تطوير الذات متجدد ان شاء الله

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

هل أنت شديد القلق؟ إن الكثيرين يأخذون الآن أدويه

أكثر من أي وقت مضى لتنسيهم قلقهم الذي زاد عما كان ,

على أشياء سخيفة زادت هي الأخرى عما كانت .

لماذا يعتبر القلق عدوا لك ؟ لان القلق سوف يدمرك .

وطبقا لما يقوله د. تشارلز مايو: " يؤثر القلق على الدورة الدموية ,

وعلى الجهاز العصبي بأكمله . و لم يعرف أحدا أبدا مات من

كثرة العمل , ولكن يعرف الكثيرين ممن ماتوا من القلق والشك".


ويخبرنا علماء النفس أن 40% من الأشياء التي تقلقنا لن تحدث أبدا ,

وان 30 % من تلك الأشياء قد حدثت بالفعل . وإذا أضفنا أيضا

أن 12% منها تتعلق بمخاوف صحية لا أساس لها من الصحة ,

وكذلك 10% منها تتعلق بأمور مختلفة نتعرض لها كل يوم ,

وهي لا تفيد على الإطلاق , وإذا كانت هذه الاضافه في محلها ,

فلا تتبقى إذن إلا نسبه 8% . بعبارة أخرى , فقد اكتشف الباحثون

في مشكله القلق ان الكثيرون يشعرون بالقلق في 92% من الوقت ,

ولأسباب غير وجيهة. !

فيما يلي اقتراح وجيه : لا تقلق مالا يمكنك تغييره , وبدلا من ذلك ,

استغل تلك الطاقة بطريقه ايجابيه مفيدة . فإذا كنت غير راض

عن حياتك الآن مثلا, فلا تقلق أو تنزعج , ولكن افعل شيئا حيال

هذا الأمر. اقلق اقل , واعمل أكثر ؛لان القلق , مثل الكرسي

الهزاز , لن يجعلك تتقدم أو تتحسن على الإطلاق.

خطوات العمل :

1- اليوم سوف أضع قائمه بالأشياء العشرة التي تقلقني

أكثر من غيرها , وسأقوم بمقارنتها بصيغة ( د.مايو .)

2- اليوم سوف ..........................................................

• القلق يدل نقص الإيمان. ( جاك اكسيوم )
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

قيمه مدرسوه على انه طالب "غبي, وبليد ,

وغير عملي ", وطلب منه ترك الجامعة .

ورغم هذه البداية السلبية , فقد حصل على براءة

الاختراع عن المحرك البخاري الدوراني , وذلك قبل

أن يصل إلى سن العشرين . أما اختراعه التالي ,

وهو جهاز يعيد القطارات التي تخرج عن القضبان

إلى مسارها , فقد قامت بشرائه كل شركات السكك

الحديدية في البلاد . وقبل أن تنتهي حياة هذا الرجل

المبدعة , حصل على براءة أكثر من أربعمائة اختراع ,

وأسس إمبراطوريه صناعية لم يضارعها إلا القليل .

ورغم انه كان مقعدا قرب نهاية , إلا انه استمر في

اختراعاته , مستخدما كرسي المقعدين في تنقلاته.

وقد مات محاطا باستكشاف اختراعه الأخير, وهو

كرسي المقعدين المزود بموتور.

كان جورج وستنجهاوس وهو ذلك الطالب الذي وصف بأنه "

غير عملي وغبي " . لقد رفض أن يقبل الآراء

السلبية للآخرين من حوله , وبدلا من ذلك اختار أن

يصبح واحدا من أغنى وأكثر الرجال إبداعا في التاريخ .

أتمنى أن تختار أن تثق بذاتك , وتكافح من اجل

تحقيق أهدافك , حتى إذا كانت آراء الآخرين

في قدراتك تتسم بالسلبية .

خطوات العمل :

1- اليوم سوف ارفض قبول التعليقات السلبية والمقيدة .

2- اليوم سوف ..................................................


• العبقرية واحد في المائة الهام , وتسعه وتسعون بالمائة جهد .


 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله


أظهرت مؤخرا دراسة أجريت في جامعه ييل شيئا عرفه مندوبو

المبيعات البارعون منذ وقت طويل. فبعد أسابيع من اختبار

مظهر الشخصية ومواقف الأشخاص موضع الدراسة , وكذلك قياس

مدى قدرتهم على التأثير على الآخرين , اكتشف الاساتذه في

جامعة ييل أن الابتسامة هي وسيلة التأثير الأقوى التي يمتلكها الإنسان .

وهذا الخبر جيد ؛ لأننا جميعا قادرون دائما على ان نبتسم .


ولكن إذا أردت أن تكون ناجحا في التأثير على الآخرين لفعل شيء ما ,

فغنه يتعين عليك أن تفعل ما هو أكثر من الابتسام .

على سبيل المثال , يجب أن تنقل رسالتك لهم بطريقة مفهومه

وقابله للتصديق. ويقول الخبراء في عمليه التواصل : انك إذا أردت

أن تقنع أحدا ما بشيء معين, يجب عليك أن تكرر رسالتك ثلاث مرات ,

بدون ان يلاحظ الطرف الآخر انك تكرر كلامك سأقولها ثانيه :

يجب أن تكرر رسالتك ثلاث مرات على الأقل لكي تصبح واضحة .

أن التكرار هو أصل عمليه التعلم , وهو أداة فعاله لذلك .


والنقطة الاخيره بسيطة هي الأخرى , وعرفها معظمنا منذ

وقت طويل . إن ثالث العوامل الأكثر أهميه في التأثير على

الآخرين هو الإخلاص والصدق . والمسألة لا يجب أن تتطلب

دراسة جامعيه لإقناعنا بأن الإخلاص والصدق شيئان مهمان .


إن الابتسامة الدافئة الودودة , والمثابرة والإصرار على توصيل

رسالتك , مع إظهار الإخلاص والصدق , كل هذا يعد مزيجا

قويا وفعالا للنجاح في التأثير على الآخرين , سواء كنت تسوق

منتجا , أو تبحث عن وظيفة , أو تحاول الفوز برئاسة مكان ما .


خطوات العمل :

1- اليوم سوف ابتسم بإخلاص وصدق لكل

أولئك الذين سأتواصل معهم .


2- اليوم سوف أتصرف بمزيج من المثابرة والصدق ,
وسأحقق النجاح !


3- اليوم سوف ......................................


• لا يمكن أن تجعل الآخرين أفضل حالا إلا بان تصبح أنت شخصا صالحا
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

فنون الحياة كثيرة ومنها نتعلم كيف نطور ذاتنا ومنها

التكلم بأنسجام ياترى أيه الحكاية

التكلّم بانسجام



من أجل أن يكون الكلام مناسباً وملائماً ومنسجماً، يجب على التفكير أن يكون حادّ وواضح، وعلى الأقل، غير مؤذي – وعلى الأحسن، مسانداً للحياة للبيئة كلّها.

يكمن الفنّ الأعظم للكلام في التفكير الواضح وبطريقة بسيطة وبريئة من التعبير. يجب على الفرد أن يعبّر بما يشعر، بشرط أن تكون الفكرة مناسب للمناسبة. إذا شعر الفرد بأحساس ما ولكن قد تتأذى البيئة المحيطة بتعبير شعوره، عندئذ يكون من الأفضل أن لا يتكلّم.

من غير الصحيح أن يخفي الفرد مشاعره؛ ما هو صحيح أن يتكلم الفرد بالضبط بما يشعر، لكن يتطلب فنّ التكلم عدم الإفصاح عن الفكرة إذا كانت ستسيء لأي فرد، أو تزعج البيئة المحيطة، أو ينتج عنها تنافراً في الجوّ.

حتى ولو كنا نريد الإجابة بالنفي لنقطة معينة، يتطلب فنّ التكلم بأنّ نعبّر عن الرفض بالكلمات التى لا تبدو سيئة أو قاسية.

يكمن فنّ التكلم بالكلام الصادق؛ وبالرغم من ذلك في نفس الوقت، التعبير الصادق يجب أن لا يؤذي أي احد.

يفكّر العديد من الناس بصدق بالطبيعة، وهم يعتقدون بأنّ المصداقية تكمن في قول كل ما يفكرون به. قد يكون كلامهم صادقاً، لكنّه عديم اللباقة ويغضب المستمع ويؤدّي إلى التنافر الذي يفسد الغاية الحقيقية للكلام. حتى إذا كنا نريد إعطاء حكم حول شيء معين، علينا تلاوة ذلك بالكلمات المحترمة.

تتطوّر هذه الصفة من الشفقة وطيبة القلب عندما يبدأ القلب بالذوبان في تجربة الغبطة والسعادة العظيمة للكينونة التجاوزية.

يصبح القلب أكثر رقة ومن ثم، بالطبيعة لا يمكن للإنسان أن يكون قاسياً أو مسيئاً لأي احد. سيتدفّق الكلام بشكل طبيعي بكلّ انسجام

:SnipeR (69):
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

.الإنصاف .. الغائب

كان الخبّاز يشك في الفلاح الذي يزوده بالزبد المستخدم

في مخبوزاته، فأخذ يراقب وزن الزبد يومًا بعد يوم
إلى أن تأكد من شكوكه فذهب إلى الشرطة التي أتت
بالفلاح الوَجِل، وبمواجهته باتهام الخباز، اعترف الفلاح
بأنه لا يملك ميزانًا يزن به الزبد، لكنه كان يستخدم كفتين
يضع في إحداهما رغيفًا من الذي يشتريهم من الخباز
والذي يُفترض أن وزنه رطلا حسب ما يدعي،
وبالتالي فإن المشكلة تعود إلى الخباز الذي غش في
وزن الخبزفانعكس ذلك بالتالي على وزن الزبد

ونحن نرى ملامح هذه القصة في حياة كثير

من الأزواج والزوجات، حيث يشتكي الواحد منهم من
شريكه ويطيل في شكواه ، يعرض عيوبه ويُفردها
دون أن يتطرق أبدًا لعيوبه هو ومشاكله
وربما كان هو أصل المشكلة ومنبعها
ينتقد شريك عمره، ويتفنن في إظهار أسوأ ما فيه،
ولا يلتفت إلى نفسه وكأنه المُبرأ من كل عيب ..


أحد الأدباء شبه عين الناقد بأضواء السيارة،

فهي تكشف الآخرين فقط وتُظهر مالديهم ، لكنها
لا تتوجه إلى الداخل أبدُا لتضيء جنباته ..

ولعلك قد قرأت من قبل قصة ذلك الطفل الذي أغضب أمه ،

فوبخته ، فسار إلى أن وصل لمنطقة الجبال على أطراف
بلدته، فصرخ موبخًا نفسه بصوت عال "أنت غبي"،
فسمع صوتًا يرد عليه "أنت غبي"، فتعجب من هذا
الشخص الذي يسبه دون سبب، فقال له :" بل أنت الوقح"
فرد عليه الصوت مرة أخرى "بل أنت الوقح"، فذهب
إلى أمه حزينًا مهمومًا ، فاعتذر لها عما فعله،
ثم قص عليهاقصة ذلك الطفل الوقح الذي يختبئ
في الجبل ويسبه دونما سبب فابتسمتْ أمه وأخذته
معها إلى الجبال مرة أخرى، وقالت له : " قل أنت جميل "
فقالها، فإذا به يسمع صوتًا يرد عليه :" أنت جميل"،
فقالت له :" قل ..أنت رائع فقالها، فإذا به يسمع صوتًا
يرد عليه :" أنت رائع"، فقالت له الأم بعدما رأت البهجة
،تطل من عينيه، ليس هذا سوى صدى صوتك يا صغيري،
عندما تكون حانقًا تخرج حنقك على العالم دون أن تدري،
فيقابلك حنقًا بحنق، فتحزن وتغضب وتظن أنه قد
تجرأ عليك وأهانك ، لكنك لو أخبرته بأنه جميل ورائع
فسيرد لك الكلمة بمثلهاوفي كل الأحوال فأنت أساس
وسبب ما يعود إليك

هذه القصة الرمزية البسيطة قد نحكيها لأطفالنا

لنعلمهم معنى أننا مسئولون عما يعطيه ،
العالم لنا، وأن أفعالنا تعود علينا ..

لكننا ـ نحن الكبار ـ نحتاج أن نقف عندها متأملين

لنستوعب كيف أننا كثيرًا ما نلوم الطرف الآخر لأنه
عاملنا بالأسلوب الذي تعودنا أن نعامله به وأن سلوكه
السلبي كان منبعه سلوكًا ذاتيًا سبّب له الألم
والحنق والغضب نحتاج أن نحمل مصباح الضمير
بين وقت وآخر، و نغوص إلى الداخل فننقب على
عيب هنا فنقوّمه ، ومرض هناك فنعالجه ..

رسولنا صلى الله عليه وسلم ينبهنا إلى مشكلة في

غاية الأهمية والخطورة نقع فيها ونحن نتعامل مع الآخر،
يقول صلى الله عليه وسلم "يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه
وينسى الجذع في عينه"

والقذاة هي الأتربة البسيطة ، والجذع هو قطعة خشب كبيرة،

فكأن الرسول صلى الله عليه وسلم يعيب على كل شخص
غير منصف معايرة لشخص آخر بعيب بسيط وهو
نفسه مبتلى بما هو أكبر وأخطر وأشد

ينهى صلى الله عليه وسلم عن الوقوع في جريمة

( عدم الإنصاف ) ، والتي تدفعنا إلى جلد الآخر على
خطأ ربما نكون نحن أشد منه مواظبة على ارتكابه

فانتبهوو يا أخووتي ولا تُقم المحكمة وتُدين الآخر

وأنت في الحقيقة المتهم والمدان حاذر من أن تلوم
الآخر على غش الزبد وأنت الذي سممت ميزانه
وأفسدت رمّانته توقف قليلا قبل أن تنثر عيوب شريكك
لتحاسب نفسك وتقيمها وتعلّم أن تنظر بداخلك أولا قبل
أن تيمم وجهك شطر الطرف الآخر ..


56.gif
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

سؤال مهم.. ويحتاج لوقفة مع أنفسنا,

يا ترى هل ممكن لنا أن نتخلص من العصبية أو

على الأقل نخفف من موجة الغضب التي تعترينا من وقت لآخر ؟

واليك عدة خطوات للانتقال من فئة الأشخاص العصبيين

المتوترين دائما إلى فئة الأشخاص الذين لديهم القدرة

على السيطرة على النفس والاسترخاء والهدوء:

1-فكر في أهداف حياتك وما هي الأمور المهمة حقا بالنسبة إليك، والى من تحب وخلص نفسك من الواجبات التافهة حتى تستطيع إنجاز الواجبات المهمة على وجه أفضل، يجعلك تحتفظ بهدوئك ويخلصك من التوتر الناتج عن الإحساس بأن واجباتك أكثر كثير من الوقت الذي عليك إنجاز كل الأعمال فيه.

2-توقف عن محاولتك أن تكون شخص فائق القدرة، وخلص نفسك من الرغبة في الهيمنة التامة على كل الشؤون دون إهمال شيء, لأن هذا لا يتم إلا على حساب صحتك وحالتك النفسية والمزاجية.

3-أعط نفسك وقتا أطول فيما تظن انه ضروري للوصول إلى مكان أو تحقيق شيء, واعمل حساب أي عائق يمكن أن يعترضك, حتى لا تصاب بالتوتر والعصبية إذا تأخر الوقت أو طالت مدة إنجازك للعمل الذي تقوم به.

4-لا تضع لنفسك مواعيد صارمة لإنهاء أعمالك, وابدأ صباحك مبكرا جدا, وأعطي لنفسك وقتا كافيا للانتهاء من ارتداء ملابسك.

5-سهل الأمور ولا تغتاظ من اجل أمور تافهة, مثل تأخر قطار أو فظاظة سائق تاكسي. وتذكر انه حتى لو انفجرت عصبيتك لن تتمكن من تبديل مجرى الأحداث.

6-ابتعد عن الأشخاص الذين يغيظونك. أما إذا كان عليك رؤيتهم باستمرار فلا تعطيهم أهمية كبرى.

7-خذ قسطا من الراحة والاستجمام بين وقت وآخر حتى تنهي عملك في وقت محدد, لأن ذلك يزيل مشاعر التوتر والقلق بداخلك.

8-تذكر أن العصبية والقلق الدائمين يؤديان بك إلى أمراض القلق والضغط, ويؤثران على حيويتك ونشاطك وإقبالك على الحياة.

9-لا تتوقع الكمال في تصرفات من حولك, لأنك أن توقعت هذا فستكون تصرفاتهم مصدر إزعاج لك. وخذ الأمور ببساطة واعلم أن من يعقد المسائل ويعطيها حجما اكبر من حجمها هو الخاسر دائما.

10- وقبل ذلك تعوذ بالله من الشيطان الرجيم.​
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

19709_01296689708.jpg



الأمل هو كالمنارة البعيدة التي تشع و تُنَور

طريق كل تائه ظل سبيله في الوصول إلى بر

الأمان ، فهو نور و ضياء يزين قلب

مالكه روعة وبهاء ، وهو يحرك في النفس

الاندفاع للخطو نحو الأمام لإحداث التغيير

الإيجابي في حياة الفرد . . ،



19709_11296689341.jpg



تعالوا معي لنسأل أنفسنا وهلة . .

و نقلب هذه الأسئلة في تفكيرنا المنطقي . .


هل يا ترى زراعة الأمل في جوفنا كافي . . ؟

و هل نداءنا المتكرر . .

عليكم بالأمل . .

ولا تفقدوا الأمل . .

و تمسكوا بالأمل . .

يكفي لإحداث كل تغيير إيجابي نود إحداثه

في كياننا بشكل خاص وفي واقعنا بشكل عام . .


احتفظوا بإجابتكم في جعبتكم ، وأركنوها

على جنب لبضع دقائق وعودوا إليها

لاحقا لإعادة تقليبها من جديد ، و تعالوا

معي بفكركم لآخذكم في رحلة إلى لب

حقيقة الأمل من وجهة نظر أخرى . . ،

19709_21296689341.jpg


إني أرى أن الأمل بلا عمل هو كالسراب

الخادع يترصده الظمآن من بعيد محاولا

الوصول إليه ولكن بلا جدوى . .

فهو هكذا حال كل شخص يتمسك بالأمل

و يتعلق بكل أطرافه وبقوة ولكن يظل مرخي

و متهاون في السعي خلف العمل الذي

سيساعده لتحقيق آماله مهما كان صُغر أو

عظم هذا العمل فهو بالمجمل سعي لإحداث

التغيير بشكل جاد . . لا بشكل

أحلام و أوهام من مجرد صحوته منها يظل

يندب حظه و نصيبه. . و يعيش ويُقيد

نفسه بسلاسل و سوار سجن جورالدنيا

عليه لِيُّعيّش نفسه في قصة حزينة راغبا

في جذب أعين كل المشفقين . . ،


 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

أفضل أنواع المتع هي متعة الانتصار على
معوقات الحياة وعدم السماح لها بإحداث أي خدش
ولو كان بسيطا في إنسانية صاحبها واحترامه
وتصالحه مع نفسه.

ولكي تتحقق هذه المتعة

لابد أن يحترم الإنسان نعمة الحياة وأن يضع لنفسه
خطوطا حمراء في التعامل مع نفسه ومع من حوله
بل ومع الدنيا كلها، وألا يتصرف أبدا كرد فعل لما
يحدث من حوله وألا يترك دفة حياته تختل من بين
يديه لأنه إن فعل فسيمسك بها غيره

مع ملاحظة أن الهبوط إلى الهاوية أسهل كثيرا
من الصعود إلى القمة.

ففي الهبوط يكفي أن ينسى الإنسان نفسه وسيهوي
بأسرع مما يتخيل أما في الصعود فلابد من الوعي
أولا بأهميته،ثم تنمية الرغبة فيه ثانيا،

ويأتي بعد ذلك احتضان المثابرة ووضع مكاسب
الصعود نصب عينيه ليلا ونهارا؛ لتهون عليه مشاق
الصعود ولتكون له نغمته المتفردة أثناء الصعود
ليستمتع بكل مراحله. ويمنح نفسه من آن لآخر
استراحة ينتشي فيها بالقدر الذي حققه ويربت على
نفسه ليزيل أوجاعه فلا أحد سيفعل ذلك أفضل منه
وهذا أرقى وأذكى من انتظار التربيت من الخارج
وقد علمتنا الحياة أن القوة تكمن في الاستغناء وأن
الذكي هو من يقوم بتعويض نفسه أولا بأول عما
فاته ولا يضيع سنوات العمر في
تسول ذلك من الآخرين.

الحياة ثروة فلا تُضيعها

وعلى من يريد تأجيج إرادة الانتصار بداخله أن
يثق دائما أن حياته هي ثروته الحقيقية فلا يبدد أي
لحظة منها في عناء بلا جدوى أو في مخالطة من
يجذبونه إلى الأسفل أو في الاستمرار في التجارب
الفاشلة والاستسلام وتهويل معاناته وتوهم انه وحده
من يتألم في الحياة فيهزم نفسه ويسمح للألم بتشويه
نظرته للحياة ويحرم نفسه من البحث عن الحلول
الواقعية لمعاناته ويفرح بتقليصها قدر المستطاع
ويتشاغل عما لا يستطيع التخلص منه.
فالمنتصر في الحياة هو من ينتبه للعلامات في
الوقت المناسب فيقفز بعيدا قبل تزايد الخسائر
وعندما يتعرض للهزيمة من آن لآخر لا يحتكر
الرثاء لنفسه ولا يبحث عن الإنقاذ الخارجي
ولا يطيل المكوث على الأرض بل يسارع باحتواء
ألمه والتأكيد بأنه ليس قابلا للكسر أو حتى للخدش
والاستمتاع بترميم جراحه واعتباراها أوسمة
على شرف المحاولة وعدم الاستسلام..

