكان فرانك بو الشخص المعاق الوحيد الذي مثل أي دولة في التخطيط للعام الدولي للمعاقين (1981). أما اليوم فقد عينت العديد من الدول ممثلين لها من المعاقين. وقد أُختتمت أعمال العقد بخطابٍ لروبرت دافيلا أمام الجمعية العمومية. وكلً من بو ودافيلا أصم. وفي عام 1984، وافقت اليونسكو على لغة الإشارة ليتم استخدامها في تعليم الأطفال والشباب الصم.

 

مواضيع مماثلة

أعلى