عبدالحي عداربه
كاتب جيد جدا
- إنضم
- 12 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 1,124
- النقاط
- 881
أستغفرُ الله
الذي لا إله إلا هُوَ
الحيُّ القيوم وأتوب إليه
عدَدَ خـــــــــــــــــــــــــــــــلقه
ورضىٰ نفــــــــــــــــــــسه
وزنة عــــــــــــــــرشه
ومِداد كلماتهْ
***
يارَبْ عَلمّنْي
أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي
يارَبْ إذا أعطيتني مَالاً
فلا تأخذ سَعادتي
وإذا أعَطيتني قوّة فلا تأخذ عّقليْ
وإذا أعَطيتني نجَاحاً فلا تأخذ تَواضعْي
وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ اعتزازي بِكرامتي
وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة
وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ
***
هم ليسوا قدوة لنا
أفضلَ وسيلةٍ للانتِقام ممن أساؤوا إليهم هي أن لا يكونوا مثلَهم في الإساءة؛ ليزدادوا حقارةً لأنفسهم، وامتِهانًا لسَجَايَاهم؛ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي، وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَيَّ، وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ. قَالَ: " لَئِنْ كُنْتَ كَمَا تَقُولُ، فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمْ الْمَلَّ، وَلَا يَزَالُ مَعَكَ مِنَ اللهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ، مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ " والمعنى: فكأنما تُلقِمُهم الرَّمادَ الحارَّ في أفواههم.. وقد قال جعفرُ الصادقُ رحمه الله تعالى: "لأَن أندمَ على العفوِ عشرين مرةً؛ أحبُّ إليَّ من أن أندمَ على العقوبةِ مرةً واحدةً".***
أَعْمَالٌ تُثَقَّلُ بِهَا المَوَازِيْن
إَتِّبَاع الجَنَازَةِ حَتْىَ يَفْرُغُ مِنْ دَفْنِهَا .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ
مُسْلِمٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا ، وَكَانَ مَعَهُ حَــــــــــــــــــــــــــتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا
، وَيُفْرَغَ مِنْ دَفْنِهَا ، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ مِنَ الْأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ ،
كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ
قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ .
{مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ}
***
يقول ابن القيم وهو يشير إلى أهمية الوقاية
في مدارج السالكين :
" فمتى خلصت الأبدان من الحرام وأدناس البشرية
التي ينهى عنها العقل والدين والمروءة، وطهرت الأنفس
من علائق الدنيا
، زكت أرض الخلق فقبلت بذر العلوم والمعارف " .
لابد إذن من حملة تعقيم أولي وتطهير قلبي مبدئي ،
وقطع أنابيب التغذية الشيطانية قبل توصيل أنابيب التغذية الإيمانية ؛
حتى إذا ما بدأنا مرحلة العلاج كان القلب نقيا مستعدا لتلقي كل خير ،
ووافق الدواء موضع الشفاء بإذن الله ، ولا بد من انتفاء موانع الانتفاع
بالخير ليُحدِث الخير أثره في القلب.
***