ويتذكر أن من لا تهزم روحه لا يهزم أبدا،
ويصنع لنفسه من شراب الهزيمة المر مادة
حلوة لتجارب قادمة ناجحة ويخوض الحياة
بقلب شجاع لذا فإن المنتصر في الحياة يخرج
من هزائمه بخبرات هائلة تضاعف من وعيه
الإنساني ومن اتساع أفقه ومن رحابة قلبه ونور
روحه مما يقوي عزيمته ويجعله أهلا
للانتصارات المتواصلة.

وقفة مع النفس

لذا علينا أن نجلس مع أنفسنا من آن لآخر
بعيدا عن أي مؤثرات خارجية

لنرى كيف تسير حياتنا؟؟؟؟؟؟؟

وهل تمضي كما نريد ؟؟؟؟؟؟؟

أم أن معوقات الحياة هزمتنا وأخذتنا بعيدا
عن طموحاتنا وأحلامنا وأحيانا إنسانيتنا أيضا..
ولابد أن نتحلى بالأمانة التامة في هذه الجلسة على
ألا نبالغ لا في القسوة على النفس ولا في خداعها
بأنه ليس في الإمكان أبدع مما كان فدائما يوجد
ما هو أفضل، وبإمكاننا التنافس مع أنفسنا لانتزاع
أفضل ما في داخلنا بحب ورفق ومنحه إدارة دفة
حياتنا ومساعدته بكل ما نملك من طاقات وطرد
كل ما يخصم من انتصاراتنا في الحياة أولا بأول.

:wub:
 

روووح الحب

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:5px inset orange;"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأروي لكم اليوم قصة مختار الحارة الكبيرة أبو صياح, حارة أبو صياح تقع

في أقصى الشمال الجنوبي من كوكب عطارد البعيد ولد هذا الجيل وما عرفوا غير أبو صياح

مختار عليهم وعلى حارتهم التي كانت معروفة بأسم الحارة الكبيرة أو القوية

وحين مات أبو صياح تم نقل المخترة بشكل مفاجئ إلى ابنه صياح الذي قيل أنه متعلم

في حارة العلم والنور البعيدة وتفائل الجميع به من خلال خطاباته الرنانة التي يرق لها القلب

ويكاد السامع إن سمعها لسرعان ما هتف بالروح بالدم نفديك يا صياح

وقام صياح يبث الوعود لأبناء حارته ويبث فيهم روح الخطابات الرنانة

ويجمع منهم النقود بحجة شراء سلاح يحميهم من غز حارة مجاورة أو بقصد إنعاش المستوى

المالي للحارة وضلوا على هذا المنوال فترة من الزمن ولم يحصدوا نتيجة السنين الطويلة

إلا الوعود ولهب الخطابات الرنانة حينها قال أحد أبناء الحارة نريد حقيقة تنفيذ الوعود

ونريد ثمن الخبز ونريد ثمن الدواء ونريد ونريد الخ......

فما كان من صياح إلا أنه أوعز بقتل ذاك الرجل الذي كان متعلم ومثقف

مما أثار أستغراب أهل الحارة لما كان جزاء من طالب مختارهم القتل

أوليس هذا حق ؟

أوليست هناك في بعض خطاباته كانت موجودة الحرية؟

أنتهت معظم القصة هنا ونأتي الأن للبحث لما ذاك جرى وما يمكن أن نسميه.

لنحلل الأن لا يمكن لنا تسمية المختار صياح إلا بصفة أو لقب المستبد

وأهل الحارة هم العوام أي أهل الحارة

الشاب الذي قتل هو رجل علم ونور ومثقف

لنعرف المستبد إذا المستبد هو إنسان بطبعه الغرور وحب التملك والسيطرة

يحكم الناس بإرادته لا بإرادتهم بهواه لا بشريعتهم وإن صعد الصوت وضع كعب قدمه

على أفواه الصارخين فأخمدها عن الكلام

ومن الطبيعي أن العامة الحق أبوهم والحرية أمهم ولا شك أن المستبد بطبعه

عدو أبيهم ومغتصب أمهم أي عدو الحق ومغتصب الحرية وقاتلها

ولو وجد ذاك الظالم سيفً على جنب المظلوم لما تجرء على ظلمه

ولما وقع الظلم كالمقولة التي تقول:(الاستعداد للحرب يمنع الحرب))

وأيضا لا بد لنا أن نعلم أن العلم والأستبدان ضدان متغالبنا لا حب يجمعهما أبدا

فالمستبد يبقى دائما يلاحق أصحاب العلم والمثقفين ليقتلهم أو ينكل بهم ويسد أفواهم عن توعية الرعية

والمحظوظ منهم من يهجر بلاد ذاك المتسبد لينجو بريشه كما يقال , أظن أن الصورة صارت واضحة الأن

لابد من وجود التوعية بين جميع طبقات الرعية لو كان أهل حارة صياح على ثقافة عالية وكانو

لم يخافو ظلم الأب أبو صياح الأول لما تجرء صياح الأبن على أستبداه ولكن كان درس لأهل الحارة تلك

فهم أنتفضوا عليه جميعهم وعزلوه من منصب المختار و نصبوا بدلا عنه من عامتهم

فكان رحيما عطوفا عليهم وأتمت الحياة فيهم مداها الجميل

شكرا لكم لحسن القراءة والأستماع لما نطقت به الحروف

تحيتي لكم
[/align]
[/cell][/table1][/align]
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

images


لاحظ (هنري فورد)صاحب وكالات سيارات الفورد
المعروفه بتدني انتاجيته لقطع الغيار فحاول
بطريقه و بأخرى ان يحسن
الانتاجيه فلم يستطيع
وبعد عدد محاولات و(بحكمته)
قرر ان يحضر مجموعة ملونة من الطباشير
ويكتب على الارض عددا قريب من العدد الذي يريد ان ينتجه
(على سبيل المثال:اذا كان يريد انتاجيه750قطعه في اليوم فإنه
رسم على الارض 730)
المهم بعد ان اتى عمال الفترة الصباحية
ورأوا مانقش على الارض
استغرب كل منهم ذلك الامر
فقال احدهم:انا اعرف من فعل
ذلك!
فقالو من فعل ذلك؟؟؟
فقال:انهم عمال الفترة المسائية ارادوا
ان يخبرونا انهم استطاعو ان ينجزوا 730قطعة
يجب ان نعمل اليوم بجد و نزيد عليهم.
اشتغل العاملون الى ان حطموا الرقم القياسي
ونقشوا على الارض الرقم الذي وصلوا إليه
وحين بدأ عمال الفترة المسائية
يتوافدون بالحضور
لاحظوا ما لاحظه عمال الفترة الصباحية
وقالوا مثلما قال عمال الصباح
فقرروا ان يغيروا ذلك الرقم ويزيدوا عليه
وهكذا حتى وصل(هنري فورد)
لما يريد وحقق نجاح وانجاز مهمته بدون اي تكلفة
فقط (بالحكمة)
اجمع الكثير من الناجحين على ان الجهد العقلي
الذي يبذلونه في التفكير يحقق لهم من النتائج
والفوائد مالايحققه الجهد العضلي!
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله


الخيال هو كل شئ إنه رؤية مباهج الحياة القادمة مسبقاً. (ألبرت أنشتاين )

التخيل - او عملية صنع صور مؤثرة في عقلك قد يكون هو أقل أدوات النجاح التي تمتلكها استغلالاً على الرغم من أنها أداة يكن أن تعجل بإنجاز أي نجاح من خلال ثلاث طرق فعالة :

1- التخيل ينشط القوى الإبداعية التي يمتلكها عقلك اللاواعي .

2- التخيل يحافظ على تركيز مخك عن طريق برمجة التنشيط الشبكي على ملاحظة الموارد المتاحة التي كانت موجودة دائماً لكنها لم تكن ملحوظه سابقاً
3- التخيل يجذب إليك الأشخاص ،والموارد ،والفرص التي تحتاجها من أجل تحقيق هدفك .

اكتشف العلماء أنك عندما تؤدي أي مهمة في الحياة الواقعية فإن مخك يستخدم نفس العمليات بالضبط التي كان سيستخدمها لو أنك كنت تتخيل هذه النشاط من قبل بصورة حيوية .وبعبارة أخرى

، إن مخك لايرى أي فارق من أي نوع بين تخيل شئ ما وبين القيام بعمل هذه الشئ فعلياً.

هذا المبدأ ينطبق أيضاً على تعلم أي شئ جديد وجد الباحثون في جامع هاربر أن الطلاب الذين كانوا يتخيلون المهام مسبقاً قاموا بأداء تلك المهام بدرجة دقة تبلغ 100% ،في حين أن الطلاب الذين لم يمارسوا عملية التخيل مطلقاً لم يحققوا إلا55% فقط من الدقة.

قال جاك نيكلاوس ،لاعب الجولف الأسطوري والفائز بأكثر من 100 دورة والذي حقق مايزيد على 5,7 مليون دولار من انتصاراته تلك ذات مره "إنني لا أضرب ضربة أبداً، ولا حتى في التمرين
بدون أن تكون لدي صورة واضحة ومركزة تماماً لتلك الضربة في رأسي هذا يشبة الأفلام الملونة،أولاً "أتخيل " المكان الذي أريد ان تنته إليه الكرة ، واتخيل الكرة نفسها جميلة بيضاء مستقرة في مكان مرتفع على العشب الأخضر ، ثم يتحول المشهد بسرعة و"أتخيل" الكره وهي تتجه إلى هذا المستقر :أتخيل طريقها ومسارها المنحني ،وشكلها وحتى طريقتها في الهبوط ثم يكون هناك نوع من التلاشي التدريجي للصورة وفي المشهد التالي اتخيل نفسي أقف وأنا أؤرجح المضرب بالطريقة التي من شأنها أن تجعل الصور السابق حقيقة واقعة".

كيف ينجح التخيل في تحسين الأداء

عندما تتخيل أهدافك وقد تحققت بالفعل في كل يوم ،فإن هذا هذا يصنع نوعاً من الصراع في عقلك اللاواعي بين ما تتخيله وما لديك الآن بالفعل .ويحاول عقلك اللاوعي حل هذا الصراع عن طريق حويل واقعك الحالي إلى الرؤية الجديدة الأكثر إثارة وعندما تزيد حدة هذا الصراع مع الوقت عن طريق مواصلة التخيل باستمرار ،فإنه يتسبب في حدوث ثلاثة اشياء :

1- برمجة نظام التنشيط الشبكي في مخك على البدء في السماح بدخول أي شئ يمكن أن يفيدك في تحقيق أهدافك إلى الوعي .
2- تنشيط عقلك اللاواعي من أجل ابتكار الحلول اللازمة لتحقيق الأهداف التي تريدها .ستبداً في الاستيقاظ في الصباح وقد راودتك افكار جديدة .وستجد أن الأفكار تراودك أيضا بينما تستحم ،وبينما تقوم بنزهة طويلة ،وبينما تقود سيارتك .
3- صنع مستويات جديدة من التحفز .ستبدأ في ملاحظة أنك تقوم على نحو مفاجئ وغير متوقع بعمل اشياء تقودك نحو تحقيق هدفك .
دائماً ماتكون هناك حوالي 8 ملايين معلومة تتدفق في أي وقت من الأوقات،ومعظم هذه المعلومات لا تستطيع الانتباه إليها لذا فإن نظام التنشيط الشبكي في مخك يقوم بترشيخ معظم تلك المعلومات واخراجها من وعيك ولا يسمح بالدخول إلى الوعي إلا
لتلك الإشارات التي يمكن أن تساعدك على البقاء وتحقيق اهم اهدافك ان النظام الشبكي يسمح بدخول أي شئ من شأنه ان يساعدك في تحقيق الأهداف التي قمت بوضعها وقمت بتخيلها وتوكيدها بأستمرار كمان انه يسمح بدخول أي شئ يتفق مع معتقداتك
وصورك عن ذاتك والآخرين والعالم فعندما تمنح مخك صوراً محددة واضحة حيوية مؤثرة فإنه سيقوم بالبحث عن جميع المعلومات اللازمة والتقاطها من أجل تحويل الصور إلى واقع
فإذا قدمت له صوراً لبيت جميل وعائلة محبة ووظيفة مثيرة وإجازات رائعة ،فإنه سيرع في العمل على تحقيق تلك الصورة وتحويلها إلى واقع،وعلى النقيض إذا كنت تغذية على الدوام بصورة سلبية ،سيئة مخيفة وقلقة،فخمن ماسيحدث ؟سوف يحول لك تلك الصور إلى واقع ايضاً.

