معوقات التنمية الاقتصادية

عطر الجنه

كاتب محترف
_التنمية_الاقتصادية.jpg



التنمية الاقتصادية

تعرف الانماء الاستثمارية على انها مجموعة الاجراءات، والخطط التي تتخذ من قبل صانعي المرسوم داخل حواجز الدولة، والتي من شانها ان تقوم برفع المستوى الاقتصادي في البلاد، وان تسهم في تنقيح اوضاع المدنيين الاقتصادية، الامر الذي ينعكس على الفور على بقية جوانب الحياة.

ان الانماء الاستثمارية لا تمشي على الدوام بحسب ما يرسم لها، فقد تجابه العديد من المجتمعات والدول عديدا من العوايق المغيرة التي تحد من تقدمها، ومن هنا فان الخطط الناجحة هي التي تاخذ بعين الاعتبار تلك العوايق، وتلجا الى الوسايل الناجحة للتغلب عليها. ذلك وتختلف تلك المعيقات باختلاف المجتمع، وظروفه، وفيما يلي تصريح لبعض ابرز العوايق واشهرها.


معوقات الانماء الاقتصادية


  • زيادة عدد السكان: ان الزيادة العشوايية في عدد السكان، والناتجة عن ثقافة اجتماعية تفتقر الى تصويب وتصحيح، تعتبر من اشد المعيقات فتكا باي تدبير استثمارية تنموية طموحة؛ فالعدد العظيم من السكان يشكل ضغطا كبيرا على الموارد وعلى الخدمات الصدارة للمواطنين، الامر الذي يزيد من الاعباء الملقاة على عاتق المسوولين وصناع القرارات، خاصة الاستثمارية منها. تحتوي الزيادة في عدد السكان كذلك هذه الزيادة الناتجة عن الهجرات، وغيرها.
  • انخفاض مستوى العامل البشري: يعد تشييد الاسباب البشرية من اهم اسباب فوز اي تدبير اقتصادية، وذلك يحتاج تنقيح مخرجات التعليم على اختلافها، ومن هنا فانه ينبغي ايلاء الاعتناء التامة للمدارس، والجامعات، والمعاهد، والكليات، وغيرها، كما ينبغي كذلك ادخار تمرين ملايم لخريجيها، الى منحى بييات عمل محترمة حتى لا تستقطب من دول اخرى توفر لها مثل تلك المقومات.
  • عدم وجود بيية جاذبة للاستثمار: ان تحميس الاستثمار، والعناية بالبنية التحتية له، يعد من اهم الوسايل التي تيقن الانماء الاقتصادية، وتوفر فرص الشغل المغيرة لتشغيل العاطلين، الى منحى تمكن الاقتصاد على تسخير الموارد المتوفرة للانتاج، وتحقيق الارباح التي تسهم في مساندة الاقتصاد.
  • عدم وجود شبكة مواصلات متطورة: تعتبر المواصلات من اهم اسباب التنمية، فهي تدخل في مختلف تفاصيل الحياة من ابسطها الى اكثرها تعقيدا.
  • عدم القدرة على ايجاد الاجابات المبتكرة: تبدو تلك الاشكالية على نحو عظيم وواضح لدى بعض المجتمعات التي تعتمد على الوسايل التقليدية لاداء اعمالها، ولعل ابرز مثال على هذا اعتماد العديد من المجتمعات والدول اعتمادا كاملا على النفط؛ ففي الوقت الذي يمكن فيه التقليل من الفاتورة النفطية عن سبيل بذل مجهود اضافي في ايجاد وتطبيق الوسايل البديلة، تصر بعض الدول على استخدام النفط، الذي باتت الامم المتقدمة تنفر منه، وتقلل من استخدامه نظرا للاضرار العظيمة التي يلحقها بالانسان على مختلف المعدلات والاصعدة.



 

مواضيع مماثلة

أعلى