تكاثر الارنب

عطر الجنه

كاتب محترف
_يأكل_الأرنب.jpg





تعتبر الارانب من الحيوانات الثدية الضييلة التي تمتاز بطول اذنيها وقصر ذيلها وانتفاخه في الوقت؛ حصيلة للفراء الغزير المتواجد في هذه المنطقة، يتراوح طول الارنب بين عشرين الى خمسين سنتيمترا، اما وزنه فيتراوح بين نصف كيلوغرام الى ثلاثة كيلوغرامات، وتتعدد الوان الارانب، فمنها ما يكون ابيض، ومنها ما يكون اسود او رماديا، كما يبقى اكثر من ثلاثين نوعا من الارانب موزعة على انحاء عديدة في كافة مناطق العالم، اذ تقطن في في جنوب افريقيا، واليابان، واوروبا، وسومطرة، وفي الشرق الاوسط ايضا.

تقضي الارانب لا سيما البرية منها اغلب يومها مختبية في الجحور او بين النباتات لانها تعتبر غذاء لكاينات مفترسة عديدة، كالافاعي، والثعالب، والطيور الكبيرة، فتخرج الارانب في ساعات الظلام حتى تاكل، وعند محاولتها الهرب من الحيوانات المفترسة تجري فى خطوط متعرجة معتمدة على القدمين الخلفيتين، وتصل سرعتها الى نحو تسعة وعشرين كيلومترا في الساعة.


غذاء الارنب

يتغذى الارنب بصورة اساسية على الاعشاب، وهي ليست هامة لتغذيته فحسب لكنها لازمة كذلك من اجل تقوية اسنانه، فتصبح اكثر صحة وقوة، واذا لم تتوفر الحشايش فانها تاكل القش خاصة في فصل الشتاء، كما تاكل الارانب ثمار التوت، والمكسرات، والفواكه ايضا.

يجب ان يقدم مربو الارانب وجبات متوازنة للارانب تحتوي الحبوب والخضار، مثل: الجزر، والفول، والبازيلاء، والكرنب، والقرنبيط، وعليهم الذهاب بعيدا عن شراء اعداد عظيمة من الاكل الجاهز للارنب من باب التوفير؛ لان الاكل الذي يتم حفظه لمدة طويلة يفقد جزءا كبيرا من سعره الغذايية، ومن المحتمل ان يفسد كليا لا سيما في الانحاء التي يتكاثر فيها معدل الرطوبة، ويقدم بعض المربين قطعا من الخبز المحمص للارانب حتى تقوى اسنانها، بل لا بد من حرصهم على وضع الاغذية المجففة في اناء داخل الحظيرة لتاكل منها الارانب من حين الى اخر، مع وجوب التخلص من بقايا الغذاء لحظيا وعدم تركها حتى تفسد او تتعفن.


تكاثر الارنب

يتكاثر الارنب ثلاث او اربع مرات في العام، وتلد انثى الارنب بين ثلاثة الى سبعة ارانب في المرة، ويولد الارنب الضييل وهو اصلع واعمى الامر الذي يزعج اصحاب البساتين والمزارع الذين يربون تلك الارانب نتيجة لـ تدميرها وتخريبها للنباتات الخضراء المزروعة.


الارنب حيوان اجتماعي

تعتبر الارانب من الحيوانات الاجتماعية التي تتكيف في عيشها مع الانسان، لذا فقد تشعبت وتوسعت تربيتها في كافة مناطق العالم، وقامت الكثير من المشاريع على تربيتها بغاية بيعها او ذبحها لتناول لحمها.




 

مواضيع مماثلة

أعلى