عبدالحي عداربه
كاتب جيد جدا
- إنضم
- 12 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 1,124
- النقاط
- 881
اللهم قنا شر الحُسّادِ .. لأنهم أصحاب غيبةٍ ونميمةٍ ؛ وزورٍ وبهتان
ونقول في حقهم ::
العَبْدُ عِنْدَمَا يَسْقُطُ عَبْدَاً تَحْتَ أَقْدَامِ العَبِيِدِ؛ وَيَتَلَفَظُ بالغِيِبَةِ وَالْبُهتَانِ معاَ؛ يَتَحَجْرَ كَدُمْيَةٍ تُطِلُ كَعِيُونِ الجِنِّ فيِ أَعْمَاقِ الَمَغَاوِرِ، كَأحْدَاقِ الغِيِلَانِ تَحْتَ شَائِكَ الأدْغَالِ، وَبَصِيْصِهَا نَذِيرُ شَرٍ بِسَوْدَاويةِ العَقْلِ والضَمِيْرِ معاً؛ ويَتَحورُ كَدُمْيَةٍ مُتَحَجِرةٍ لاَ يَظْهَرَ تَارِيخَهَا البَشَرِيْ ؛ وَيَغُوصُ بالظُلْمَةِ والظَلَامِ؛ يُخَيَّلُ لَكَ أنهُ يَتَكلَمْ؛ وَيُصْدِرُ أصْوَاتاً؛ لَا تُشْبَهَ صوتَ مَخْلُوقٍ بريٍّ ولَاَ ألِيْف؛ عِنْدَهَا الحِجّْرُ عَلَيِهِ فيِ "الفيس بك" واجِبٌ خُلُقِيّ؛ ورحمةً بِعِقُوْلِنَا ؛ أنْ نَسْمَعْ؛ أوْ نُشَاهِدْ؛ مَنْ مَسَخَهُ اللهُ تَعَالَى ..
إخوتي الأكرام أبناء العم؛ نحن لا نشنّع على الأشخاص ؛ وإنما تشنيع؛ الغيبة والنميمة؛ والزور والبهتان .. وباب التوبة من الذنوب والمعاصي لا يغلق ؛ حتى نغرغر عند الموت ؛ وبالإستغفار تتحول إلى حسنات؛ ومن تاب من غيبته ونميمته ؛ فهو أخينا في الله .. والتوبة تجب ما قبلها ..
وكيف نواسي من المظلوم
نقول
كيف نرد على النمام الفتان؛ في العشيرة؛ وبين الأصدقاء ؟؟
يا مُوْسَىَ.. "لوْ رأيْنا مَا قيلَ بأمِ أعيُنِنَا ؛ لكذَّبْنَا العيونَ؛ ولَقُلنا أنتَ للفَضِيلةِ عنوانُ» وأما حَاْسِدُك؛ نَسْتَشِفَّ منهُ ما قالتْهُ الأدِيْبَةَ «مي زيادة» "كَعُيونِ الجنِ في أعماقِ المغاورْ، كأحداقِ الغِيلانِ تحَتَ شَائِكِ الأدغالِ، إنَّ بَصِيِصَهَا لَنذيرُ ... كذِّبنا".. "ويكفِيِ مَا حَدَثَ؛ أنْ يظهرْ مَعَدَنَ أبْنَاءَ عمُومَتِكْ ؛ وَعْيّ؛ ثِقَهَ؛ عِلْمِ؛ صِدَقْ؛ وفاء.. ولِهَذَا الحَاسِدَ «مُتْ بِغَيْظِكْ» مَكْرُكَ حَاقَ بِكَ وحدكْ.. وهَلْ رَمقتَ بِنَا جهلاً لنُصدقَ فِسْقَكْ؟ .. ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ اللهم إكْفِيِنَاهُ بما شِئِّتْ..
ونقول في حقهم ::
العَبْدُ عِنْدَمَا يَسْقُطُ عَبْدَاً تَحْتَ أَقْدَامِ العَبِيِدِ؛ وَيَتَلَفَظُ بالغِيِبَةِ وَالْبُهتَانِ معاَ؛ يَتَحَجْرَ كَدُمْيَةٍ تُطِلُ كَعِيُونِ الجِنِّ فيِ أَعْمَاقِ الَمَغَاوِرِ، كَأحْدَاقِ الغِيِلَانِ تَحْتَ شَائِكَ الأدْغَالِ، وَبَصِيْصِهَا نَذِيرُ شَرٍ بِسَوْدَاويةِ العَقْلِ والضَمِيْرِ معاً؛ ويَتَحورُ كَدُمْيَةٍ مُتَحَجِرةٍ لاَ يَظْهَرَ تَارِيخَهَا البَشَرِيْ ؛ وَيَغُوصُ بالظُلْمَةِ والظَلَامِ؛ يُخَيَّلُ لَكَ أنهُ يَتَكلَمْ؛ وَيُصْدِرُ أصْوَاتاً؛ لَا تُشْبَهَ صوتَ مَخْلُوقٍ بريٍّ ولَاَ ألِيْف؛ عِنْدَهَا الحِجّْرُ عَلَيِهِ فيِ "الفيس بك" واجِبٌ خُلُقِيّ؛ ورحمةً بِعِقُوْلِنَا ؛ أنْ نَسْمَعْ؛ أوْ نُشَاهِدْ؛ مَنْ مَسَخَهُ اللهُ تَعَالَى ..
إخوتي الأكرام أبناء العم؛ نحن لا نشنّع على الأشخاص ؛ وإنما تشنيع؛ الغيبة والنميمة؛ والزور والبهتان .. وباب التوبة من الذنوب والمعاصي لا يغلق ؛ حتى نغرغر عند الموت ؛ وبالإستغفار تتحول إلى حسنات؛ ومن تاب من غيبته ونميمته ؛ فهو أخينا في الله .. والتوبة تجب ما قبلها ..
وكيف نواسي من المظلوم
نقول
كيف نرد على النمام الفتان؛ في العشيرة؛ وبين الأصدقاء ؟؟
يا مُوْسَىَ.. "لوْ رأيْنا مَا قيلَ بأمِ أعيُنِنَا ؛ لكذَّبْنَا العيونَ؛ ولَقُلنا أنتَ للفَضِيلةِ عنوانُ» وأما حَاْسِدُك؛ نَسْتَشِفَّ منهُ ما قالتْهُ الأدِيْبَةَ «مي زيادة» "كَعُيونِ الجنِ في أعماقِ المغاورْ، كأحداقِ الغِيلانِ تحَتَ شَائِكِ الأدغالِ، إنَّ بَصِيِصَهَا لَنذيرُ ... كذِّبنا".. "ويكفِيِ مَا حَدَثَ؛ أنْ يظهرْ مَعَدَنَ أبْنَاءَ عمُومَتِكْ ؛ وَعْيّ؛ ثِقَهَ؛ عِلْمِ؛ صِدَقْ؛ وفاء.. ولِهَذَا الحَاسِدَ «مُتْ بِغَيْظِكْ» مَكْرُكَ حَاقَ بِكَ وحدكْ.. وهَلْ رَمقتَ بِنَا جهلاً لنُصدقَ فِسْقَكْ؟ .. ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ اللهم إكْفِيِنَاهُ بما شِئِّتْ..
التعديل الأخير: