لا تقف عند حدود احلامك

قيثارة

كاتب جيد جدا
أريج أزهر
لا أضع حدودا لأحلاميولا أعترف بكلمة حدود
موّلتني “ريادة” وساعدتني بدورات ووضع دراسة جدوى لمشروعي
“ريادة” تقود شباب الوطن إلى تحقيقأحلامهموتنفيذها علىأرض الواقع
أريج أزهر صاحبة محال كوكب الحفلة لتجهيز الحفلات، من مواليد 1982م بمكة المكرمة،مولها مركز ريادةالأعمال الوطني، لتتمكن من تحقيق حلمها وتطبيقه على أرض الواقع، إنسانة طموحة وحالمة لتحقيق الكثير من الأشياء، تهتم كثيرا بمن حولها وتسعى لإرضاء الجميع، وهذه الميزة جعلت توجهها إلى عالم تنسيق الحفلات أمرا سهلا حيث إنها مهنة تعتمد على إرضاء أذواق مختلفة، وفي حديث لها عن نفسها تقول: إنها تهوى التنسيق والتنظيم للحفلات والغوص في تفاصيلها، لأنه يساعدها على نشر خيالها الخصب وتوظيف أفكارها المتجددة دائما.
هي سيدة هادئة، مرحة ومتفائلة، عفوية وتلقائية، تميل لحب الهدوء والتنظيم والترتيب، وهذا شرط من شروط نجاح عمل كالذي تديره أريج أزهر، تسعى دائما لترك بصمتها، معها كان الحوارالتالي:
أريج أزهر بوصفك سيدة أعمال كيف بدأت تجربة العمل الخاص لديك؟
سبب اختياري القطاع الخاص هو إحساسي الداخلي بأنه بإمكاني أن أكون رائدة أعمال ناجحة من جهة وعدم توافر الفرص الوظيفية للكوادر الشبابية من جهة أخرى.
توظيف المواهب يحتاج مجهودا من نوع خاص كيف تمكنني من ذلك؟
بالصبر والإصرار المستمر والعزيمة القوية وذلك بفضل رب العالمين.
من أين تستوحين أعمالك؟ وما مصدر إلهامك، في عمل يحتاج إلا إبداع مستمر ومتجدد؟
أستوحي أعمالي من خيالي فهو عمل يحتاج إلى خيال متجددوأخير أحببت الشعر واكتشفت أنه عالم آخر يقود الخيال، لدي مقولةلجون كوينسي تلهمني وتشجعني مع استبدال “يحلموا” بـ”يعملوا” و”يبدعوا” وهي:
(إذا كانت أعمالكم تُلهم الآخرين كي يحلموا أكثر فاعمل أكثر وتعلم أكثر وكن أكثر).
معهد ريادةالأعمال الوطني هو من مول مشروعك، كيف كانت تجربتك معهم؟
نعم كانت تجربة أكثر من رائعة؛ لأنه لم يكن داعما لمشروعي فقط، بل من خلالهم اكتسبت قدرات جديدة مثال إعداد دراسة جدوى للمشروع، كما أنني تمكنت من خلالهم تحقيق حلمي ومتابعتهم لي مكنتني من الاستمرار بصمود.
هل تعتقدين أنك حققت ما كنت تريدينه، وإلى ماذا تطمحين؟
لم أحقق ما أصبو إليه حتى الآن؛ وذلك لأني لا أضع حدودا لأحلامي ولا أعترف بكلمة حدود. فأنا أعشق الطموح في كل شيء، كما أطمح للعديد من الأشياء وسأفعلها بإذن الله جميعها.
عملك يعتمد على إرضاء أذواق الناس مع اختلافها؟ كيف استطعت أن تصلي إلى درجة إرضاء أغلب عملائك؟
في الحقيقة إرضاء الناس غاية لا تدرك، ولكن الحمد لله فمن خلال حديثي مع العميلة والحوار وتحليل شخصيتها يمكنني ذلك من الوصول إلى ما تريد في التنسيق بحيث يحوز رضاها، فأنا أعمل بجد حتى أتمكن للوصول إلى ذوق يتقبله العميل بكل ود.
حققت نجاحات كثيرة والنجاح لا يأتي مصادفة؟ مامعاييرك للنجاح؟
الحمدلله. معايير النجاح متغيرة من شخص لآخرأرى أنها تعتمد على الذكاء الاجتماعي والعاطفي معا، كما أن مساحة تعدد الخيرات التي يضعها الإنسان لنفسه تمكنه من اختيار الأفضل لتحقيق النجاح.
لابد من أن هناك صعوبات واجهتك، حدثينا عنها وكيف تجاوزتها؟
واجهتني مصاعب في بداية التأسيس للمشروع وهي هناك عدم تنسيق بين الدوائر الحكومية والجهات الداعمة للمشاريع باختصار شديد والحمد للهتمكنت بالصبر والإصرارمن اجتيازهذه المصاعب.
هل قمت بأخذ دورات تدريبيةأو توجهت إلى أي جهة تعليمية، لتجويد موهبتك وتحويلها إلى خبرة معتمدة على أسس علمية؟
نعم.قمت بدورات لتعزيز موهبتي ولكن خارج المملكة، وهناك كانت دورة خاصة مقدمة من معهد ريادة لإعداد دراسة الجدوى للمشروع.
كرائدة أعمال ما نصيحتك للشباب السعودي في شأن التوجه للعمل الخاص؟
نصيحتي لكل الشباب السعودي الطموح الذي لديه فكرة معينةحول العمل أن يعزم الأمر على توظيف هذه الفكرة على أرض الواقع بكل ثقة وإصرار وطموح.
عن معهد ريادة الأعمال الوطني، ماذا تقدمين لهم على ما قدموا لك من دعم؟
أشكرهم على دعمهم لي ودعمهم للشباب السعودي الطموح،فهم من عجلات التحريك التي تقود بشباب هذا الوطن إلى التجدد والتميز وتطبيق أحلامهم على أرض الواقع.
 

free_new_man

كاتب جيد جدا
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لكيا غالي قيثارة
 

مواضيع مماثلة

أعلى