قصة الكنز الكبير

زهرة الحياه

كاتب محترف

url]

يحكى أن هناك فتى يدعى بيتر كان يتصفح احدى الخرائط فاكتشف أنها خريطة لكنز كبير ففرح كثيرًا وقرر أن يخوض مغامرة البحث عن هذا الكنز فأعد نفسه وخرج من المنزل وظل يسير كثيرًا إلى أن وصل إلى الغابة وهناك التقى بالأسد فقال له ( انا أعرف بأنك شجاع جدًا فهل ترافقني في رحلتي للبحث عن كنز كبير ) فوافق الأسد وانطلق معه ليعبروا الغابة والتي كانت مخيفة جدًا لبيتر إلا أنه كان يستمد الأمان من وجود الأسد معه إلى أن عبرا الغابة ووصلا إلى الجبل.

وهناك كان لقائه التالي مع النسر فعرض عليه مرافقتهم فوافق حيث اصبح عينهم فالنسر يتمتع بنظر ثاقب وتسلق بيتر والأسد الجبل وحافظ بيتر على الأسد وعاونه لإكمال التسلق والتوجه إلى الجهة الأخرى من الجبل والتي كانت عبارة عن سهل.

وهناك التقى بالخروف فقص عليه سبب الرحلة وطلب مرافقته لهم فوافق وكان يمثل الدرع الذي حمى بيتر من الرياح والبرد في السهل، إلى أن وصلوا إلى الصحراء فقابل هناك الجمل فسعد كثيرًا فهو يعرف بأنه سفينة الصحراء فعرض عليه مرافقتهم فوافق وكان سعيد جدًا وهو يحملهم ويقطع بهم الصحراء إلى أن وصلوا إلى البحر.

وهناك كان اللقاء مع سلحفاة عملاقة فقص عليها بيتر الحكاية وطلب ان ترافقهم لتساعدهم على عبور البحر فوافقت وحملتهم وعبرت بهم البحر إلى الطرف الآخر، وهناك كانت نهاية المطاف حيث التقى بيتر بالبومة الحكيمة التي قدمت له التهنئة بأنه استطاع الوصول إلى الكنز فاندهشوا جميعًا.

كيف وأين هو؟، وهنا نظرت لهم البومة وهى تخبر بيتر عن خط رحلته فلولا الاسد ما عبر الغابة، ولولا النسر ما تسلق وعبر الجبل، ولولا الخروف لما اجتاز السهل، ولولا الجمل ما قطع الصخراء، ولولا السلحفاة ما عبر البحر، ولولا الصداقة التي جمعتهم ما ساعدوا بعضهم البعض فتلك الصداقة هى الكنز.

 

مواضيع مماثلة

أعلى