دمع العيون
(حكاية وطـن )
مسكت قلمي لأخط همومي وأحزاني ,,, فإذا بقلمي يسقط مني ويهـــــــرب عني
*****
مسكت قلمي لأخط همومي وأحزاني ... فاذا بقلمي يسقط مني ويهرب عني ...
فسعيت له ... لأسترده ... فإذا به يهرب عني وعن أصابع يدي الراجفه ...
فتعجبت ... وسئلته ...
ألا يا قلمي المسكين ... أتهرب مني ... أم من قدري الحزين ... فأجابني
بصوت يعلوه الحزن والأسى ...
سيدي ... تعبت ... من كتــابة معانــاتــك ... ومعـــانقة هموم الآخرين ...
ابتسمت .. وقلت له .. يـــا قلمي الحزين ..
أنترك جراحنا ... وأحزاننا ... دون البوح بها ...
قـــال .. اذهب وبوح بما في أعماق قلبك لإنسان أعز لك من الروح ...
بدلا من تعذيب نفسك ... وتعذيب من ليس له ... قلــــــــبـ ... ولا روح ...
سألته ...
واذا كانت هذه الجراح بسبب انسان هو لي أعز من الروح ... فلمن
واذا كانت هذه الجراح بسبب انسان هو لي أعز من الروح ... فلمن
أبــــــــــوح ؟؟؟
فتجهم قلمي حيرة ... وأسقط بوجهه على ورقتي البيضاء ...
فأخذته ... وتملكته ... وهو صامتا ... فاعتقدت أنه قد رضخ لي ...
وسيساعدني في كتابة خاطرتي ...
فإذ بالحبر يخرج من قلمي متدفقا ... فتعجبت ...
ونظرت إليه قائلاً ... ماذا تعني ... ؟؟؟
قال ... سيدي إنني بلا قلــبــ ولا روح ...
أتريدني أن أخط أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح ...
... فمسكت قلمــــيـ وكتبــــت ...
مسكت القلم لكتابة همومي ... فبكى القلم قبل أن تبكي عيوني الحزينه ...
***************
تحيـــــــــ (( دمــــع العيــــون )) ـــــــاتي