السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفيكم يا احلى اعضاء
قريت هلقصه وطبعا كاتبة القصه بنت من بلدي يمنيه
بتمنى تعجبكم القصه
طفل يتيم
أين أنا من واقعي.. من عالمي؟...
أين أنا من قلبي.. من نفسي؟...
تدور بي الأزمان.. وتقف عند حزني..
لتذكرني بألم لم يمحه أبدا دمعي...
تتقاسم الأمواج الضربات على ظهري...
وتسحب الرمال قدماي إلى قبري....
أأدفن جسدي به ليهدأ؟...
أم أضع قلباً يضم ألآمي وأحزاني؟...
وأعود إلى عالمي بقلب ثانً...
قلب يرى الظلام زهرياً مشعاً...
يرى في ظلام زاويتي...
نوراً يشدني له ويجذبني ...
أأتناسى ذكرى وجداني...
لأبدأ نبضاً جديداً...
لأكون طفلاً.. مجرد طفل
فلا يعرف مباهج الصفولة من عرف اليتم.
::::::::
قصة يتيم ...
أعيش في بلد بعيد.. في عالم غريب؟؟
أحس أن كل من فيه لا يحبني!
ألانه لا يحس بي؟
أم لأن الأرض التي أعيش فيها تمر بأيامها دون أن تشعر بي؟
أم أنها تمر في زمن لا يفكر أحد بأحد؟
لست كباقي الأطفال
لم أجد حضناً دافئاً يضمني إلى صدره..
لم أجد عينين تنظران إلى دمعي.. قلباً يحتويني.. يفكر فيّ
لم أعرف يوماً يداً تمسح رأسي.. تمسح دمعي، وفماً يسألني عن حزني..
كلمتان لم الفظهما يوماً(ماما .. بابا)
أنا طفل أمر بجانبك كل يوم لكنك لا تعيرني انتباهك..
لا أعرف من اسمي سوى((أحمد)) الذي يناديني به صاحب ورشة تصليح السيارات التي أعمل فيها مضطراً لكسب لقمة عيشي.
لا أدري هل ((أحمد)) اسمي الحقيقي أم لا لكن.. ما الفرق؟
أسئل دائما من أنا.. أين أبواي؟.. لكنه لا يجيبني أحد
فأزيد حزناً على حزني.. تعباً على تعبي..
ساعات العمل اليومية في الورشة تضنيني... وصقيع أرضية الورشة التي انام عليها جعلت الحمى تلازمني.
أشعر بإرهاق كبير.. لا أستطيع الرؤية.. تعبت
وقعت على الأرض مغشياً عليّ.
وبينما أنا ممدد على أرض الورشة.
سحبني تعبي إلى مكان بعيد، كل ما فيه جميل، وصوت يناديني
صوت دافئ حنون:
صديقك سالم على الباب فأفتح له
- حاضر يا أمي.. وفتحت الباب
- هيا يا أحمد لقد تأخرنا... يجب أن نسرع
الأصحاب ينتظرونا لبدء المباراة.
- كنا نلعب الكرة في الحارة نقتسم إلى فريقين يتحدى بعضنا بعضاً.
- لقد استمتعت كثيراً باللعب مع الأولاد.
- كانت متعة اللعب كبيرة.. إلا أنه كان علي العودة إلى البيت، فأبي سيرجع من السفر.
وفي طريق عودتي رأيت سيارة أبي تسابقت معها حتى وصلنا البيت.
نزل أبي من السيارة أسرعت مرتمياً بين يديه
- ما هذا الشيء في العلبة الكبيرة يا أبي؟
-أنها مفاجاءة.. افتحها.
- وااو... سيارة كبيرة... شكراً يا أبي
ظليت ألعب بها ختى وقت متأخر، لم أنتبه غلا على صوت أمي:
- حان موعد نومك فغداً يوم دراسي جديد.
- حسناً يا أمي.
ودلفت إلى فراشي الدافئ..
حملت أمي.. أصبح لي أختاً اسمها(حسناء)
مرت سنتان منذ ولادتها..
أصبحت أنا المسئول عنها.. عن حمايتها
ذات يوم أخذتها معي في نزهة إلى الحديقة وبينما كنا نلعب وقف بجانبنا طفل صغير
نظرتُ إليه... كان في الثمنة تقريباً في مثل عمري.