ملخص من كتاب مبادئ النجاح لجاك كانفليد

 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

إذا أردت أن تنجح فأقهر نفسك
قبل حلول عام 1954، كان هناك شبه إجماع بين المتخصصين في مجال مسابقات العدو (الركض

والجري) أن الجنس البشري لا يستطيع – بحكم تكوينه الجسماني - أن يقطع مسافة الميل طولا

في زمن أقل من أربع دقائق. في 6 مايو من عام 1954، حطم العداء البريطاني روجر بانيستر هذا

الاعتقاد، وقطع مسافة الميل في زمن قدره ثلاث دقائق و 59 ثانية و أربعة أجزاء من الثانية. بعده

بأسابيع ستة، حقق جون لاندي زمنا أقل منه، ثلاث دقائق و 58 ثانية. بعدها بعامين، حقق ديرك

إيبوسطن زمنا أقل من لاندي بقرابة ثمانية أجزاء من الثانية.


بعد إنجاز بانيستر بسنوات ثلاثة، بلغ عدد من حطموا اعتقاد مستحيل الدقائق الأربعة 16 عداء،

ولنا نحن العرب حق الفخر بالعداء الجزائري نور الدين مُرسلي الذي قطع مسافة الميل في عام 1993
في زمن قدره 3 دقائق و 44 ثانية و39 جزء من الثانية، ثم جاء بعده المغربي هشام الكروج في

عام 1999 ليحقق زمنا قدره 3 دقائق و 43 ثانية و13 جزء من الثانية، وهو أقصر زمن مسجل

حتى وقت كتابة هذه السطور.
ما الذي حدث؟

هل حقق الجنس البشري تطورا جسمانيا خلال هذه السنوات؟ نعم للتدريب دوره، لكن السؤال

الأهم، ما التغيير الذي طرأ على معادلة الاعتقاد باستحالة قطع الميل في أقل من أربع دقائق؟

ببساطة، حين قطع روجر بانيستر الميل في زمن أقل من أربع دقائق، تحطم هذا الاعتقاد في

العقول، وهذا سهّل كثيرا على من جاؤوا بعده فعلها مرات ومرات.


إن ما حدث هو تحطيم للمعتقد في الأذهان، قبل تحطيمه على أرض الواقع. لو كان بانيستر مقتنعا

من داخله باستحالة قطع الميل في أقل من أربعة دقائق، ما كان ليفعلها، لكن لأن هذا المعتقد السائد

قاومه يقين أكبر لدى بانيستر بأن في إمكانه قطع مسافة الميل في زمن أقل، حينها صادف اليقين ال

تنفيذ، ودخل سجلات التاريخ بهذا الانجاز، فهو من أرشد الأجيال من بعده لحقيقة مفادها: إنك إن

حطمت المستحيل في عقلك، حطمته حتما بعدها في الواقع، أنت أو من جاء من بعدك.


حين ذهب ناسك العلم ريتشارد ستالمن (Richard Stallman) ليحدث الباحثين في شركة IBM

عن فكرته القائمة على توفير التطبيقات والبرمجيات الحرة بدون مقابل، وأنها يجب أن

تكون حرة المصدر، نظر الجميع إليه باستغراب وربما استهجان، لكن انظر اليوم إلى حجم

البرمجيات الحرة المجانية مفتوحة المصدر وأنظمة التشغيل المجانية، ومدى انتشارها ونجاحها،

لقد كانت يوما فكرة غربية وربما سخيفة، وها هي اليوم حقيقة. إن غالبية الأرقام والتصنيفات

الواردة في هذه المقالة هي من موسوعة ويكيبيديا، الموسوعة الحرة المجانية، التي يكتبها

ويديرها الأفراد، بدون مقابل مالي، وهي


الأخرى كانت حلما وفكرة في يوم من الأيام، وربما ظنها البعض مستحيلا!

إن المستحيل فكرة نكونها بعقولنا، فتصدقها أجسامنا، ويشهد بها حالنا. إذا اقتنعنا مثلا أننا كعرب

لن ننجح أبدا، فمن يلوم واقعنا إن وافق معتقدنا هذا. على الجهة الأخرى، إن اقتنعنا بفكرة أننا –

مثلنا مثل غيرنا من البلاد – قادرون على أن نعيد زمن الأمجاد، ونعود مرة أخرى قوة لا يُستهان

بها، ولنا اقتصاد قوي، وتجارة مترامية، ونكون مناجم علم وفن وأدب وتقدم، فلن يملك الواقع

سوى أن يعكس هذا الاعتقاد.


إذا كنت مقتنعا من داخلك أنك لن تنجح، فأنت مرآة اعتقادك، لكن لا تلوم إلا نفسك. أما إذا آمنت

أنه لا نهاية لما تستطيع فعله، فمن يستطيع أن يقف أمامك. اقهر المستحيل، وآمن أنك لو أردت

لاستطعت، وغّير نفسك من الداخل يتغير لك الخارج. لليوم، لم تتمكن أي عداءة من كسر هذا

الرقم، وأقربهن له الروسية سفيتلانا ماستركوفا.


هذه المقالة لا تنكر القضاء والقدر، بل تنكر الكسل والتخاذل والتشاؤم والانهزام من الداخل.




 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

صباح/مساءالإبتسامة والضحكة

التي تعلو محياكم ^_^




|| مدخل~


121576_11309131352.jpg



|هناك نوووور يشِعُ من بعيد...الا تراه!!

| ولكن لو سمحت قبل ذلك تخلص نظارتكـ السوداء هذه اولاً ~

|ياترى مالذي تراه الآن الا ترى الأمل يشع بنوره الوضّاء يكاد بجمال نوره يخطف الأبصار!!

>الا تسمع نداءه انه يقول لك اقبل اقبل فهنا الهناء هنا عالم النور حيث السعادة بها بحور ولا تحدها حدود~


اخي/اختي اني اطلب منك الآن ان تبتسم ^ـــــــ^.


121576_11309131433.gif






|هل ابتسمت ام لا؟؟هيا ابتسم هيا
clap.gif
~




121576_11309131488.jpg



|لن تكلّفك شيء فالأبتسامة
clap.gif
تزيل الهم وتشرح الصدر فهي من نعم الله علينا فالأبتسامة تسرّك قبل ان تسرّ غيرك~


|الأمل كلمة ولكن كررها ~
وقل:املي بالله عظيم ~
املي بأن المستقبل افضل ~
املي بأن كل الهموم ستزووول ~
املي بأن اجعل الأمل طريقي وديدني ~

>ستجد لها اثراً سريعاً ~

|| وقفــه~

>انظر الى يونس عليه السلام كان في ظلمات ثلاث فنجاه الله منها بدعوه رتلها في بطن الحوت ~

>وانظر الى موسى عليه السلام كان سجيناً ثم صار وزيراً ~

>ونبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام طرد من مكة ثم طرد من الطائف ورمي بالحجارة حتى ادميت قدماه ثم نصره الله عليهم وفتح مكة وانتصرت على اهل الطائف واسس دولةً في المدينة خضعت لها الجزيرة كلها~

>الأمثلة كثيرة ولا مجال لعدها انظر حولك ستجد من كانوا في عوز وهم فرزقهم الله واسعدهم~

>بل انظر الى نفسك ستجد انك مررت بمراحل صعيبة تغلبت عليها بفضل الله~

|| الخاتمة~

>انت بعد الله من تحدد مسارك لنفسك فأن قلت لن استطيع ولن تحلو لي الحياة فقد حكمت على نفسك بالفشل مسبقاً فابقى مكانك لاتتحرك لعل طائراً يأتي ويحلق بك~

> واما اذا كنت شجاعاً مغواراً وهذا ظني بكـ فسوف تهزم
اعدائك بإبتسامة تقتل بها خصومك وترديهم صرعى وتكتب
لنا كلماتك المليئة بالتفاءل والأمل
وقبل كل هذا ابتسامة ^ــ^

 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله


كيف تنجح في الحياة ؟

كيف تكون طموحا ؟

dsc01749.jpg


1 – اجعل حلمك هدفك
كل منا يحلم , وقليل منا من يحقق حلمه , وكثير يصطدمون بواقع يحطم حلمهم , ولكن هناك طريقة واحدة في تحقيق الحلم , هي بمثابة سر لأنه في عبارة واحدة : ( احلم بهدفك ) , نعم تصور المستقبل وما تأتي به الأيام وما تحمله لك الساعات القادمة بل اللحظات الآنية , تصور فيها المستقبل كأنه حلم , احلم به ثم احلم به, ثم احلم به , هذا هو الطريق الوحيد لتحويل أحلامنا إلى عمل , فإن لم يوجد حلم لا يوجد عمل .
والمهارة في عزمة قوية لتحويل الحلم إلى عمل , وإلا سيظل حلما كما هو , وهذا هو الانفصام بين أحلامنا والواقع , إنه في هذه العزمة التي تحول الحلم إلى واقع ملموس , نعيشه ونتحرك به ويتحرك فينا , نعطيه من جهدنا ووقتنا ومالنا , ونواجه الصعاب التي تعترضنا , هنالك فقط يحق لنا أن نقول عبارة : ( واقع ملموس ) .
هذا الواقع لا يفرق بين كبير وصغير , أو بين عبقري متقدم وآخر متأخر , لأنه مرتبط بالهدف , والحلم به , والعمل به , ليصبح واقعا ملموسا .
وهذه الاكتشافات ما هي إلا نتاج الحلم , وهذه الأفكار ما هي إلا ثمرة الحلم , وهذه الابداعات ما هي إلا نتيجة الحلم , ولكن ليس أي حلم إنه الحلم بالهدف : يقول عمر بن عبد العزيز : ( تمنيت الإمارة فأصبحت أميرا , ثم تمنيت الخلافة فأصبحت خليفة , ثم تمنيت الجنة فزهدت في الجنة ) , حدد هدفك ثم احلم به , ولا تقف لحظة , فتبعد عن النجاح , لأن الطموح طريق النجاح .

