تغيير العادات الغذائية
يمكن لتعديل بعض العادات الخاصة بالنظام الغذائيّ أن تمنع أو تقلّل من حرقة المعدة، وذلك باتباع الإرشادات الآتية:-
تناول عدة وجبات صغيرة خلال اليوم
بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة. تناول الطعام ببطء. تجنب الأطعمة المقلية، أو الحارة، أو الدسمة، أو الأطعمة التي تسبّب ارتخاء عضلة المريء السفليّة العاصرة.
التقليل من شرب السوائل
خلال تناول الطعام، فالكميات الكبيرة من السوائل مع الطعام تزيد من فرص الإصابة بحرقة المعدة. عدم الاستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام.
القيام ببعض السلوكيات المساعدة
هناك بعض السلوكيات البسيطة التي قد تساعد على حل مشكلة حرقة المعدة، ومنها: مضغ العلكة قد يكون مفيداً في التخلّص من حرقة المعدة، فالمضغ يزيد من إنتاج اللعاب الذي يحتوي على البايكربونات التي تُحيّد الحمض المسبب للحرقة.
الاستلقاء على الجانب الأيسر عند النوم، فهذه الوضعية تصعّب ارتجاع الأحماض.
رفع السرير عند مستوى الرأس بحيث يكون أعلى من مستوى القدمين، أو وضع بعض الوسادات تحت الكتفين، لإبقاء الجزء العلويّ من الجسم مرتفعاً.
علاج الإمساك.
ارتداء ملابس فضفاضة، فالملابس الضيقة تضغط على البطن، وتزيد من احتمالية ارتجاع الأحماض.
التوقّف عن التدخين.
تناول مضادات الحموضة هناك العديد من مضادات الحموضة التي لا تستلزم وصفة طبية، وهي مضادات مصنوعة من كربونات الكالسيوم أو المغنيسيوم، وهي آمنة خلال الحمل، ولكن يفضل تجنّب الأنواع التي تحتوي على المغنيسيوم في الثلث الأخير من الحمل، إذذ يمكن أن يتعارض مع تقلصات الولادة، كما ينصح الأطباء بتجنّب مضادات الحموضة التي تحتوي على مستويات عالية من الصوديوم؛ فهي تسبب انحباس السوائل في أنسجة الجسم، بالإضافة إلى المضادات التي تحتوي على الألمنيوم المسببة للإمساك، مثل: هيدروكسيد الألمنيوم، أو كربونات الألمنيوم، وأيضاً الأدوية التي تحتوي على الأسبرين، ومن الأفضل استشارة الطبيب لاختيار العلاج المناسب للحرقة.