كان وجهه مألوفاً تملأه تعابير(الحزن، التعب، الشرود، الأمنيات)
لم يكن غريباً لقد شاهدته من قبل... كنت أنظر إليه كأني أرى نفسي في مرآه.
- حسناء أين أنتِ؟ ماذا يحدث الأشجار الحديقة كل شيء يختفي.. بقعة سوداء
تقدم مني الطفل وأمسك كتفي وكان يحدثني بكلمات غريبة
وفجاءه
وعلى صوت صاحب الورشة ويده الغليظة..
قمت مرعوباً !!
- ما بك ألم تسمعني؟
- أين أنا؟!
- أين أختي حسناء؟ أين والدايّ؟
- أختك!؟حسناء!؟والداك..
- لا أفهم شيئاً مما تقوله.. أمرك غريب! أما زلت تهلوس؟
- هيا انهض وأكمل عملك.. صاحب السيارة سيأتي في أية لحظة.
رجعت إلى واقعي المرير
إلى الحزن والصمت والرهبة والخوف
وصقيع أرضية الورشة، ويد صاحبها الغليظة.
::::
لست وحيداً في يتمي .. نحن كُثر
نتمنى ماض من الدفئ والحنان.. حاضر نتفيئ السعادة في ظلاله.. مستقبلاً حالماً لما نفكر فيه.
فهل من قلب يشعر بيتمنا.. بآلامنا وآمالنا.
يمنحنا ولو بعضاً مما يتمتع به كل الأطفال.
أنا طفل الصمت..
لا أستطيع التعبير عما يجيش في نفسي وينبض في قلبي
أريد أن أتعلم.. أحمل كراساً وقلماً.. أريد أستاذاً يعلمني.. يرشدني.. يربت على كتفي
أنا طفل يريد أباً يسأل عني.. عن احوالي.. أماً ترعاني..
آتي بشهادتي المدرسية فيفرحان ويسعدا بي ويقولان هذا هو أبننا
أريد أب يأخذني للمسجـــد.. يعلمني الصلاة.. ويقوم بتحفيظي آيات القرآن..
يحدثني عن رسولي هادي البشرية.. ويخبرني بفخر عن تاريخي.. عن تاريخ الأمة التي حملت للإنسانية مشاعل النور.
كيفيكم يا احلى اعضاء
قريت هلقصه وطبعا كاتبة القصه بنت من بلدي يمنيه
بتمنى تعجبكم القصه
طفل يتيم
أين أنا من واقعي.. من عالمي؟...
أين أنا من قلبي.. من نفسي؟...
تدور بي الأزمان.. وتقف عند حزني..
لتذكرني بألم لم يمحه أبدا دمعي...
تتقاسم الأمواج الضربات على ظهري...
وتسحب الرمال قدماي إلى قبري....
أأدفن جسدي به ليهدأ؟...
أم أضع قلباً يضم ألآمي وأحزاني؟...
وأعود إلى عالمي بقلب ثانً...
قلب يرى الظلام زهرياً مشعاً...
يرى في ظلام زاويتي...
نوراً يشدني له ويجذبني ...
أأتناسى ذكرى وجداني...
لأبدأ نبضاً جديداً...
لأكون طفلاً.. مجرد طفل
فلا يعرف مباهج الصفولة من عرف اليتم.
::::::::
قصة يتيم ...
أعيش في بلد بعيد.. في عالم غريب؟؟
أحس أن كل من فيه لا يحبني!
ألانه لا يحس بي؟
أم لأن الأرض التي أعيش فيها تمر بأيامها دون أن تشعر بي؟
أم أنها تمر في زمن لا يفكر أحد بأحد؟
لست كباقي الأطفال
لم أجد حضناً دافئاً يضمني إلى صدره..
لم أجد عينين تنظران إلى دمعي.. قلباً يحتويني.. يفكر فيّ
لم أعرف يوماً يداً تمسح رأسي.. تمسح دمعي، وفماً يسألني عن حزني..
كلمتان لم الفظهما يوماً(ماما .. بابا)
أنا طفل أمر بجانبك كل يوم لكنك لا تعيرني انتباهك..
لا أعرف من اسمي سوى((أحمد)) الذي يناديني به صاحب ورشة تصليح السيارات التي أعمل فيها مضطراً لكسب لقمة عيشي.
لا أدري هل ((أحمد)) اسمي الحقيقي أم لا لكن.. ما الفرق؟
أسئل دائما من أنا.. أين أبواي؟.. لكنه لا يجيبني أحد
فأزيد حزناً على حزني.. تعباً على تعبي..