2 – اجعل حياتك فرصة وليست حظا
( الدنيا حظوظ ) هل أنت مقتنع بهذه العبارة , إذا كنت مقتنعا فهيا نتحاور حول الحظوظ , هل الجمال والرشاقة أو الدرجة العلمية أو العبقرية أو الابتكار أو المنصب أو المال أو غير ذلك سواء كانت معنوية أو مادية , تهبط علينا فنسميها حظا , ثم نقول : هذا هو النجاح ( ضربة حظ ) حتي أكد البعض ذلك بقوله : ( إن الحظ ثمرة النجاح ) ومع أنها تبدو وكأنها قاعدة من فلسفة أفلاطون إلا أنها هراء لا قيمة لها ولا تساوي شيئا .
(حظ سيئ ) ( هارد لك ) أليست تقال عند الإخفاق والفشل , إذن ما قولك في الإخفاق والفشل نفسه ؟ , هل هو حظ ؟ هل هو حظ سيئ ؟ , أم هو عدم عمل ؟ أم هو عدم إصرار ؟ أم هو عدم بذل ؟ أم هو عدم عزم ؟ كن صريحا في إجابتك ولا عليك ! .
نريد أن نتصارح : لا يوجد شيئ اسمه قوة خفية ترفعنا وتطيح بنا , واسأل نفسك في لحظة صدق , هل أنا مجتهد ؟ هل أنا مصر على العمل ؟ هل عزيمتي قوية في المواصلة ؟ هل أنا مستعد للبذل والعطاء ؟ هل أنا مستعد لتقديم التضحيات ؟!.
الإجابة على هذه الأسئلة هي الواقع الذي نعيشه , وتلك قوة حقيقية نراها ونحس بها ونتحرك بها , إذن هي قوة ملموسة في الإقدام وفي الشجاعة وفي الإصرار .
فالأقدار لا نصنعها ولكنها تأتينا , والمهارة في اغتنامها كفرص ننتهزها لتحقيق الهدف , ولا يمكن في هذه اللحظة أن نطلق عليها حظا إنها تسمى : ( الإنجاز ) بعينه , فثمرة الحياة في اغتنام فرصها وبانتهاز أقدار الله فيها , لنصل إلى هدفنا , وهذا هو النجاح الحقيقي .

3 – القدرات داخلك
أتعجب كثيرا ممن يبحثون عن تعزيزات لأنفسهم من البيئة التي تحيط بهم , أو الظروف الخارجية , ومما يزيد العجب أنهم يجهدون ويجتهدون ويواجهون مشكلات كبيرة , ويستمرون ويصرون , وفي النهاية لا يجدون إلا يافطة كبيرة مكتوب عليها : ( السر العظيم ابحث عن القدرات في داخلك , ارجع وفتش عنها ستجدها ) ..
إذن المفتاح في أيدينا وليس في يدي غيرنا , أو بمعني آخر برغبتنا نحن , بمثابرتنا نحن , بسعينا نحن , و إلا كم هي مشاعر الخيبة والحسرة , حينما نصطدم بنتائج فاشلة لمجرد اعتمادنا على فلان , أو حصول تعزيز من علان , أو إن الظروف ستخدمنا !! .
كل الحياة فرص , كل جوانب حياتنا فرص , ولكن من منا الذي يراها , أو يكتشفها , من المستحيل أن يراها غيرنا , أو يكتشفها لنا غيرنا , فكل منا أعلم بنفسه , وخفاياها وأسرارها وقدراتها وتميزاتها , نعم نحن وليس غيرنا .
فإذا كانت القدرات موجودة , فلماذا لا نحولها إلى حقيقة ؟ , لماذا نصر على أن نجعلها أمنية فقط ؟ , حول الأمنية إلى واقع , بالعزم والتصميم , ولا عليك بعدها من شئ .
وبقدراتك تصنع النجاح , بشئ من الذكاء الممزوج بالإيمان , وليس المزين بالألوان الزائفة والتملق المكروه , ربما نحصل على بعض المنافع المرئية ولكن ليس ذلك هو النجاح الحقيقي , وربما يقول لك بعض الناس قدراتك عالية , وأنت تخاطب نفسك : متي تخرجين من بحر الفشل ؟ .
نعم بقدراتك تصنع النجاح , بشئ من السيطرة على الظروف مهما كانت بالوعي , وليس للسيطرة والتسلط والتحكم , وكأننا في حلبة مصارعة , ولربما يصل بعضنا إلى أعلى المقامات , وأسمى الدرجات , ولكن ليس في هذا أي نجاح حتي , ولو قيل لك : قدراتك غير مسبوقة !! .
رؤية القدرات واكتشافها وحسن استعمالها , يحتاج إلى :
( نقاوة القلب , وحب للخير , ونفع الآخرين , وصفاء العقل )
وكل ذلك مرهون بالعمل والاجتهاد , حيث لا مكان لخامل , ولا نصيب لمتوتر , ولا فرصة لضعيف , لأنه فاقد الطاقة , غارق في محيط المعاناة التي أوجدها بنفسه , وصنعها بيديه .

4 – حاسب نفسك
وما علاقة الطموح بمحاسبة النفس ؟ ! , وهل الطموح يتعارض مع محاسبة النفس ؟ , كيف تقول محاسبة النفس وهي كما نفهمها مخالفة لكل طموح ؟ .
مجرد طرح هذه الأسئلة في رءوس بعضنا يعني أن البعض لم يدرك معني محاسبة النفس ! , فمحاسبة النفس أو تزكيتها أو السمو بها أو تربيتها , أو بالمعني العصري تقويم النفس , قل ما تشاء وما يحلو لك , ولكن في نهاية الأمر : لن يعرف نفسك إلا أنت وبالتالي لا يقومها أو يحاسبها أو يعالجها إلا أنت .
ومعلرفة النفس ومحاسبتها ليس في اكتشاف عيوبها ونقاط ضعفها فقط , وإنما في اكتشاف نقاط القوة فيها , في اكتشاف الاهتمامات , في اكتشاف الرغبات , في اكتشاف الطموحات , وأنت وحدك الذي يعلمها , وتعرف مقدارها , ومستواها , وحجمها .
فنقاط الضعف تداويها , ونقاط القوة تنميها , وقد دار حوار طويل بين الخبراء أيهما أولي : نقاط الضعف أم نقاط القوة ؟ , ومجرد السجال في الأمر هو اهتمام بمحاسبة النفس وتقويمها , والاثنان مطلوبان , فكلما أظهرت القدرات والتميزات احتلت مكانا من نقاط الضعف , حتي تقل ولا نقول تختفي ! , وكلما عالجت الضعف سهل لك ذلك إظهار نقاط القوة فيك.
إن في كل منا موهوب عبقري يجلس في داخلنا , ينتظر الإشارة , فإما أن نحبسه , وإما أن نطلق سراحه , فماذا تختار ؟ .
هذه ذواتنا بالمحاسبة والتقويم نكتشف المخبوء من الكنوز الكثيرة فيها , حيث نبدأ بالفعل طريق الطموح , ونسلك أولى خطوات النجاح .
جمال ماضي
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

سوزان لوكاس

ظروف العمل المعاكسة تطاردك.. لم تجد وظيفة مستقرة مرضية حتى الآن.. وإن خفّت تكشيرة الحظّ قليلاً فطال مقامك في وظيفة فلا توكل إليك المهمّات الدسمة، ولا تحاط إلاّ بأردأ زملاء العمل..
أهذا ما يحدث حقاً؟ أم ربما (أقول ربما!) ليس الملام ظروف العمل ولا أصحابه ولا زملاؤه بل أنت؟
أتحب أن تعرف وتتأكّد؟ إذاً هذه خمس علامات تقول: أنت السبب! اقرأها واصدق نفسك
كن صديقي وصديق نفسك وتذكّر: صديقك من صدقك.

1- أينما ذهبت تجد مديراً دقائقياً يتدخّل في كل خطواتك
لا يجادل اثنان في وجود هذا النوع من "المديرين الدقائقيين micromanagers" الذين يحشرون أنوفهم حشراً في معرفة وتوجيه كل حركةٍ صغيرة وكبيرة. لكن إن كنت ترى في مسيرة عملك اثنين أو ثلاثة من هؤلاء متوالين في المواقع المختلفة التي تنقّلت فيها فهناك احتمالٌ كبيرٌ واقعيّ بأنّ هؤلاء ليسوا مديرين دقائقيين وإنما هم مديرون طبيعيّون ظهرت في عيونهم جميعاً بأنّك تحتاج لأن تدار إدارةً دقائقية.
نعم هناك مديرون دقائقيون، ولكن هناك أيضاً موظفون لا يثبتون للمدير أنّهم يعرفون كيف ينبغي أن ينتقلوا من أ إلى ج دون أن يقف أحدٌ إلى جانبهم ويهجّي لهم خطوات: ب، ت، ث.
وهناك موظفون لا يهتمّون بإتقان كل ما يجب وكلّ ما يمكن إتقانه في عملهم. مثلاً: تنظر إلى ما يقدّمه أحدهم من نصوص فتجدُ ترتيب فقراته وسطوره غير احترافيّ. يستحيل أن يخلو من الأخطاء الإملائية واللغوية. وبعد قراءته المرهقة الموتّرة للأعصاب تجده يغفل الإجابة على أسئلةٍ مهمة.
انظر عن كثب ودقّق في كل حرف ممّا يقوله لك مديرك. وبدلاً من التبرّم بـِ "الإدارة الدقائقية" والاستنفار في مواجهتها استبق الأحداث واستنفر في استكشاف وإصلاح ما سيلاحظه مديرك ويوجّهك إلى إصلاحه. التزم بهذا الموقف وغالباً ما ستجد نفسك قد بتّ أكثر انتباهاً وإتقاناً وعنايةً بعملك وستجد مديرك يرتاح ويرخي قبضة رقابته وتدخّله.

