قصة عالمية وعبرة

زهرة الحياه

كاتب محترف

%D9%82%D8%B5%D8%A9_%D9%88%D8%B9%D8%A8%D8%B1%D8%A9.jpg

كانت هناك في قديم الزمان أسرة تتكون من أب وأم وثلاثة أبناء: ولدين وفتاة، كانت تلك الأسرة تعيش حياة هنيئة مليئة بالسعادة والفرح إلى أن ضاقت كل سبل الرزق بتلك البلدة فقرر الوالد السفر بعيدا والبحث عن مصدر آخر للرزق، وبعد شهر واحد أرسل الوالد رسالة فاستلمتها الأسرة ووضعتها في علبة قطيفة غالية بعدما قبلها كل فرد منهم واحدا تلو الآخر، وكلما مرت الأيام كانوا يفعلون الشيء نفسه ويقولون هذه رسالة من أغلى الأحباء ولم يقبل أحد منهم على قراءة تلك الرسالة ولا حتى الرسائل التي من بعدها .



وبيوم من الأيام قدم الأب من سفره الذي دام لسنوات طوال فلم يجد بالمنزل سوى ابنا واحدا فاندهش من الأمر فسأل مباشرة عن زوجته فأخبره ابنه الوحيد المتبقي بالمنزل “الأصغر” بكل حزن أن والدته قد أصيبت بمرض شديد ولم يجدوا المال لينفقوه على علاجها فزادت عليها علتها وماتت، فاستنكر عليه والده ما يقول وسأله متعجبا: “ألم تفتحوا رسالتي الأولى؟!، لقد أرسلت فيها المال الوفير”



فأجابه الابن بالرفض، ثم سأله عن أخيه الأكبر فأخبره الابن أنه بعد وفاة والدته انجرف مع أصدقاء السوء في طريق معوجة ولم يظهر من حينها، فاندهش الأب ثانية: “ألم يقرأ رسالتي التي أرسلتها خصيصا له من أجل أن أردعه نهائيا عن أصدقائه هؤلاء؟!، فأجابه الابن بالرفض، وسأله عن أخته وما حل بها فأخبره الابن أن هناك شابا تقدم لخطبتها وتزوجت منه وهي الآن تعيش في تعاسة تامة، فسأله والده ماذا فعلتم برسائلي ألم تكن تصلكم؟!، لقد كتبت في رسائلي تحذيرا من ذلك الشاب ومن عائلته لأنهم ليسوا على خلق ولا دين”، فأجابه الابن بعدما أحضر علبه القطيفة الغالية التي تحوي كل رسائله: “يا أبتي لقد تعاملنا مع رسائلك هكذا، وضعناها في هذه العلبة وزيناها ومن فترة لأخرى كنا نقبلها ونتذكرك من خلالها لأنها منك يا أغلى الناس”.

مغزى القصة:


انضم الي جامعة سيناء بفرعي العريش والقنطرة
Sinai Universality

هتخس من غير ماتحس من غير عمليات ب350جنيه فقط في شهر واحد بس 15 .كيلو
healthy

خساره الوزن كانت مشكله بس خلاص الحل الان مع الكبسولات الالمانيه للتخسيس
Vota Egypt
توصيات من
كثير من المسلمين يتعاملون مع القرآن “رسالة الخالق السماوية” كحال تلك الأسرة التعسة التي تدمرت حياتهم بسبب عدم علمهم بما جاء بالرسائل، ونحن كذلك نضع كتاب الله العزيز في علبة غالية من غير دراية بما جاء فيه من منهج رباني لو اتبعناه حقا ما اعوججنا نهائيا ولصرنا على الطريق القويم.

 

مواضيع مماثلة

أعلى