prettysoso
بنت النيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احب ان اطرح عليكم موضوع اخطر من الازمة المالية لانه فى الحقيقة موضوع يتعلق بمستقبل البشرية على سطح الارض وهو ارتفاع حرارة الارض.
كلنا نعرف ان زيادة حرارة الارض تؤثر على كل البيئات للك ساتركم مع الموضوع وارجو ان يعجبكم وتستفيدوا منه.
ذكر خبير بارز في المناخ أن مخاطر التغيرات المناخية وعدم اتخاذ اجراء بشأنها تفوق بشكل كبير الاضطرابات الناجمة عن الازمة المالية العالمية ودعا في الوقت نفسه الى تخصيص مزيد من الانفاق المالي لخفض مستويات الكربون.
وقال نيكولاس ستيرن الخبير الاقتصادي السابق بوزارة الخزانة البريطانية الذي أصدر تقريرا في هذا الصدد عام 2006 جاء فيه ان عدم اتخاذ اجراء بشأن الانبعاثات الغازية المسؤولة عن ارتفاع درجة حرارة الارض يمكن أن يسبب مشكلات اقتصادية مساوية لتلك التي نجمت عن الكساد العظيم "ستكون عواقب تجاهل التغير المناخي أكبر بكثير من عواقب تجاهل المخاطر في النظام المالي."
وأضاف ستيرن أمام مؤتمر حول المناخ والكربون عقد في هونج كونج "انه درس مهم للغاية عالجوا المخاطر مبكرا."
وذكر ستيرن أنه بينما تتحرك الدول في مختلف أنحاء العالم لاتخاذ اجراءات من أجل الاستقرار النقدي والمالي ودعم الانفاق المالي لاصلاح الاقتصاديات الحقيقية فان الفرصة تصبح سانحة لتحقيق نظام عالمي جديد تزداد فيه المساحات الخضراء وتنخفض فيه نسبة الكربون.
وقال ستيرن "الدرس الذي يمكن أن نستخلصه من هذا الركود هو أنه يمكنك زيادة الطلب بأفضل وسيلة متاحة بالتركيز على خفض مستويات زيادة الكربون في المستقبل" ويشمل ذلك زيادة الانفاق العام على وسائل النقل العام والطاقة والتكنولوجيا الخضراء ( الصديقة للبيئة).
ويأتي تحذير ستيرن في أعقاب اجتماع لدول اسيا وأوروبا عقد في بكين الاسبوع الماضي أشارت خلاله الصين الى أنها ملتزمة بالسعي لابرام اتفاق حول التغير المناخي في محادثات محورية تعقد في كوبنهاجن في نهاية العام المقبل.
وحث الزعماء في القمة أيضا الدول على عدم استخدام الازمة الاقتصادية العالمية كسبب لتأجيل ابرام اتفاق.
ونتيجة للافاق الاقتصادية العالمية المظلمة حذر رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني في الآونة الاخيرة من أن عشر دول أخرى من دول الاتحاد الاوروبي أيدت جهوده لعرقلة خطة للاتحاد الاوروبي بشأن المناخ مما أثار مزيدا من الشكوك في اتخاذ اجراء أوروبي بشأن ارتفاع درجة حرارة الارض.
غير أن ستيرن ظل متفائلا وقال انه رغم ان المحادثات ستكون " متوترة للغاية" فان احتمالات ابرام اتفاق في كوبنهاجن لتقليص انبعاثات الكربون بنسبة 50 بالمئة بحلول عام 2050 مازالت "كبيرة للغاية".
وسيسوي أي اتفاق الخلافات بين الولايات المتحدة صاحبة أكبر انبعاثات للغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في العالم ودول تشهد نموا سريعا مثل الصين التي تفوق الولايات المتحدة في بعض التقديرات فيما يتعلق بالانبعاثات الغازية.
وتابع ستيرن "سيكون (زعيما) الولايات المتحدة والصين رئيسيين بالنسبة للاتفاق عالمي. لا يمكن لاي منهما أن يقضي عليه ولا أعتقد أن أيا منهما سيفعل."