2- تُحاسب على أشياء يفعلها الآخرون ويفلتون
إن شرّفت مكان عملك متأخراً ربع ساعة تجد المدير يترصّدك ليجلدك جلداً باللوم والتحذير، لكن عندما يأتي زميلك بعدك بنصف ساعة فلا عين تراه ولا لسان يسأله!
أجل هذا ما يحدث أحياناً عندما يبتلى الناس بإدارة المحسوبيات، ولكن ينبغي الانتباه أيضاً إلى أنّ هذه الظاهرة قد تكون مؤشراً إلى موظّف لا يتفهّم كما ينبغي نتائج سلوكه في مكان عمله. كيف ذلك؟
إن كنت تعمل على مقسم الهاتف، أو كنت تقوم بدور محوريّ في مشروعٍ جماعيّ فلا ريب في أنّ موعد حضورك إلى مكان عملك أمرٌ مهمّ جداً لا يمكن التساهل فيه. لكن لو كنت تعمل عملاً مستقلاً، ولست محتاجاً إلاّ لحضور اجتماعاتٍ نادرة، وكنت تقدّم المطلوب منك في موعده باستمرار فسترى –على الأغلب- أنّ مديرك لا يبالي كثيراً بميعاد حضورك إلى عملك.
إن كان مديرك يعاقبك على سلوكٍ يقوم به الآخرون ويفلتون فالاحتمال الأكبر هو أنّ مديرك يهاجم سلوكك هذا وفي ذهنه سلوكٌ آخر مسيءٍ تقوم به مثل: التأخر عن مواعيد إنجاز مهماتك، أو عرقلة عمل الآخرين، أو الاستخفاف بمصالح العملاء. تمهّل وانظر بنفسك في سلوكك: ما المشكلات والتكاليف التي يمكن أن تسبّبها أخطاؤك؟

3- زملاء العمل يهربون من صحبتك
نعم، قد تضمّ المكاتب أحياناً "شلّة لعينة" من الشباب أو الصبايا اللامعين المتخصصين بالهيمنة على بعض الناس وفرض الحصار واستبعاد آخرين. لكن مهلاً! إن لم تقتصر مقاطعتك على أولئك اللامعين المتغطرسين، بل ترى العاديين المظلومين من أمثالك يتجنّبون تقريبك منهم، وكذلك يتهرّبون من دعواتك لتقريبهم منك، إن رأيت ذلك فانتبه وانظر لعلّ المشكلة تكون فيك! سل نفسك:
• ألعلك تسيء تقدير التوقيت المناسب؟ عندما يغرق الجميع في مهمّة ثقيلة لا بدّ من إنهائها بأسرع وقت فهل أنت من يرفع صوته بالقول "هلمّوا بنا إلى المطعم يا شباب!"
• أتراك لا تتقبّل شيئاً في المطعم دون اعتراض؟ أيمكن أن تعيد وجبتك إلى المطبخ مرتين أو ثلاثاً لأنّ فيها ما لا يعجبك؟ إن كنت كذلك فلا غرابة أن ينفر الناس من الجلوس معك على طاولة واحدة.
• هل تأكل أغلى وأكثر مما يأكلون ثم تدفع مثلما يدفعون؟ هل يطلبون وجبات سريعة وتطلب أنت طبقاً فاخراً ثم تقول عند الحساب: فلنقسم الفاتورة بالتساوي هذا أسهل؟ لا يا عزيزي الأسهل حقاً أن يبعدوك عنهم ويتخلّصوا من مسلكك العجيب.
• هل تغرق في الردح والشكوى من كل ما يزعجك أو يحزنك؟ نعم يحب زملاء العمل جلسات الشكوى والتذمّر الجماعية ولكن في حدود الهموم المشتركة مثل: المدير البغيض، أو المهمّات التعجيزية. لكن إن كنت تستولي على الميكروفون برواياتك التي لا تنتهي عن عذابات طفولتك ومصاعب مراهقتك التي لا تعجب ولا تهمّ أحداً سواك فقد تصبح أنت مشكلةً للآخرين يحبّون أن يتحدّثوا عنها بعيداً عنك!
• هل تنسى أنّك لست منعزلاً في غرفتك وينبغي أن تراعي حواس الآخرين فلا تؤذيهم بصوت طعامك ولا منظره ولا رائحته؟ إن كنت تظنّ أنّ أشياء كهذه لا تستحق الاهتمام أو يجب على الآخرين احتمالها بسرور فأنت مخطئ وقد لا تجد أحداً قربك حتّى تطلب رأيه في هذا!

4- هل تصطدم حيثما ذهبت بمجنونٍ يعاديك لأصلك أو لونك أو عمرك أو مذهبك؟
نعم، لا شكّ في وجود هذه الأصناف من الناس التي تعادي الآخرين بناءً على هذه الخاصية أو تلك، لكنّ هؤلاء لا يوجدون في كل مكان ولا كل زمان. وإن كنت ترى منهم حيثما التفت فلعلّ ذلك مؤشراً على أنك تتصوّر أشياء غير موجودة في الحقيقة.

ما يحدث في الواقع له أسباب كثيرة –أو لا تكون له أسباب أبداً-: فقد يكون أحدهم أحمقاً حقيقيّاً لا يستهدفك أنت بالذات بل يستهدف كل من حوله، أو ربما تقع عليك الفأس لأنّك الأضعف أداءً، وربما لا يقصد الناس أيّ إساءة من توجيه الكلمة التي أزعجتك.

الموقف الأفضل لك أن تفترض أنّ الناس ليسوا معادين لهذا الأصل أو اللون أو المذهب أو غير ذلك وإنما يتصرفون بحسن نية. وإذاً: عندما يلتقط المدير خطأك ويصححه فانظر إلى حقيقة وجود هذا الخطأ بالفعل قبل أن تندفع إلى التحليل العميق وإرجاع الأمر إلى أنّ لون عينيك غير مرغوب أو أنّ عمرك وصنفك غير مطلوب.

وعندما يتفوّه أحدهم بما يؤذيك فلا داعي لتجاوز التنبيه والتصحيح بلطف. لا تفترض أنّ هذا المتكلّم عنصريّ لأنّك وجدت كلمته عنصريّة. إن كان مديرك عنصرياً أو متعصباً عدائياً من أي نوع فإنّ إحسانك الظنّ بهم لن يضرّك، ومع مرور بعض الوقت فلا بدّ من أن يكتشف الجميع أنّ هذا المتعصّب هو المشكلة الحقيقيّة في المكان وليس أنت.

5- كلّ من تعمل معهم أغبياء!
مديرك المباشر غبيّ. ومديره أغبى منه. وليس أغبى من هذا وذاك إلاّ زملاؤك المحيطون بك. ولا داعي بالتأكيد لقياس الغباء المستحكم في قسم الموارد البشرية العاجز عن التمييز بين الأحجار والجواهر.
فلنكن واقعيين يا عزيزي! نعم يمكن أن يلتقي المرء في عمله بواحدٍ أو اثنين من الرؤوس الفارغة. لكن إن كان كلّ من حولك لا يخلو من وصمة الغباء هذه فلا بدّ من أن تعيد النظر في تعريفك للغباء!
هل تعتبر أن العاجز والغبيّ هو من لا يتفق معك ولا يرى ما ترى؟ ألا يمكن أي يكون أحدهم مخالفاً لك وحسب؟
هل تعدّ مستوى تفكيرهم متدنياً لأنّهم لم يستوعبوا ما تقول؟ ألا يحتمل (مجرّد احتمال!) أنّك لم تتقن التواصل والتعبير؟

ألا يحتمل (مجرّد احتمال!) أنّك أنت الذي لم يستوعب ما قيل له؟
حيثما تواجه مشكلةً في مكان العمل فلا بدّ لك من مراعاة إمكانية أنّ العالم كلّه ليس متآمراً يقف ضدّك صفاً واحداً، والمسألة كلّها ببساطة هي أنّك أنت من ينبغي عليه أن يتغيّر.
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

التوتر أو ضغوطات الحياة تلك الكلمات التي طالما ارتبطت في أذهاننا بالمعاناة والألم، ولكن هل هذا الاعتقاد صحيح؟ هل التوتر مصدر للألم؟ وهل يعد التخلص من ضغوطات الحياة شيئًا مفيدًا؟ أم أن
تلك الضغوطات باب مفتوح من التحدي الذي هو بمثابة وقود النجاح؟
ولهذا فقد اختلف الناس في الإجابة عن تلك الأسئلة، فبينما يرى البعض أنها مصدر للألم، كما جاء في دراسة قامت بها مؤسسة العلوم الدولية بالولايات المتحدة عام 1977م، وتوصلت إلى أن التوتر هو أحد المشاكل الرئيسة التي تؤثر على حياتنا اليومية، وأنه يمكن أن يؤدي إلى القصور النفسي والجسمي والاجتماعي، كما أنه يتسبب في خسارة 10 مليون دولار سنويًّا، تنفق على أسِرة المستشفيات، ونتيجة أيام تضيع بدون عمل.
ولكن يرى البعض الآخر أن الحياة تفتقد لذتها إن لم نكن في جو من التوتر، والذي يضيف مذاقًا من التحدي إلى حياتنا، فكما يقول د. بيتر ج. هانسون: (التوتر لا يقتل السعادة في حياتك، فعلى العكس، التوتر يساعد في تحقيقها)، وإليك دليًلا على ذلك، فبعض الناس يمارس رياضات مثيرة للتوتر مثل الملاكمة والمصارعة، أو التزحلق على الجليد، فتظنها أنت مصدر إزعاج وتوتر، لكنها تمثل بالنسبة إليهم ذروة المتعة في الحياة!
كلاهما يضيرنا.
ونستطيع أن نخلص من ذلك إلى تلك النتيجة التي يصوغها لنا الدكتور بيتر ج. هانسون فيقول عن التوتر: (إن القليل جدًا والكثير جدًا منه، كلاهما يضيرنا)؛ فالتوتر الزائد عن الحد يضعف تركيز الفرد، وبالتالي يقلل من إنتاجيته، بينما القليل منه ضار أيضًا، فإن الشخص الذي اعتاد أن يعمل بجد طوال حياته، ثم يتقاعد بدون عمل، فإنه يشعر بفقد الثقة وعدم تقدير الذات، فيظهر آثار التوتر عليه في شكل نوبات سريعة من الغضب لأتفه الأسباب.
ولذا فعليك ـ عزيزي القارئ ـ بالتوتر الحميد، الذي يخبرنا عنه الدكتور عبد الكريم بكار فيقول: (التوتر إذا زاد على حد معين أربك المرء، وشل فاعليته، لكن إذا ظل في حدوده الطبيعية فإنه يعد منشطًا قويًّا للخيال، إذا وُظِّفَ في العثور على بعض الحلول، أو ارتياد بعض الآفاق الجديدة).

منبع الداء.
أولًا وقبل كل شيء دعنا ـ عزيزي القارئ ـ نقر قاعدة هامة، تلك القاعدة التي يخبرنا بها الدكتور وارين و. داير بقوله: (ليس هناك توتر في العالم، لكن هناك أناس يفكرون في أشياء تدعو للقلق)، ولكن ما هي تلك الأشياء التي تدفعنا إلى التوتر؟ والإجابة على هذا السؤال هي أنه هناك عدة أسباب رئيسة وراء التوتر، من أهمها:
1. الشعور بالعجز عن أداء أمر ما:
كعجز المرء عن حل مشكلة ما، أو عدم القدرة على إتمام هدف أو إنجاز عمل، فكما يقول هيرودوت: (إن أكثر أنواع الألم مرارة عند المرء، هو أن يملك الكثير من المعرفة، ولكنه لا يملك القوة).
2. الإجهاد والعمل الإضافي:
ويحدث التوتر نتيجة الإجهاد عندما يود الفرد إنجاز أهداف كثيرة في وقت ضيق، أو حينما يفتقد القدرة على جدولة يومه بشكل فعال، حيث يسعى المرء إلى إنجاز المهام في وقت أسرع من اللازم؛ مما قد يعرضه إلى ضغوطات لا يتحملها في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى قد يؤدي العمل بشكل خاطئ؛ فيصاب بالإحباط، ويدفعه ذلك إلى التوتر.
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله


د. حسان شمسي باشا

* لا تسخر من الآخرين، وخاصة مَن تعتقد أنهم أقلُّ منك من البسطاء الطيبين، فربّما تكون منزلة خادمك عند الله أسمى وأرفع من كثير من علياء القوم؛ والله تعالى يقول: (إنّ أَكْرَمَكُم عِنْدَ اللهِ أتْقَاكُم) (الحجرات/ 13).

