عطر الجنه
كاتب محترف
- إنضم
- 26 يونيو 2019
- المشاركات
- 6,551
- النقاط
- 4,901
من بين اشهر الكاتبات و الأديبات في دولة الكويت ظهرت و لمعت الكاتبة و الباحثة رهام الرشيدي ، تلك التي تمكنت من تقديم العديد من الأمسيات و الدورات الخاصة بما يتعلق بالتنمية البشرية ، فمن هي رهام الرشيدي و ما هي أهم مؤلفاتها.
– رهام الرشيدي هي مهندسة كويتية الجنسية ، تمكنت من الانتقال من مجال دراستها و عملها الأصلي لتبدأ في رحلة موفقة جدا في التنمية البشرية ، حيث اقامت خطة واضحة الأركان لتدريب النساء و تنمية الذات و من خلالها قدمت العديد من السيمينارات و الدورات و أخيرا أطلقت كتابها الشهير كاريزما الأنوثة.
– قالت رهام الرشيدي أنها كانت تعي جيدا ما عليها فعله حينما قررت الانتقال من مجال الهندسة إلى التنمية البشرية ، و أنها أخذت على عاتقها تدريب النساء على ما أسمته بالفطرة ، الأمور التي لا تدرس بالمدارس ، و التي من خلالها يمكنها أن تساعد المرأة على تحمل المسؤولية و لكن بما يتلائم معها في زمن تحولت فيه الأنثى لذكر بالغ.
أفكار رهام الرشيدي– قالت رهام الرشيدي أنها كانت تعي جيدا ما عليها فعله حينما قررت الانتقال من مجال الهندسة إلى التنمية البشرية ، و أنها أخذت على عاتقها تدريب النساء على ما أسمته بالفطرة ، الأمور التي لا تدرس بالمدارس ، و التي من خلالها يمكنها أن تساعد المرأة على تحمل المسؤولية و لكن بما يتلائم معها في زمن تحولت فيه الأنثى لذكر بالغ.
– حينما سألت رهام الرشيدي عن أهم الأفكار التي تبنتها قالت أنها قد بحثت فوجدت أن هرمون الذكورة متفشي في المجتمع بشكل واضح ، و أن النساء صرن مترجلات من كثرة الأعباء و المسؤوليات الأمر الذي وصفته بكونه صادم ، و لكن حينما تدبرت الأمر ظنت أن أنوثة المرأة تعني جمالها و رشاقتها ، في حين انها مع التدقيق الفعلي وجدت أن كم من جميلات ليس بهن انوثة ، و كم من متواضعات في عالم الجمال مفعمين بالأنوثة و الرقة و من هنا بدأت في التفكير في هذا الميزان الدقيق.
– و على صعيد أخر كانت ترى أساليب التربية الصارمة التي احاطت بالمرأة في مجتمعاتنا العربية كانت سببا واضحا في اخفاء أنوثتها و حولتها من هذا المخلوق الرائع المفعم بالحيوية و الجمال و النشاط لتلك محدودة الامكانات ، كما أن الرجل كان دوما محطا لها و محجما لطاقتها و تقديرها الذاتي.
بدايات رهام الرشيدي في التدريب– و على صعيد أخر كانت ترى أساليب التربية الصارمة التي احاطت بالمرأة في مجتمعاتنا العربية كانت سببا واضحا في اخفاء أنوثتها و حولتها من هذا المخلوق الرائع المفعم بالحيوية و الجمال و النشاط لتلك محدودة الامكانات ، كما أن الرجل كان دوما محطا لها و محجما لطاقتها و تقديرها الذاتي.
– بدأت رهام الرشيدي في عالم التدريب و التنمية البشرية بعد تخرجها من كلية الهندسة ، حيث قالت أنها قد فوجئت بكونها لا ترغب في العمل كمهندسة ، و لكنها كانت ترغب في العمل كمعلمة ، و وجدت أن نجاحه سوف تسدد خطاه في هذا المجال و بالفعل بدأت في العمل به .
