رد: أخــبآر أهلنا المظلوميـن فيے الشــآم والعـرآق" الـإثـنــــــيــ،ـــن( 16 )ذو الحـجة 1434 من الهجرة، الموافق( 21 ) 10 2013
لفت العقيد رياض الأسعد القائد العام للجيش السوري الحر الى أنه “تمر هذه الأيام الذكرى الاولى لاستشهاد اللواء وسام الحسن أحد أعمدة الأمن القومي العربي في لبنان .. وإننا اذ نحيي روح الشهيد وسام ومرافقه نستذكر قافلة الشهداء اللبنانيين والسوريين الذين قتلهم النظام داخل سوريا ولبنان وفي ساحات عربية وأجنبية أخرى” .
وأضاف في بيان صادر عنه: “لقد تزامنت ذكرى استشهاد البطل وسام الحسن مع تنفيذ إرادة الثورة بحق العميل المجرم جامع جامع أحد أركان الإجرام الإستخباري للنظام الأسدي الذي بدأه في لبنان وأنهاه في سوريا ,فثأر ثوار دير الزور للشهداء الأحرار للرئيس الشهيد رفيق الحريري، لكمال جنبلاط، سمير قصير، جبران تويني، رشيد كرامة، رينيه معوض وكل شهداء الأمة الذين صفتهم أجهزة النظام.
وقال: “لقد دأب الثالوث الإرهابي وخلال العقود الأخيرة الماضية لتصفية القادة المناهضين لمخططات الاستخبارات “الصهيوأسدلاتية” فتصفية وسام الحسن كانت لصالح إغلاق ملفات مفتوحة واستراتيجية في المنطقة لحساب الكيان الصهيوني وحلفائه فحسن نصر الله وبشار الأسد دعاة الممانعة والمقاومة عمدوا للتخلص من هرم أمني عربي تصدى للاختراق وكشف الخلية تلو الأخرى في لبنان والمنطقة وكان صمام أمن وأمان لكل الأحرار” .
وتابع الأسعد: “لا زال هذا الثالوث المجرم الفاشي الكاذب يعمل وكيلا لصالح أجهزة استخبارات خارجية تقوم بنفس المهام في سوريا للتخلص من كوادر وقادة الثورة السورية والجيش السوري الحر وسبق لحزب الله أن أعلن عن هذا سابقا وبوقاحة.فاستمرار الثورة السورية وضربات الجيش السوري الحر تقوض مخطط تفريس المنطقة “.
كما رأى إن “الاغتيال السياسي هي صفة متلازمة للاحتلال الأجنبي والنظام الأسدي وزعانفه ووكلائه في المنطقة .فجرائم النظام السياسية تتقاطع مع مخططات الأجهزة الأمنية الخارجية التي يعمل النظام وكيلا منفذا لمخططها الأمني للتخلص من خصوم قوية لها تأثير سياسي وجماهيري ممكن أن تطيح بأركان الاستبداد وأركان العدوان .ولكن إرادة الثورة ورصاصة الثورة هي الأعلى والأصدق والأبقى” .