جودي ومودي
كاتب محترف
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنانة مديحة حمدي، التي اشتهرت بكثرة أعمالها الدينية والتاريخية وتجسيدها دور الأم في الدراما المصرية، ولقبت في سن صغيرة بين أفراد عائلتها بـ«الطفلة النابغة»؛ نظرا لموهبتها الكبيرة حيث كانت تقلد فنانين مثل: (صباح، وفايزة أحمد، وشادية، وفاتن حمامة)، ولكنها لم تحترف التمثيل إلا فى سن الشباب؛ لصعوبة موافقة والدها على دخولها الوسط الفنى.
تعرضت مديحة حمدى الى تجربتين قاسيتين الأولى وفاة ابنها وعلم بوفاته بعد عودتها من السفر وانتابتها صدمة كبيرة.
أما التجربة الثانية كانت عند إجرائها عملية جراحية حرجة وشعرت بأنها فارقت الحياة وترى كل من يدور داخل غرفة العمليات ولكنها لا تستطيع الكلام.
وارتدت الحجاب في شهر رمضان عام 1992، وقالت إن كثرة مشاركتها في الأعمال الدينية والتاريخية دفعتها لحفظ القرآن وبعض الأحاديث، وهذا كان أحد أسباب ارتدائها الحجاب عن اقتناع.
