العصب السمعي
الجهازُ العصبيّ من أهمّ الأجهزةِ في جسم الإنسان، وهو المسؤولُ عن جميعِ الحركاتِ في الجسم، كما أنه مسؤول عن العمليات الحيوية مثل: التنفس والهضم ونبض القلب، وجميع الانفعالات كالأحاسيس والمشاعر، فمثلًا عصب الأذن أو ما يسمى العصب السمعي الموجود في الأذن الداخلية، يحول الأصوات الواصلة إليه إلى إشارات عصبية ثم ينقلها إلى الدماغ الذي يحلل الأصوات ويعرف مصدرها وهكذا تكون عملية السمع، أما في حالة حدوث خلل في السمع فإن العصب السمعي يكون غير قادر على نقل الأصوات إلى الدماغ فيحدث بذلك التهاب عصب الأذن، ويعود الالتهاب إلى أسباب مختلفة، يجب معرفتها ومعرفة علاج التهاب عصب الأذن.
أسباب التهاب عصب الأذن
السبب الرئيس لالتهاب عصب الأذن العدوى الفيروسية أو البكتيرية وهناك أسباب ثانوية لها دور في التهاب العصب السمعيّ، ومن هذه الأسباب ما يأتي:
التدخين وتناول المشروبات الكحولية.
تناول بعض أنواع الأدوية.
الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل: التهاب الحلق والجيوب الأنفية.
التعرض لبعض الظروف الخارجية، مثل التعرض للشمس المباشرة أو التعرض لضربة قوية.
حدوث مشاكل في الأسنان.
اضطراب الغدة الدرقية.
التعرض للالتهابات في طبلة الأذن أو التهاب الأذن الوسطى.
دخول جسم غريب حاد في الأذن مما يؤدي إلى جرح الأذن من الداخل.
أعراض التهاب عصب الأذن
قد يُصاب بعض الأشخاص بالتهاب عصب الأذن، لذا يجب تجنب قيادة السيارة أو استخدام الماكينات حتى لا يتعرض الشخص للخطر ، بسبب ضعف السمع، لذا يجب الحذر من القيام ببعض الأعمال مثل قيادة السيارة أو استعمال الماكينات، خصوصًا إذا ظهرت بعض الأعراض الآتية على المصاب، ومن هذه الأعراض:
الدوخة والدوران وعدم التركيز وتعب عامّ في الجسم.
عدم القدرة على السمع.
سماع صوت زنة أو ما يسمى بطنين في الأذن.
حالات الغثيان.
الشعور بألم وضغط شديد في الأذن.
الشعور بألم في الرأس.
خروج إفرازات قيحية من الأذن.
الشعور بالحمى وارتفاع درجة الحرارة.
علاج التهاب عصب الأذن
قد يسبّب التهاب عصب الأذن عدم التوازن للشخص المصاب، لذا يجب اللجوء إلى المعالجة الطبيعية، أو الذهاب إلى الطبيب لأخذ العلاج اللازم، ومن أفضل طرق علاج التهاب عصب الأذن:
تجنب تناول المشروبات الكحولية والمنبهات.
استعمال كمادات ماء دافئة للأذن.
استعمال قطنة مغموسة بزيت الزيتون ووضعها في الأذن.
تناول العلكة؛ للتخلص من طنين وضغط الأذن.
إعطاء المريض أدوية مضادة للالتهاب أو إعطاء حقن مضادة للالتهاب.
تناول أدوية مضادة للحساسية.
إعطاء بعض الأدوية المهدئة ومسكنة للألم.
اللجوء إلى سحب الماء المتجمّع في الأذن.