"prettysoso"
احب ان اطرح عليكم موضوع اخطر من الازمة المالية لانه فى الحقيقة موضوع يتعلق بمستقبل البشرية على سطح الارض وهو ارتفاع حرارة الارض.
كلنا نعرف ان زيادة حرارة الارض تؤثر على كل البيئات للك ساتركم مع الموضوع وارجو ان يعجبكم وتستفيدوا منه.
ذكر خبير بارز في المناخ أن مخاطر التغيرات المناخية وعدم اتخاذ اجراء بشأنها تفوق بشكل كبير الاضطرابات الناجمة عن الازمة المالية العالمية ودعا في الوقت نفسه الى تخصيص مزيد من الانفاق المالي لخفض مستويات الكربون.
وقال نيكولاس ستيرن الخبير الاقتصادي السابق بوزارة الخزانة البريطانية الذي أصدر تقريرا في هذا الصدد عام 2006 جاء فيه ان عدم اتخاذ اجراء بشأن الانبعاثات الغازية المسؤولة عن ارتفاع درجة حرارة الارض يمكن أن يسبب مشكلات اقتصادية مساوية لتلك التي نجمت عن الكساد العظيم "ستكون عواقب تجاهل التغير المناخي أكبر بكثير من عواقب تجاهل المخاطر في النظام المالي."
وأضاف ستيرن أمام مؤتمر حول المناخ والكربون عقد في هونج كونج "انه درس مهم للغاية عالجوا المخاطر مبكرا."
وذكر ستيرن أنه بينما تتحرك الدول في مختلف أنحاء العالم لاتخاذ اجراءات من أجل الاستقرار النقدي والمالي ودعم الانفاق المالي لاصلاح الاقتصاديات الحقيقية فان الفرصة تصبح سانحة لتحقيق نظام عالمي جديد تزداد فيه المساحات الخضراء وتنخفض فيه نسبة الكربون.
وقال ستيرن "الدرس الذي يمكن أن نستخلصه من هذا الركود هو أنه يمكنك زيادة الطلب بأفضل وسيلة متاحة بالتركيز على خفض مستويات زيادة الكربون في المستقبل" ويشمل ذلك زيادة الانفاق العام على وسائل النقل العام والطاقة والتكنولوجيا الخضراء ( الصديقة للبيئة).
ويأتي تحذير ستيرن في أعقاب اجتماع لدول اسيا وأوروبا عقد في بكين الاسبوع الماضي أشارت خلاله الصين الى أنها ملتزمة بالسعي لابرام اتفاق حول التغير المناخي في محادثات محورية تعقد في كوبنهاجن في نهاية العام المقبل.
وحث الزعماء في القمة أيضا الدول على عدم استخدام الازمة الاقتصادية العالمية كسبب لتأجيل ابرام اتفاق.
ونتيجة للافاق الاقتصادية العالمية المظلمة حذر رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني في الآونة الاخيرة من أن عشر دول أخرى من دول الاتحاد الاوروبي أيدت جهوده لعرقلة خطة للاتحاد الاوروبي بشأن المناخ مما أثار مزيدا من الشكوك في اتخاذ اجراء أوروبي بشأن ارتفاع درجة حرارة الارض.
غير أن ستيرن ظل متفائلا وقال انه رغم ان المحادثات ستكون " متوترة للغاية" فان احتمالات ابرام اتفاق في كوبنهاجن لتقليص انبعاثات الكربون بنسبة 50 بالمئة بحلول عام 2050 مازالت "كبيرة للغاية".
وسيسوي أي اتفاق الخلافات بين الولايات المتحدة صاحبة أكبر انبعاثات للغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في العالم ودول تشهد نموا سريعا مثل الصين التي تفوق الولايات المتحدة في بعض التقديرات فيما يتعلق بالانبعاثات الغازية.
وتابع ستيرن "سيكون (زعيما) الولايات المتحدة والصين رئيسيين بالنسبة للاتفاق عالمي. لا يمكن لاي منهما أن يقضي عليه ولا أعتقد أن أيا منهما سيفعل."
"prettysoso"