خيوط الشمس
كبار الشخصيات
تحس في بعض الأحيان أن هذا الأسبوع أسرع من الذي قبله وأحياناً أبطأ فهل هو حقيقة أم شعور يتفاعل مع مجريات أحداث الأسبوع ؟
كل ما كان أسبوعك سعيداً كل ما كان أسرع والعكس !
فلماذا السعادة أسرع من الحزن ؟ هل نحن من نجعلها كذلك أم هي واقع ؟
تساؤلات عدة تجوب في خاطري أحياناً ، لماذا السرعة هي سمة زماننا ؟ هل لأنها من علامات قرب الساعة ؟ هذا جواب أكيد لكن لابد أن يكون الإنجاز يوازي السرعة وهنا الخلل فالأيام تمر والإنجاز بطيء
الروتين في الحياة قاتل وممل والإحباط يزيدها هماً ولكن لا يعني هذا أن نستسلم فهناك دائماً محفز وهو الأمل والطموح فمهما كانت الحياة صعبة فنستطيع تطعيم مسيرتنا فيها بكل جميل حتى نستطيع الإستمرار
بطء الحياة هو من إعتقادنا وإحساسنا بمشكلة طالت أو قادمة وبمجرد حلها تصبح الحياة أسرع وكل المسألة هي عامل نفسي نحتاج للتأقلم مع كل مشكلة بطريقة سهلة لحلها مهما كانت معقدة
الشئ الوحيد الذي لا أتخيل أنه أسوأ منه لبطء الوقت هو "المرض" فلحظات المرض طويلة ومؤلمة سواء أنت أو عزيز عليك فكلاهما هم واحد ، اللهم اشفي مرضى المسلمين
مع تحياتي لكم
خيوط الشمس