ما اكثر ما يشغل تفكيرك في ظل مرحلة النضج؟؟
"العثور على وطن لجبيني "
شجرة أتسلقها وأجنّي ثمارها
نهر يرويّ ظمئ روحي
نورس أبيض لا يعرف للرحيل طريق
ببساطة
لا أطلب سوى أن أتوسد حلمٌ يتيم
وَ
أن أفقأ عين الحياة الكاذبة
-
!
كيف هي نظرتك للحياة اليوم؟
في قرارة ذاتي
قد أكون لا أملك عينان أعرف بهما النظر للحياة
لكن كل ما يمكنني رؤويته وأخبارك به
هو غويات فاسدة لرجل لم يدرك سوى الموت الجميل
الذي يعانق تقوى نفس قد يحسد عليها كثيراً
لا عليكم
فأنا كعادتي خارجٌ عن القانون
الى ماذا كنت تطمح وهل وصلت؟
هنا قد أكون منبوذاً
ك تلك الفوارق التي ترتسم بين بنو البشر
لكنني ما ازال ماطراً
بوجه الزمن الذي يتفنن بأرتداء الأقنعة
والأمل بالوطن هو الشيء الوحيد الباقي لكي اخونه حباً
هل كتبت مذكراتك؟؟
فَ لتسئلي عني
"ليلى كاظم"
فَ هي الوحيدة التي تمتلك الأجابة
عنفوان المراهقة ما الذي تبقى منه اليوم في ذاكرتك؟
لا وقت لدّي للذاكرة ..!
مجرد رجل عجوز أظنه هو من أقدم على ثقب طبقة الأوزون
ليكون له بمثابة نافذة لمعانقة يتم أحلامه
ماذا يعني وجود حواء في حياتك اليوم؟؟
حسناً ...
سأخبرك عن ليلى [فقط]
لربما هي الوحيدة التي تسكن محراب خساراتي
وليلى ..
فتاة بلغت من العمر مايقارب العشرين ألفً من السنين الضوئية
طفلة مجردة من عيوب الذات
أقدم الزمان على اردئها قتيلةً على فخذيه
فقط لأنه أراد ممارسة الحب معها !!
لكنها
وبشدة رفضت
ترى ما ذنب ليلى وماذنبي انا
!!