* لا تقلل من شأن أحلام الآخرين وطموحاتهم، فالدنيا بدونها رحلة جافة ومملة.

* فكِّر كثيراً، واستنتج طويلاً، وتحدَّث قليلاً، ولا تُهمل كلّ ما تسمعه، فمن المؤكد أنك ستحتاجه في المستقبل، فالكلمة الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها كان أحق بها وأهلها.

* لا تتردد في أن تقول: "آسف" لمن أخطأت في حقه، انظر إلى عينيه وأنت تنطق كلمة "آسف" ليقرأها في عينيك ويسمعها بأذنيه!..

* لا تحكم على شخص من حكمك على "أقربائه"، فالإنسان لم يختر والديه؛ فما بالك بأقربائه؟!..

* عندما لا تريد الإجابة على سؤال، إبتسم للسائل قائلاً: هل تعتقد أنه فعلاً من المهم أن تعرف ذلك؛ والله تعالى يقول: (لاَ تَسْئَلُوا عَنْ أشيَاءَ إن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ) (المائدة/ 101).

* عندما تخسر جولة في رحلة الحياة، انهض فوراً مستبشراً أنها أولى درجات النجاح.

* عندما يرنُّ الهاتف إبتسم وأنت تمسك السماعة، فإن محدّثك على الطرف الآخر، سيرى إبتسامتك من خلال نبرات صوتك، وغالباً ما تكون نهاية المكالمة في صالحك.

* إذا أحببتَ شخصاً فاذهب إليه وأخبره أنك تحبه، وتأكد من أنك تعني ما تقول فعلاً، لأنّه سيعرف الحقيقة بمجرد النظر في عينيك، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا أحبَّ أحدُكم أخاه فليُعْلِمْه، فإنّه أبقى في الألفة، وأثبت في المودة".

* لا تدع الأشياء الصغيرة تدمِّر صداقتك الغالية مع الآخرين، فالصداقة الحقيقية تاجٌ على رؤوسِ البشر لا يدرك قيمته إلا سكان الجدران الخالية والقلوب الخاوية.

* تزوج مَن تجيد المحادثة، فعندما يتقدّم بك العمر ستعرف أهمية ذلك، إذ يصبح الحديث مع من تحبُّ قمة أولوياتك وإهتماماتك!.

* ضع نفسك في مكان الآخرين، ثمّ أسمعهم من الكلام ما تحبُّ أن تسمعه، وتصرَّف معهم بما تحبُّ أن يعاملك به الآخرون.

* احتفظ بهدوئك ورباطة جأشك عندما يستفزُّك شخص ما.

* إذا لم تكن الأجواء مناسبة للحديث في موضوع، فيفضَّل إنهاء الحديث بلباقة وتأجيله لوقت آخر.

* كن كريماً بالميسور وإن قلَّ؛ تحتلّ أعلى المنازل في قلوب الناس.

* لا تتكلف في تعاملك مع الآخرين، وتوخَّ البساطة وعدم التعقيد.

