دمع العيون
(حكاية وطـن )
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:9px double red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
.
.
.
.
.
.
.
[♥] ما أصعب الاختيار بين دفـاتر الأيــام [♥]
.
.
.
.
.
.
.
.
( سعــادة - تعاســه - دموع - فراق - امنيه - حب - حقد - كره - تعب - راحه - طموح - صبر -
وعد - امانه - صدق - ضمير - اراده - اخلاص - ...الخ )
.
.
كلمات موجوده في قـاموس الحيــاة وتتردد على مسامعنا كثيـــــرا . ونجردها من معانيها
وتبقى مدلولاتها سطــــــحية وتختفي اهميتهـــــا بمحض ارادتنــــــا !
نقترب كثيرا ثم نبتعد قليلا قليلا ونختفي في النهاية ويبقى الصمت والسكون
سجين الذات قابعا بلا حراكـ .
يمر الوقت بنا ونسعد كثيرا ولكننا لا ندري او نتغابى فحياتنا غريبه وعجيبه بسكونها
وحــــركاتــــــها .
ها نحن نعود من جديد الى نقطة البداية ونبحث في دفتر الحيـــاة عن معنى الحيــــــــاة !
ونبقى نقلب الصفحـــــات ونكتشف في النهــــاية اننا بدون بدايــــــــــة !
.
.
لكل بدايــــــة نهايــــــة ...
وهكذا هي ترنيمة الحيــــــاة ...
تعزف لنا الحانها وترسم لنا بريشة انسانها صدق وشفــــافية ما بين الوجدان والوجدان
وتنقله الى عــــــالم خيال الواقع وواقع الخيــــال !
وفي النهاية يختم الانسان ببساطه الكلام وبريــشــة اجمل واروع حرفية
ابجديـــات الحب في قـــــاموس النسيـــــان !
نعشــــق الورود والمطــــــر والليــــل لان فيهم الشعر والخلــود
.
.
في داخل كلا منا قصــيدة شعريــــة تشاؤميـــه وتفاؤليـــــه
في مفرداتـــها وعميقــه عمق النفـس في معانيــها
وابجديــــاتها محفورة في دقـــات القلب ونبض الحيــــاة .
نستعجل في الزمن ان يـمر لعل في الاتـي ترجمه وتغيرات لما نريد وما نــريد
ونبقـــى في الانتظـــار .... !
نأســــف لحالنا بمنتــهى الاســف ولمجــرد الاســــف ..
قد نعـــــيش ابد الدهر من غيــــر ذكــر وقد نكون والذكـــرى
متلازمـــا عمر .
هــل عدنــا للهــدوء بعد فورة بركــان ؟ ؟
ام هي هـــــدنة مؤقـــته ! !
قد نســمح لعقلنا وضـميرنا بأخــــذ اجازه .... ! !
فهل نسمح للقــلـم الصـــادق بالتوقف ولو فترة بســيطه من اجل الكلــمة
الشــافية من كل داء يحل بنـا بدون استئـــذان .. فلنجـــّرب ....
.
.
.
ما اصــعب الاختيــار بين دفـــاتر الايـام .. !
بالأمس كنا نريــد واليـــوم لا نعـــرف ماذا نريـــد .. !
واما غدا فخـوف رهيب من امــل بعيــد ... ! ! !
هــواجـــس
فكـــر وشـــرود
ودموع سجـينة تكــاد كالنهـــر لو تركـــت تكون !
صـــلاة ودعـــاء
حـــمدًا ورجــاء
هي حــــال من اختــاره الاختـــيار بين دفـــــاتر الزمــان ...
.
.
اهـــــلا وســـهلا بمســاء جديد قــادم ...
ولكن من فضـلك ان تغسل قلـوبنا وافكــارنا وتجــعلنا نولد من جـديد ...
ولكن من فضـلك ان تغسل قلـوبنا وافكــارنا وتجــعلنا نولد من جـديد ...
.
.
.
ودمـتـ مـ
دمـ ع الـ ع ـيـون
دمـ ع الـ ع ـيـون
*
*
*
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]*
*