عاشقة الزهور
كاتب جيد جدا
من هو صاحب النفس المطمئنة
اذا مرض و لم يفلح الطب في عﻼجه**
قال في نفسه هو خير**
و اذا احترقت زراعته من الجفاف و لم تنجح**
وسائله في تجنب الكارثة.. فهي خير**
و سوف يعوضه الله خيرا منها..**
و اذا فشل في حبه**
قال في نفسه حب فاشل خير من زيجة فاشلة**
فاذا فشل زواجه**
قال في نفسه الحمد لله أخذت الشر و راحت**
و الوحدة خير لصاحبها من جليس السوء**
وإذا أفلست تجارته قال الحمد لله لعل الله**
قد علم أن الغنى سوف يفسدني**
وأن مكاسب الدنيا ستكون خسارة علي في اﻵخرة**
و اذا مات له عزيز قال الحمدلله**
فالله أولى بنا من أنفسنا**
و هو الوحيد الذي يعلم متى تكون الزيادة**
في أعمارنا خيرا لنا و متى تكون شرا علينا**
سبحانه ﻻ يسأل عما فعل
و هذه النفس المؤمنة ﻻ تعرف داء اﻻكتئاب**
فهي على العكس نفس متفائلة
تؤمن بأنه ﻻ وجود للكرب مادام هناك رب**
و أن العدل في متناولنا مادام هناك عادل**
و أن باب الرجاء مفتوح على مصراعيه مادام المرتجى والقادر حيا ﻻ يموت**
و النفس المؤمنة في دهشة طفولية دائمة من آيات القدرة حولها**
و هي في نشوة من الجمال الذي تراه في كل شيء**
و من ابداع البديع الذي ترى آثاره في العوالم**
من المجرات الكبرى الى الذرات الصغرى**
الى اﻻلكترونات المتناهية في الصغر**
و كلما اتسعت مساحة العلم اتسع أمامها**
مجال اﻻدهاش و تضاعفت النشوة**
فهي لهذا ﻻ تعرف الملل و ﻻ تعرف البﻼدة أو الكآبة**
وشعارها دائماً :
{ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا
شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
اذا مرض و لم يفلح الطب في عﻼجه**
قال في نفسه هو خير**
و اذا احترقت زراعته من الجفاف و لم تنجح**
وسائله في تجنب الكارثة.. فهي خير**
و سوف يعوضه الله خيرا منها..**
و اذا فشل في حبه**
قال في نفسه حب فاشل خير من زيجة فاشلة**
فاذا فشل زواجه**
قال في نفسه الحمد لله أخذت الشر و راحت**
و الوحدة خير لصاحبها من جليس السوء**
وإذا أفلست تجارته قال الحمد لله لعل الله**
قد علم أن الغنى سوف يفسدني**
وأن مكاسب الدنيا ستكون خسارة علي في اﻵخرة**
و اذا مات له عزيز قال الحمدلله**
فالله أولى بنا من أنفسنا**
و هو الوحيد الذي يعلم متى تكون الزيادة**
في أعمارنا خيرا لنا و متى تكون شرا علينا**
سبحانه ﻻ يسأل عما فعل
و هذه النفس المؤمنة ﻻ تعرف داء اﻻكتئاب**
فهي على العكس نفس متفائلة
تؤمن بأنه ﻻ وجود للكرب مادام هناك رب**
و أن العدل في متناولنا مادام هناك عادل**
و أن باب الرجاء مفتوح على مصراعيه مادام المرتجى والقادر حيا ﻻ يموت**
و النفس المؤمنة في دهشة طفولية دائمة من آيات القدرة حولها**
و هي في نشوة من الجمال الذي تراه في كل شيء**
و من ابداع البديع الذي ترى آثاره في العوالم**
من المجرات الكبرى الى الذرات الصغرى**
الى اﻻلكترونات المتناهية في الصغر**
و كلما اتسعت مساحة العلم اتسع أمامها**
مجال اﻻدهاش و تضاعفت النشوة**
فهي لهذا ﻻ تعرف الملل و ﻻ تعرف البﻼدة أو الكآبة**
وشعارها دائماً :
{ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا
شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