ملائكة الحب
مُديّرْ المُنتَدىَ
- إنضم
- 13 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 8,473
- النقاط
- 4,901
الصورة الاولى: كان فارس من فرسان العرب يجتاز على جواده صحراء اشتد فيها الحر وتحولت رمالها مثل الجمر، واذا برجل يمشي على الرمال حافي القدمين !! فنزل الفارس عن فرسه ودعا الرجل الماشي للركوب على جواده، لكن هذا الماشي لم يكن الا لصا محترفا في سرقة الخيل ... فلما تمكن من ظهر الجواد حتى هرب به وعدا به دونما ادنى اكتراث ، وترك الفارس وحيدا ... فنادى الفارس باعلى صوته : لقد وهبتك الجواد، وهذه كلمة صدرت مني ، فلن اسال عنه بعد اليوم ... ولكني اطلب منك، ان تكتم هذا الامر عن الناس، كيلا ينتشر بين قبائل العرب: فلا يغيث القوي الضعيف ،،ولا يتوقف الراكب لماشي ليحمله،، ، فتزول المروءة بين الناس .....
فلما سمع اللص كلامه ، اخذه الحياء واعاد الجواد الى صاحبه، ولم يرض ان يكون اول داع للقضاء على المروءة .. ( منقول عن :حكايات المسلمين العطرة-ابراهيم النعمه)
فما كان من صاحبنا الا ان لبى نداء هذه المرأة وسكت عنها حتى وضعت .... وجاء الناس من اعيان وعامه يهنئونه بالمولود !!! فاظهر لهم التهلل والفرح ....
لابل اخذ يدفع لهذه المرأة كل شهر دينارين من الذهب نفقة للمولود ... وبعد سنتين ،، توفي هذا المولود ... فجاء الناس معزين ... فكان يظهر لهم الحزل والتسليم و الرضا بقضاء الله عز وجل ....
وبعد شهر ،، عادت المراة ومعها جميع الدنانير التي دفعها اليها ،، وو ضعتها امامه .. وقالت له : سترك الله عز وجل كما سترتني ... فقال: هذه الدنانير كانت صله لك من المولود، هي لك فاعملي فيها ما تريدين....
**************
(منقول عن: طرائف واخبار الفقهاء والاعراب-دار المعرفة -سوريا)
اعتذر عن الاطالة ... وتحياتي للجميع ....
فلما سمع اللص كلامه ، اخذه الحياء واعاد الجواد الى صاحبه، ولم يرض ان يكون اول داع للقضاء على المروءة .. ( منقول عن :حكايات المسلمين العطرة-ابراهيم النعمه)
*******************
الصوره الثانية : احمد بن مهدي "من اعيان بغداد" جاءته امراة بليلة من الليالي، وقالت له انها من بنات الناس، وانها امتحنت بمحنة وقالت: اسالك بالله ان تسترني!! ، فقال لها : وما محنتك؟ قالت: اكرهت على نفسي وانا حبلى ... وذكرت للناس انك زوجي !! واني لأعلم ان ما بي من حبل منك ، فلا تفضحني واسترني سترك الله عز وجل ....فما كان من صاحبنا الا ان لبى نداء هذه المرأة وسكت عنها حتى وضعت .... وجاء الناس من اعيان وعامه يهنئونه بالمولود !!! فاظهر لهم التهلل والفرح ....
لابل اخذ يدفع لهذه المرأة كل شهر دينارين من الذهب نفقة للمولود ... وبعد سنتين ،، توفي هذا المولود ... فجاء الناس معزين ... فكان يظهر لهم الحزل والتسليم و الرضا بقضاء الله عز وجل ....
وبعد شهر ،، عادت المراة ومعها جميع الدنانير التي دفعها اليها ،، وو ضعتها امامه .. وقالت له : سترك الله عز وجل كما سترتني ... فقال: هذه الدنانير كانت صله لك من المولود، هي لك فاعملي فيها ما تريدين....
**************
(منقول عن: طرائف واخبار الفقهاء والاعراب-دار المعرفة -سوريا)
*****************
صورتان من صور هذا الماضي العريق من المليئ بالامجاد والرجولة والمروءة ... احببت ان اشارك بها اصدقاءنا في مكتوب ... ونقول .... اليس نحن الآن باحق الناس بان نتبع اجدادنا ... في زمن قلت به هذه القصص المؤثرة .....اعتذر عن الاطالة ... وتحياتي للجميع ....