– اما عن السر في نجاح رهام الرشيدي فيتمثل في كونها على دراية جيدة جدا بما تود أن تفعل ، الأفكار التي تعمل دوما على طرحها هي تتبناها فعلا ، و غالبا ما تنبع من تجاربها الشخصية و لذلك تتسم بالصدق و القوة في التعبير و القدرة على الاقناع.
كتاب كاريزما الأنوثة– اما عن السر في نجاح رهام الرشيدي فيتمثل في كونها على دراية جيدة جدا بما تود أن تفعل ، الأفكار التي تعمل دوما على طرحها هي تتبناها فعلا ، و غالبا ما تنبع من تجاربها الشخصية و لذلك تتسم بالصدق و القوة في التعبير و القدرة على الاقناع.
كتاب كاريزما الأنوثة هو أحد أحدث و أهم المؤلفات الخاصة بالتنمية البشرية و المتواجدة بالأسواق ، هذا الكتاب الذي امتاز بكونه يطرح الأمور بطريقة مختلفة هذه المرة ، ربما أنها يطرحها بطرقة كثر سلاسة ، أو أن لكاتبة لأنها تتحدث عن تجربة شخصية فالكتاب يمتلئ بروح صادقة و واضحة.
الهدف من الكتابعند العمل على قراءة الكتاب فأنت لن تكن بحاجة للتعرف على الأهداف التي دعت لكتابته ، و ذلك لأن الفكرة المطروحة واضحة للغاية ، ربما هذا الايضاح يبدأ من الاسم ، حيث أن الكاتبة قد عملت على التركيز على كافة مواطن الجمال بشخصيات النساء ، و قامت بالتركيز عليها و التدقيق بها ، و بعد ذلك عملت على توفير شرح مبسط عن كيفية الارتقاء بهذه المواطن الجمالية ، الأمر الذي يمكن المرأة من الوصول إلى ما أسمته بالأنوثة الكاملة.
محتوى الكتاب– في البداية تتحدث الكاتبة عن ما دعاها لكتابة هذا الكتاب ، حيث قالت أنه بعد رحلة شخصية تمكنت من التعرف على أن هرمون الذكورة مرتفع عندها و أن هرمون الأنوثة منخفض ، و من ثم بدأت رحلة بحث و تغيير وصلت إلى حد العام و نصف ، و من خلالها تمكنت من احداث تغييرات وصلت بها إلى الأنوثة الكاملة و عندما نشرت ذلك على صفحات الانترنت وجدت رواجا كبيرا ، و من هنا جاءت فكرة كتابة الكتاب.
– في الكتاب قامت رهام الرشيدي بتصنيف النساء إلى ثلاث تصنيفات ، كان الأول هو الرمانة الكاملة تلك التي نشأت في بيئة متوازنة و لها جمال داخلي و خارجي ، كما أنها قادرة على التعامل مع الجميع.
– و شمل تصنيفها ايضا قشر الرمانة و رمزت به إلى تلك المرأة التي تتسم بجمال مظهرها الخارجي و لكن مع الافتقار إلى الداخل ، تلك المرأة التي ينجذب لها الرجال و لكن سرعان ما يملون منها ، و اخيرا حبة الرمان و هي هذه الشخصية ذلت الجمال الداخلي و لكنها منعزلة و انطوائية.
– في الكتاب قامت رهام الرشيدي بتصنيف النساء إلى ثلاث تصنيفات ، كان الأول هو الرمانة الكاملة تلك التي نشأت في بيئة متوازنة و لها جمال داخلي و خارجي ، كما أنها قادرة على التعامل مع الجميع.
– و شمل تصنيفها ايضا قشر الرمانة و رمزت به إلى تلك المرأة التي تتسم بجمال مظهرها الخارجي و لكن مع الافتقار إلى الداخل ، تلك المرأة التي ينجذب لها الرجال و لكن سرعان ما يملون منها ، و اخيرا حبة الرمان و هي هذه الشخصية ذلت الجمال الداخلي و لكنها منعزلة و انطوائية.