المصدر: كتاب عندما يحلو المساء

 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

تحدَّ ذاتك.. تحقق نجاحك



* رتشارد براتسون/ ترجمة: سميح أبو فارس



ليكن طموحك عالياً

جرب أشياء جديدة
حاول دائماً
تحدَّ ذاتك
يحتاج كل شخص شيئاً يطمح إلى تحقيقه. يمكنك أن تسميه تحدياً، أو هدفاً. هذا ما يجعلنا بشراً. إنّ التحديات هي التي حولتنا من أهل الكهوف إلى السعي لبلوغ النجوم. إذا تحديت ذاتك، فإنك سوف تنمو وتتغير حياتك. سيكون استشرافك إيجابياً. ليس من السهل دائماً بلوغ أهدافك ولكن هذا ليس مبرراً للتوقف. لا تقل أبداً: أنا انتهيت. وإنما قل لنفسك: "يمكنني فعله وسأظل أحاول إلى أن أفوز".
في رأيي، هناك نوعان من التحدي. أحدهما هو أن أبذل أقصى ما أستطيع في العمل. والثاني هو أن أبحث عن مغامرة. أحاول أن أفعل كليهما. أحاول أمتد إلى أقصى حد. أنا مندفع. أحب تحدي البحث عن أشياء جديدة وأفكار جديدة، بالنسبة لي، البحث متعة.
واجهت أوّل تحدّ كبير عندما كنت في الرابعة أو الخامسة من عمري حين ذهبنا في أحد فصول الصيف إلى ديفون لمدة أسبوعين بصحبة عماتي وأحد أعمامي. عندما وصلنا إلى هناك، ركضت على الشاطئ وحملقت في البحر. لم أكن أستطيع السباحة وراهنتني عمتي جويس (Joyce) بمبلغ عشرة شلنات بأنني لن أتمكن من تعلم السباحة بحلول نهاية العطلة. قبلت الرهان واثقاً من أنني سأربحه. كان البحر في معظم الأيام هائجاً وكانت الأمواج عالية، ولكنني حاولت لساعات. وكنت يوماً تلو الآخر أتخبط في الماء وإحدى قدمي في القعر. أصبح جسمي أزرق من البرد وابتلعت كمية كبيرة من ماء البحر ولكن لم أستطع السباحة رغم ذلك.
قالت عمتي جويس بلطف: "لا تهتم، ريكي. هناك دائماً السنة التالية".
لقد خسرت الرهان وكنت متأكداً من أنها سوف تنسى الأمر في السنة القادمة. وفي رحلة العودة إلى بيتنا في السيارة، حملقت خارج النافذة. كم كنت أرغب في تعلم السباحة. كرهت أن أخسر الرهان، كان يوماً حاراً وفي خمسينيات القرن العشرين كانت الطرق ضيقة جدّاً. لم نكن نسير بسرعة كبيرة حين رأيت نهراً. لم نكن قد عدنا إلى منزلنا وبالتالي ما زلنا حقاً في عطلة، عرفت أنها آخر فرصة لي للفوز.
صرخت قائلاً: "اوقفوا السيارة!" كان والداي على علم بالرهان وعلى الرغم من أنهما من الواضح لم يكونا ليفعلا ما قلته حين كنت في ذلك العمر، فكرت في أن والدي عرفت ما أريد وكم كان الأمر يعني لي. فانحرف إلى حافة الطريق وتوقف وسألني: "ما الأمر؟"قالت أُمّي: "يريد ريكي أن يحاول مرّة أخرى الفوز بعشرة شلنات". قفزت خارج السيارة ونزعت ملابسي وركضت عبر حقل إلى النهر. وحين وصلت إلى حافة النهر، شعرت بالخوف. كان النهر يبدو عميقاً وسريع الجريان فوق صخور. كان هناك جزء موحل تشرب الأبقار منه. كان من السهل الوصول إلى الماء من هناك. أدرت رأسي ورأيت الجميع واقفين يراقبونني.
ابتسمت أُمّي ولوحت لي بيدها وقالت بصوتٍ عالٍ "يمكنك فعله يا ريكي!".
مشيت عبر الوحل وخضت في الماء. وما إن وصلت وسط الماء حتى علقت في التيار. غطست إلى الأسفل واختنقت. صعدت وجرفني التيار باتجاه مجرى النهر. أخذت نفساً عميقاً واسترخيت. علمت أن بوسعي فعله. وضعت إحدى قدميّ على صخرة واندفعت، وسرعان ما كنت أسبح. سبحت في دائرة صعبة ولكنني ربحت الرهان. سمعت العائلة تهلل فرحاً على حافة النهر. وعندما زحفت خارج النهر كنت منهكاً ولكنني فخور جدّاً. زحفت عبر الوحل ونبات القريص اللادغ لأصل إلى عمتي جويس التي كانت تلوح بالشلنات العشرة، قائلة: "أحسنت يا ريكي".
قالت أُمّي: "عرفت أن باستطاعتك أن تفعلها". وهكذا فعلتها، ولم أكن مستعداً للإستسلام إلى أن برهنتها.
كانت القراءة أحد الأشياء التي لم أكن أجيدها؛ إذا كنت أجد الدروس دائماً صعبة في المدرسة لأنني كنت أعاني من صعوبة قليلة في القراءة والكتابة. كرهت أن أعترف بالهزيمة ولكن مهما حاولت جاهداً، كما هو الحال بالنسبة للعديد من الناس، فقد كنت أجد صعوبة في القراءة والكتابة، مما جعلني لسبب ما أريد أن أكون مراسلاً، وهو عمل يحتاج دائماً للقراءة والكتابة. حين عرفت أن مدرستي كانت تقيم مسابقة في موضوع أدبي، اشتركت فيها وكانت الدهشة حين فزت. فقد كنت الصبي الذي غالباً ما عوقب بضربة خيزران بسبب رسوبه في الإمتحانات. ولكنني ربحت مسابقة سهلة، وأحسست ببهجة عارمة.
حين أخبرت أُمّي، قالت: "عرفت أن بإمكانك الفوز، يا ريكي". أُمّي من ذلك النوع من الأشخاص الذين لا يقولون أبداً: "لا أستطيع" إذ تعتقد أن كل شيء ممكن إذا حاولت. ومنذ ذلك الحين فصاعداً، تحسن أدائي المدرسي. وتعلمت أن أركز على الكلمات الصعبة وتحسن لفظي. أعتقد أن هذا يوضح أنّه يمكنك تحقيق كل شيء تقريباً. وإنما عليك بذل الجهد. لم أتوقف عن تحدي نفسي، وانتقلت من الفوز بجائزة تلك المقالة إلى البدء في مجلة (Student). أعتقد أنني أردت أن أبرهن على أنّ الصبي الذي كان يضرب بالخيزرانة لعدم تمكنه من القراءة أو الكتابة بشكل جيِّد جدّاً يمكنه أن يفعلها. وقد فعلتها.
وعندما كبرت، واجهت تحديات أكبر. بدا وكأنني أتحرك بطاقة عالية. كنت أريد المغامرة وكأنّ الخطر يغويني. سبق أن سجلت رقماً قياسياً لكوني الأوّل في عبوري المحيط الأطلسي بمنطاد مع بيير. وثانياً، قررت عبور المحيط الهادئ من اليابان إلى الويالات المتحدة الأمريكية. وكانت مغامرة أشد خطورة بكثير عبر ثمانية آلاف ميل من عرض البحر ولم يكن أحد قد فعلها قبلاً. كنت أعرف مدى خطورتها؛ لأن منافسي كان قد مات للتوفي محاولة، فقد تمزق منطاده وهبط في بحر متجمد وكان الجو هائجاً للغاية ولم يمكن إنقاذه في الوقت المناسب ومات من شدة البرد.
لم تكن جوان تريد مني الذهاب في هذه الرحلة، ويجب أن أعترف أنني كنت خائفاً. ولكنني كنت قد وعدت بالذهاب، وكنا جاهزين للقيام بالمحاولة ولم يكن بوسعي الإنسحاب لذلك استسلمت للقدر. كان رأسي يطلب مني التوقف، ولكن قلبي طلب مني الذهاب. أياً كان الخطر، لن أستسلم وأعتقد أن جوان فهمت.
عرفت أنها ستكون رحلة غريبة، كنت لاعباً جماعياً أبحث دائماً عن فضل الأشياء في الناس بينما كان بيير محباً للإنفراد يبحث دائماً عن الأسوأ. كنت آمل أن يوازن أحدهما الآخر.
كانت سنة 1990 وقبل أن نغادر، أمضيت عطلة عيد الميلاد على جزيرة صغيرة قرب اليابان مع عائلتي وأصدقائي. كانت الجزيرة رائعة وهادئة جدّاً. شهدت الناس يصطادون الأسماك بطيور داجنة. وبدت حياتهم هادئة وساكنة. تساءلت: لم يفكرون بعجالتي الدائمة؟ وكنت أعرف فقط أنّ التحديات هي حافزي.
كانت خطتنا تقضي بعبور المحيط على أحد التيارات المتدفقة التي تدور حول الأرض على إرتفاع يتراوح بين 20 ألف و40 ألف قدم. وهي تجري بسرعة نهر في فيضان عارم. وأسفل ذلك، كانت الرياح أقل سرعة. وكانت مشكلتنا هي إرتفاع منطادنا الهائل الحجم من أعلاه إلى قاع الكبسولة في الأسفل. وكانت المسافة أكثر من 300 قدم. وعند إختراقنا التيار المتدفق، فإنّ النصف العلوي من المنطاد والقاع سوف يقطعان المسافة بسرعات مختلفة ويمكن أن يحدث أي شيء.
داخل الكبسولة، وضعنا مظلتينا وثبتنا أنفسنا بطوافات النجاة كي لا نهدر وقتاً ثميناً في فعل ذلك لاحقاً في حال حدث أي مكروه. ثمّ أشعلنا الحراقات. وعندما أخذنا نرتفع، صدمت قمة المنطاد قاع التيار المتدفق، وكان ذلك أشبه بالإرتطام بسقف زجاجي. حرقنا مزيداً من الوقود في محاولة لنرتفع ولكن الرياح كانت من القوة بمكان بحيث ظلت تدفعنا إلى الأسفل. حرقنا مزيداً من الوقود – وأخيراً اخترق المنطاد التيار. وقد أمسك التيار السريع قمة المنطاد انطلق مثل صاروخ، وأخذ يطير بزاوية جنونية بسرعة 115 ميل في الساعة. كانت الكبسولة التي كنّا بداخلها لا تزال تسير بسرعة 25 ميلاً في الساعة. أحسست وكأن آلاف الأحصنة تجرنا بعيداً. خشينا أن ينفلق المنطاد إلى نصفين وأن تندفع الكبسولة الثقيلة آلاف الأقدام إلى الأسفل وتهوي في البحر.
ولكن في اللحظة الأخيرة اندفعت الكبسولة عبر السقف الزجاجي واتخذ المنطاد وضعه الطبيعي.
قال بيير "ما من أحد فعل مثل هذا قط".
طرنا بسرعة كبيرة، أسرع مما كنت تعتقد أنّه ممكن. وبعد سبع ساعات، حان الوقت لنتخلص من أوّل خزان وقود فارغ. بدا لنا أنّه من الأسلم أن نهبط خارج التيار المتدفق لفعل ذلك. أوقفنا الحراقات وهبطنا إلى منطقة أقل سرعة. وعلى الفور، عملت الكبسولة بمثابة فرملة ولكن ظل المنطاد يندفع بعنف وسرعة. كان بإمكاننا رؤية البحر الرمادي الثائر على مسافة 25 ألف قدم أسفل منا، وتساءلت إن كنا سوف ننتهي في أعماقه.
ضغط بير على الزر لتحرير خزان الوقود الفارغ. وعلى الفور تمايلت الكبسولة جانباً وانحرفت الأرضية وسقطت على بيير. وقد انتابنا الهول حين وجدنا أن خزانين مليئين إضافة إلى الخزان الفارغ قد سقطا إلى جهة واحدة. وكان وزن كل منهما طناً واحداً. لم تكن الخزانات مائلة إلى جانب واحد وغير متوازنة فحسب، وإنّما لم يبق لدينا ما يكفي من الوقود للتحكم بارتفاعنا والعثور على نمط الرياح الصحيح وبالتالي لن نستطيع الوصول إلى الولايات المتحدة. وبما أنّ المنطاد أصبح أخف بمقدار ثلاثة أطنان، فقد انطلق إلى الأعلى بسرعة وقد ارتطمنا بالتيار المتدفق بسرعة بالغة لدرجة أن إختراقنا للسقف الزجاجي كان أشبه بالرصاصة وواصلنا الإرتفاع. حرر بيير بعض الهواء من المنطاد ولكن مع ذلك بقينا نطير أعلى فاعلى.
كان قد تم تحذيرنا بأنّ القبة الزجاجية لكبسولتنا قد تنفجر عند إرتفاع 43 ألف قدم وأن رئتينا ومقلتينا سوف تسقط من جسدينا. وقد دخلنا عالم المجهول عندما أصبحنا على إرتفاع 41 ألف قدم، وبلغنا إرتفاعاً مخيفاً قدرة 42500 قدم. كنّا أعلى من أي إرتفاع بلغته أيّة طائرة، بإستثناء طائرة الكونكورد. وأخيراً، توقفنا عن الإرتفاع. وبرد المنطاد وبدأنا بالسقوط سريعاً. لم نكن نريد حرق وقود إضافي ولكن كنا مضطرين لفعل ذلك من أجل أن نتوقف عن السقوط.
لم نكن لنهبط في البحر حيث لم يكن هناك أحد لينقذنا. وكان علينا أن نستمر لمدة ثلاثين ساعة أخرى دون وقود تقريباً. ومن أجل بلوغ اليابسة، كان علينا أن نطير أسرع من أي منطاد طار قبل ذلك مما يعني بقاءنا مباشرة في وسط التيار المتدفق، وهي مسافة يبلغ عرضها مائة ياردة فقط. بدا الأمر مستحيلاً.
وكانت آخر قشة عندما فقدنا الإتصال اللاسلكي. مضت علينا ساعات ونحن نطير وكان بيير منهك القوى. واستلقى وراح لوهلة في سبات عميق. بقيت بمفردي. أنا لا أؤمن بالله ولكن في ذلك اليوم أحسست وكأن ملاكاً حارساً قد دخل الكبسولة وكان يساعدنا طوال الوقت. من الأقراص المدرّجة شاهدت أن سرعتنا أخذت تزداد أكثر فأكثر. ظننت أنني أحلم وصفعت وجهي للتأكيد من أنني مستيقظ. زادت سرعتنا من 80 ميلاً في الساعة إلى 180، ثمّ إلى 200 ثمّ إلى 240 ميل في الساعة. كان هذا غير مألوف وبدا وكأنّه معجزة.
كنت متعباً حتى العظم أحسست وكأنني في الفضاء الخارجي. عندما شاهدت أنواراً غريبة تتلألأ في القبة الزجاجية، ظننت أنها أرواح. وأخذت أراقبها وكأنني في حلم إلى أن أدركت أن كتلاً محترقة من الغاز كانت تتساقط في جميع الإتجاهات. كانت الحرارة في الخارج 70 درجة. لو ارتطمت كرة نارية بالقبة الزجاجية، فإنّها سوف تنفجر.
صرخت: "بيير. استيقظْ. إننا نحترق".
استيقظَ بيير بسرعة. وعرف على الفور ما يجب فعله. قال: اصعدْ بالمنطاد لغاية أربعين ألف قدم، حيث لا يوجد أوكسجين، وعندئذ سوف تنطفئ الحريق. على إرتفاع أقل بقليل من 43 ألف قدم انطفأت ألسنة النار وبدأنا الهبوط، ولكننا فقدنا وقوداً ثميناً. ثمّ عاود جهاز الراديو العمل. وقال صوت: لقد اندلعت الحرب في الخليج والأمريكيون يقصفون بغداد. بدا غريباً أنّه بينما كنّا بمفردنا تقريباً على حافة الفضاء، بدأت للتو حرب على الأرض.
أخبرنا طاقمنا الأرضي أن تيارنا المتدفق قد دار وأنّه سوف يعيدنا إلى اليابان. كان علينا أن نهبط فوراً داخل تيار متدفق أدنى، تيار يأخذنا إلى القطب الشمالي. هبطنا إلى مسافة 30 ألف قدم وطرنا ساعة تلو الساعة بسرعة تزيد على 200 ميل في الساعة في كبسولة منكفئة مائلة إلى جنب.
وهبطنا أخيراً وسط عاصفة ثلجية على بحيرة متجمدة في أقصى شمال كندا في منطقة قفراء يبلغ حجمها 200 ضعف حجم بريطانيا. كنا في غاية البعد عن الأماكن المطروقة بحيث إنّه قد احتاج إنقاذنا إلى ثماني ساعات. وبحلول ذلك الوقت كنّا قد تشققت أناملنا من شدة البرد.
قال بيير "في المرّة القادمة. سوف نطير حول العالم".
ضحكت ولكن عرفت أن ليس بوسعي رفض تحدّ. قمنا بالمحاولة بعد سنتين ولكن كان شخص ما قد سبقنا. خطتي الآن السفر إلى الفضاء مع مجرة فيرجن. قبل مغادرتنا لعبور المحيط الهادي، أرسلت لي ابنتي هوللي فاكساً كتبت فيه: "آمل ألا تهبط في الماء وتعاني من هبوط مزعج. آمل أن تهبط هبوطاً جيِّداً على أرض جافة".
بدا لي ذلك تعبيراً مجازياً رائعاً لحياتي. كنت محظوظاً. لغاية الآن، هبطت دائماً تقريباً على أرض جافة. أعتقد أنّ المؤلف ومتسلق الجبال جيمس أولمان (James Ullman) أوجز ذلك بالكامل حين قال كلمات أشبه بما يأتي: "التحدي هو القلب النابض الرئيس لجميع الأفعال البشرية". إذا كان هناك محيط، فإننا نعبره، إذا كان هناك مرض فإنّنا نشفيه. إذا كان هناك خطأ فإننا نصححه. إذا كان هناك رقم قياسي فإننا نحطمه، وإذا كان هناك جبل فإنّنا نتسلقه. أوافق تماماً وأعتقد جازماً أنّه ينبغي لنا الإستمرار في تحدي أنفسنا
 

ترانيم العشق

كبار الشخصيات
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

جميل جدا سويت
تحدي النفس فعلا هو سبيل النجاح
فكلما تحدينا انفسنا اكثر
كان انجازنا ونجاحنا اكثر
شكرا لابداعاتك هنا
واعذريني على التقصير في متابعة روائعك
محبتي دوم
 

مواضيع مماثلة

أعلى