طرق تخفيف ألم الأذن

هدير نصر

كاتب جيد
%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9_%D9%84%D8%AA%D8%AE%D9%81%D9%8A%D9%81_%D8%A3%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B0%D9%86.jpg

ألم الأذن
يحدث ألم الأذن بشكلٍ أكبر لدى الأطفال، ولكن هذا لا ينفي أنَّه يصيب البالغين أيضاً، وفي الحقيقة يؤثر الألم إمَّا في أذن واحدة، وإمَّا في الأذنين معاً، وقد يكون الألم مستمراً أو يختفي قليلاً ليعود مجدداً، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك مجموعة من الأعراض التي ترافق المعاناة من ألم الأذن لدى البالغين ومنها خروج سائل من الأذن، وحدوث خلل في السمع، ولدى الأطفال مثل المعاناة من الحمّى، والشعور بامتلاء الأذن، وصعوبة النوم، والبكاء، والصداع، وفقدان الشهية والاتزان.[١]



طرق لتخفيف ألم الأذن
في الحقيقة لا تعتبر كل حالات ألم الأذن عدوى بكتيرية تستدعي استخدام المضادات الحيوية، حيث إن هناك الكثير من الطرق التي تساعد على تخفيف ألم الأذن، ومن أهم هذه الطرق ما يأتي:[٢][٣][٤]

الكمادات الساخنة أو الباردة: ويتم تطبيق الكمادات بشكلٍ تبادلي بين البارد والساخن فوق الأذن بعد مرور عشر دقائق؛ حيث إنَّها تخفف الألم بشكلٍ آمن لدى الأطفال، والبالغين.
زيت الزيتون: فوفقاً للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (بالإنجليزية: American academy of pediatrics) فإنَّ وضع بعض النقط من زيت الزيتون الدافئ قد يخفف من الألم بدرجة متوسطة، ومن الجدير بالذكر أنَّه يجب أن لا تتجاوز درجة حرارة الزيت حرارة جسم الإنسان؛ لأنّ تجاوزها لتلك الحرارة قد يؤدي إلى حرق طبلة الأذن.
زيت شجرة الشاي: يمتاز زيت شجرة الشاي بخصائصه المُضادة للفطريات، والالتهابات، والبكتيريا؛ إذ يقلل من ألم الأذن، ويخفف من الشعور بعدم الراحة، وفي حال الخوف من الحساسية يمكن مزجه مع زيت الزيتون.
الزنجبيل: ويمكن وضع عصير الزنجبيل حول قناة الأذن الخارجية، إذ يمتاز الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهاب، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يمنع وضعه داخل الأذن بشكلٍ مباشر.
الثوم: حيث يمكن استخدام الثوم لتخفيف ألم الأذن من خلال نقع مهروس الثوم في زيت الزيتون أو زيت السمسم الساخن، ثم إزالة الثوم وسكب الزيت في الأذن، حيث يُعرف الثوم بخصائصه المضادة للبكتيريا، والمُسكنة للألم.
البصل: ويخفف البصل من ألم الأذن، حيث يتم تسخين البصل داخل الميكروويف مدة تتراوح من دقيقة إلى دقيقتين، ثم أخذ السائل ووضع بعض القطرات منه في قناة الأذن، ويمكن تكرار هذه الطريقة عند اللزوم.
المساج: فمن الممكن أن يساعد المساج على تخفيف ألم الأذن الناجم عن ألم الأسنان والفك، وعدوى الأذن، أو ألم الأذن الذي يسبب الصداع التوتري، ويتم عن طريق تطبيق الضغط على المنطقة الواقعة خلف الأذن نزولاً إلى الرقبة، إذ إنَّ ذلك يساعد على تجفيف السوائل، ومنع ازدياد الألم سوءاً.
بيروكسيد الهيدروجين: (بالإنجليزية: Hydrogen peroxide)، إذ يمكن وضع قطرات من بيروكسيد الهيدروجين في الأذن المصابة، وتركها دقائق قبل إخراجها من الأذن، ثم غسل الأذن بالماء المُقطر.
المعالجة اليدوية: فقد أظهرت إحدى الدراسات أنَّ المعالجة اليدوية تُحسن من ألم الأذن، ولكن لا توجد دراسات كافية على هذا النوع من العلاج.
النوم: فهناك بعض الوضعيات للنوم تجعل الألم أكثر سوءاً، حيث يُنصح بالنوم مع جعل الأذن المصابة للأعلى، مما يسمح للسوائل بالخروج منها، أو من خلال رفع مستوى الرأس عن طريق استخدام المزيد من الوسائد، إذ يساعد ذلك على خروج السوائل بسرعة أكبر.
مضغ اللبان: حيث يمكن اللجوء إلى هذه الطريقة في حال كان السبب وراء ألم الأذن هو تغييرات في الضغط، مثل التي تحدث أثناء السفر في الطائرة أو القيادة في المرتفعات؛ حيث يساعد ذلك على التقليل من الضغط، ويخفف من حدة الأعراض.
استخدام الأدوية: إذ يمكن استخدام بعض الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية، مثل الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، والأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، إذ تخفف هذه الأدوية من ألم الأذن بشكلٍ مؤقت، وتجدر الإشارة إلى ضرورة عدم إعطاء الأسبرين للأطفال والرضع لما يسببه من زيادة احتمالية الإصابة بمتلازمة راي (بالإنجليزية: Reye's syndrome).



 

MAHER

كاتب جديد
موضوع قيم تستحق التقيم هدير نصر تابعو ان شاء الله نصل لافضل محتوى
 

مواضيع مماثلة

أعلى