الاسير الحر
كاتب جيد
[align=center]
[align=center]اقبلي اعتذري ...
فنبضي يابى ان يهتف الا ملاكي ...
ويتوسل الي ان تسمعى اعترافاتي...
فماعاد لي ان اكتم في الصدر اهاتي...
لا ترحلي.. انتظري .. فها هي اعترافاتي..
فلقد سمحت لنفسي ان اتبعك في كل الخطوات..
واحميك من كل الازمات...
وازلل لكي كل العقبات..
واكون حارسك الخاص في الطرقات..
اراقبك من النافذة ..
وانت في مطعمك المفضل المترف الموسيقات..
وقد عانق الفنجال اصابعك الرقيقات..
ترشفين رشفة تهتز لها اوتار الات الموسيقى المرهفات..
واتمنى ان اكون انا بين اصابعك لبضع دقيقات..
انا .. اجلس امامك على المقعد المقابل..
اعانق راحتاك بين كفيى الكبيرات...
انظر الى عينيك ... واستنشق انفاسك المعطرات..
وتضحكين ضحكة تكشف عن اسنانك البيضاوات ..
واذوب عشقا وانت تتوارين خجلا من نظرات..
اين انا .. واقف امام مطعمك المفضل..
اضع راحتي على النافذة ..
واراك اتية نحوي تتلمسين راحتي من الجهه المقابلة..
وانفاسك ترسم على الزجاج شبورة..
وتكتبين " احبك " وتبتسمين كالطفلة..
وانا ابكي ... اذوب .. اتبخر ..
اشعر .. اشعر بكي وكاني معك ..
لم تنظري الى هكذا ..
نعم ... وكنت اشعر بك نائمة بين ذراعي ..
ولقد استنشقت من شعرك عطر الياسمين ..
اانت فعلا تعطرين شعرك بالياسمين؟؟؟....
اذن انا كنت هناك... او انت كنت معي ..
صدقيني .. هذه اعترافات اخفيتها منذ سينين..
ولم اعرف انك تتعطرين بعطر الياسمين..
كفي؟.. لم اسمح لنفسي ان احبك كما تقولين..
فانا اعشقك يا فتاة .. الا تشعرين؟
اعشقك ..ومستعد لمحاكمة من الف رجلا عاتيا..
ومستعد ان اعاقب بجلد الصيات..
فالجلد احب الى من الكتمان في ضلوعي الضعيفات
الفتاة: " احبك "
"ماذا... ماذا تقولين"
"احبك"
" ياريتك عاقبتيني ...خير من ان تقتليني يا فتاة الياسمين"
فقد جعلت قلبي يقف .. ماعاد ينبض..من عذب صوتك..
الاترحمي من تحبين..
ان كان لي حياة باقية... استسمحك ... شاوري .. ولا تتكلمين..[/align]
[/align]
[align=center]اقبلي اعتذري ...
فنبضي يابى ان يهتف الا ملاكي ...
ويتوسل الي ان تسمعى اعترافاتي...
فماعاد لي ان اكتم في الصدر اهاتي...
لا ترحلي.. انتظري .. فها هي اعترافاتي..
فلقد سمحت لنفسي ان اتبعك في كل الخطوات..
واحميك من كل الازمات...
وازلل لكي كل العقبات..
واكون حارسك الخاص في الطرقات..
اراقبك من النافذة ..
وانت في مطعمك المفضل المترف الموسيقات..
وقد عانق الفنجال اصابعك الرقيقات..
ترشفين رشفة تهتز لها اوتار الات الموسيقى المرهفات..
واتمنى ان اكون انا بين اصابعك لبضع دقيقات..
انا .. اجلس امامك على المقعد المقابل..
اعانق راحتاك بين كفيى الكبيرات...
انظر الى عينيك ... واستنشق انفاسك المعطرات..
وتضحكين ضحكة تكشف عن اسنانك البيضاوات ..
واذوب عشقا وانت تتوارين خجلا من نظرات..
اين انا .. واقف امام مطعمك المفضل..
اضع راحتي على النافذة ..
واراك اتية نحوي تتلمسين راحتي من الجهه المقابلة..
وانفاسك ترسم على الزجاج شبورة..
وتكتبين " احبك " وتبتسمين كالطفلة..
وانا ابكي ... اذوب .. اتبخر ..
اشعر .. اشعر بكي وكاني معك ..
لم تنظري الى هكذا ..
نعم ... وكنت اشعر بك نائمة بين ذراعي ..
ولقد استنشقت من شعرك عطر الياسمين ..
اانت فعلا تعطرين شعرك بالياسمين؟؟؟....
اذن انا كنت هناك... او انت كنت معي ..
صدقيني .. هذه اعترافات اخفيتها منذ سينين..
ولم اعرف انك تتعطرين بعطر الياسمين..
كفي؟.. لم اسمح لنفسي ان احبك كما تقولين..
فانا اعشقك يا فتاة .. الا تشعرين؟
اعشقك ..ومستعد لمحاكمة من الف رجلا عاتيا..
ومستعد ان اعاقب بجلد الصيات..
فالجلد احب الى من الكتمان في ضلوعي الضعيفات
الفتاة: " احبك "
"ماذا... ماذا تقولين"
"احبك"
" ياريتك عاقبتيني ...خير من ان تقتليني يا فتاة الياسمين"
فقد جعلت قلبي يقف .. ماعاد ينبض..من عذب صوتك..
الاترحمي من تحبين..
ان كان لي حياة باقية... استسمحك ... شاوري .. ولا تتكلمين..[/align]
[/align]