ساعات العمل اليومية في الورشة تضنيني... وصقيع أرضية الورشة التي انام عليها جعلت الحمى تلازمني.
أشعر بإرهاق كبير.. لا أستطيع الرؤية.. تعبت
وقعت على الأرض مغشياً عليّ.
وبينما أنا ممدد على أرض الورشة.
سحبني تعبي إلى مكان بعيد، كل ما فيه جميل، وصوت يناديني
صوت دافئ حنون:
صديقك سالم على الباب فأفتح له
- حاضر يا أمي.. وفتحت الباب
- هيا يا أحمد لقد تأخرنا... يجب أن نسرع
الأصحاب ينتظرونا لبدء المباراة.
- كنا نلعب الكرة في الحارة نقتسم إلى فريقين يتحدى بعضنا بعضاً.
- لقد استمتعت كثيراً باللعب مع الأولاد.
- كانت متعة اللعب كبيرة.. إلا أنه كان علي العودة إلى البيت، فأبي سيرجع من السفر.
وفي طريق عودتي رأيت سيارة أبي تسابقت معها حتى وصلنا البيت.
نزل أبي من السيارة أسرعت مرتمياً بين يديه
- ما هذا الشيء في العلبة الكبيرة يا أبي؟
-أنها مفاجاءة.. افتحها.
- وااو... سيارة كبيرة... شكراً يا أبي
ظليت ألعب بها ختى وقت متأخر، لم أنتبه غلا على صوت أمي:
- حان موعد نومك فغداً يوم دراسي جديد.
- حسناً يا أمي.
ودلفت إلى فراشي الدافئ..
حملت أمي.. أصبح لي أختاً اسمها(حسناء)
مرت سنتان منذ ولادتها..
أصبحت أنا المسئول عنها.. عن حمايتها
ذات يوم أخذتها معي في نزهة إلى الحديقة وبينما كنا نلعب وقف بجانبنا طفل صغير
نظرتُ إليه... كان في الثمنة تقريباً في مثل عمري.
كان وجهه مألوفاً تملأه تعابير(الحزن، التعب، الشرود، الأمنيات)
لم يكن غريباً لقد شاهدته من قبل... كنت أنظر إليه كأني أرى نفسي في مرآه.
- حسناء أين أنتِ؟ ماذا يحدث الأشجار الحديقة كل شيء يختفي.. بقعة سوداء
تقدم مني الطفل وأمسك كتفي وكان يحدثني بكلمات غريبة
وفجاءه
وعلى صوت صاحب الورشة ويده الغليظة..
قمت مرعوباً !!
- ما بك ألم تسمعني؟
- أين أنا؟!
- أين أختي حسناء؟ أين والدايّ؟
- أختك!؟حسناء!؟والداك..
- لا أفهم شيئاً مما تقوله.. أمرك غريب! أما زلت تهلوس؟
- هيا انهض وأكمل عملك.. صاحب السيارة سيأتي في أية لحظة.
رجعت إلى واقعي المرير
إلى الحزن والصمت والرهبة والخوف
وصقيع أرضية الورشة، ويد صاحبها الغليظة.
::::
لست وحيداً في يتمي .. نحن كُثر
نتمنى ماض من الدفئ والحنان.. حاضر نتفيئ السعادة في ظلاله.. مستقبلاً حالماً لما نفكر فيه.
فهل من قلب يشعر بيتمنا.. بآلامنا وآمالنا.
يمنحنا ولو بعضاً مما يتمتع به كل الأطفال.
أنا طفل الصمت..
لا أستطيع التعبير عما يجيش في نفسي وينبض في قلبي
أريد أن أتعلم.. أحمل كراساً وقلماً.. أريد أستاذاً يعلمني.. يرشدني.. يربت على كتفي
أنا طفل يريد أباً يسأل عني.. عن احوالي.. أماً ترعاني..
آتي بشهادتي المدرسية فيفرحان ويسعدا بي ويقولان هذا هو أبننا
أريد أب يأخذني للمسجـــد.. يعلمني الصلاة.. ويقوم بتحفيظي آيات القرآن..
يحدثني عن رسولي هادي البشرية.. ويخبرني بفخر عن تاريخي.. عن تاريخ الأمة التي حملت للإنسانية مشاعل النور.
تأليــــــــــــف: إجلال مطهر (بنت الريف)
