رد: اهلي ظلموني ساعدوني
الذين يتزوجون عن طريق ترشيحات الأهل
يكون قرارهم بالاقتران بالطرف الآخر أكثر حكمة وأكثر نضجا
يساعدهم في هذا ذوو رحمهم بما عندهم من تجارب وخبرة
وبذلك يكون كلا الطرفان عارفا بطبيعة الحياة الزوجية المستقبلية
وعند ما يحدث اللقاء بينهما في وسط الخطبة
ويقرران الزواج والقبول ببعضهما
فإنهما يكونان - عادة - قد اختارا قرارهما
دون أية تأثيرات نفسية أو عاطفية.
وهكذا فحينما ينتقلان إلى بيت الزوجية
يكونان أكثر انسجاما وتلائما
ويبدأ الحب الحقيقي بالنمو شيئا فشيئا
حتى يصبح أقوى رابطة تجمع بينهما
وعذرك بان العريس غير مثقف
(غير مقبول)
لان الثقاقة شي مكتسب
تنمى بالمطالعة والقرائةوالخبرة
ونصيحتي الاخيرة لك
1- الاستشاره :
بأن نستشيري من حولك من ذوى الخبرة والمعرفه بطباع البشر ,
وتسألي المقربين أو المحيطين بالشخص المتقدم للزواج
( اقاربة أو جيرانه أو معارفه )
وذلك لكى تستوفى الجوانب التى لاتسطيعين الحكم عليها من مجرد المقابلة
2 - الإستخارة :
ومهما بذلنا من جهد فى الرؤية والتفكير والإستشارة
تتبقى جوانب مستترة فى الشخص الآخر لايعلمها إلا الله
الذى يحيط علمه بكل شئ ولا يخفى عليه شئ
ولهذا نلجأ إليه ليوفقنا إلى القرار الصحيح
وخاصة أن هذا القرار
هو من أهم القرارات التى نتخذها فى حياتنا
إن لم يكن أهمها على الإطلاق .
والإستخارة هى استلهام الهدى والتوفيق من الله
بعد بذل الجهد البشرى الممكن ,
أما من يتخذ الإستخارة بشكل تواكلى
ليريح نفسه من عناء البحث والتفكير والسؤال
فإنه أبعد مايكون عن التفكير السليم .
والإستخارة تتم بصلاة ركعتين بنية الإستخارة
يتبعهما الدعاء التالى :
" اللهم إنى أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك فأنت تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب .
اللهم إن كان فى هذا الأمر
( ويسمى الأمر قيد الإستشارة )
خير لى فى دينى ودنيايا وعاقبة أمرى فيسره لى واقدره لى ,
وإن كان فى هذا الأمر شر لى فى دينى ودنيايا وعاقبة أمرى
فاصرفه عنى واصرفنى عنه واقدر لى الخير حيث كان ثم ارضنى به " .
ونتيجة الإستخارة تأتى فى صورة توفيق وتوجيه فى اتجاه ماهو خير ,
وليست كما يعتقد العامة ظهور شئ أخضر أو أبيض فى المنام .
والإستخارة تعطى للإنسان سندا معنويا هائلا
وتحميه من الشعور بالندم بعد ذلكتحياتى لكى .