عطر الجنه
كاتب محترف
ابدع الخالق فيما خلق في احشاء البحر، كافة الكاينات المايية التي تقطن في البحار، الاف الانواع، تتغاير في الوانها واشكالها واسلوب عيشها؛ وكان للانسان من هذا طريق للعيش والرزق ونيل ما تشتهي ذاته من كافة اصناف الاسماك والطعام البحري، ومن امثلة الاسماك التي يصطادها الانسان السردين والسلمون والسلفوح والدنيس والغزلان واللكس والغبس والجرع وانواع اخرى من فاكهة البحر؛ وفي ذلك المقال يتناول سمك السلطان ابراهيم وصيده وطهيه، لنتعرف على ذلك النوع، سننتقل اماكن عيشه وصيده الى صفاته ثم اسلوب طهيه.
يتواجد سمك السلطان ابراهيم ويعيش في المياه المالحة اي في البحار، ومنها البحر الابيض المعتدل وسواحله حيث يتم اصطياده، ولسمك السلطان ابراهيم مكانة خاصة بين الصيادين واكلي السمك الذواقة منهم والعامة، لما يتمتع به ذلك النوع من لذة وطعم لا يوصف، مضاهاة مع الانواع الاخرى من السمك، فهو السمك المدلل، يعود هذا لحكايات مغايرة تناقلتها الاجيال حتى كادت تكون من الحكايات الشعبية التي تروى للناس.
ومن تلك الحكايات قصة السلطان ابراهيم الذي سمي ذلك النوع تيمنا به كالعديد من الروايات، ولهذه القصة بطل يسمى السلطان ابراهيم ابن الادهم الافغاني، والذي ارغم على توليه للسلطنة.
الشاب ابراهيم الذي نشا في اسرة فقيرة، والده اسمه ادهم، ولد في افغانستان في بلخ؛ وهناك كان قدره ان تكون فتاة السلطان زوجته، والتي انجبت له بطل حكايتنا ابراهيم، والذي بات سلطانا عقب وفاة جده، الا انه رفض هذا رفضا قاطعا، وترك مدينته واستقر في جبلة بسوريا بعد ترحال وسفر، لانها نالت استحسانه واعجابه، فما استطاعت امه الا ان ترضخ لرغبته، وتهب ملكه كوقف لاجل قبره الذي كان في جبلة، وما لبث حتى لحقت به وماتت هناك، بل قبر والدته كان في اللاذقية؛ قد كانت حكاية الشاب ابراهيم الزاهد حسب قصة الرواة تحمل الكثير من العبر والتشويق في طياتها، واحدى تلك الروايات الخيالية قصته مع سمكة.
مفاد تلك الحكاية ان ابراهيم كان يحيك بعض ثيابه الممزقة على شاطي البحر، فوقعت ابرته في البحر، ثم اعادتها له سمكة؛ وقصة برواية اخرى تقول انه كان جايعا واصطاد تلك االسمكة، الا انه وبعد حوار طويل معها تركها لتعيش واعادها للبحر، فسميت انطلاقا من هنا بسمكة السلطان ابراهيم من قبل صيادي سوريا.
يتميز سمك السلطان ابراهيم بلحمه ناصع البياض، ومن الخارج له لون يميل الى اللون الوردي يقطعه خط ذهبي من الذيل حتى الراس، يتراوح حجمه من كمية الاصبع حتى كفة اليد او اكبر بقليل.
تختلف اساليب طهي ذلك النوع من السمك، فيمكن ان يقدم مقليا بعد تنظيفه ورشه بالطحين، ويفضل القلة تناوله باردا بقرب طبق من السلطة والبطاطا المقلية، او قد يقدم مقليا كذلك بل مع طبق من الارز المبهر والمطهي بزيت قلي السمك.
يتواجد سمك السلطان ابراهيم ويعيش في المياه المالحة اي في البحار، ومنها البحر الابيض المعتدل وسواحله حيث يتم اصطياده، ولسمك السلطان ابراهيم مكانة خاصة بين الصيادين واكلي السمك الذواقة منهم والعامة، لما يتمتع به ذلك النوع من لذة وطعم لا يوصف، مضاهاة مع الانواع الاخرى من السمك، فهو السمك المدلل، يعود هذا لحكايات مغايرة تناقلتها الاجيال حتى كادت تكون من الحكايات الشعبية التي تروى للناس.
ومن تلك الحكايات قصة السلطان ابراهيم الذي سمي ذلك النوع تيمنا به كالعديد من الروايات، ولهذه القصة بطل يسمى السلطان ابراهيم ابن الادهم الافغاني، والذي ارغم على توليه للسلطنة.
الشاب ابراهيم الذي نشا في اسرة فقيرة، والده اسمه ادهم، ولد في افغانستان في بلخ؛ وهناك كان قدره ان تكون فتاة السلطان زوجته، والتي انجبت له بطل حكايتنا ابراهيم، والذي بات سلطانا عقب وفاة جده، الا انه رفض هذا رفضا قاطعا، وترك مدينته واستقر في جبلة بسوريا بعد ترحال وسفر، لانها نالت استحسانه واعجابه، فما استطاعت امه الا ان ترضخ لرغبته، وتهب ملكه كوقف لاجل قبره الذي كان في جبلة، وما لبث حتى لحقت به وماتت هناك، بل قبر والدته كان في اللاذقية؛ قد كانت حكاية الشاب ابراهيم الزاهد حسب قصة الرواة تحمل الكثير من العبر والتشويق في طياتها، واحدى تلك الروايات الخيالية قصته مع سمكة.
مفاد تلك الحكاية ان ابراهيم كان يحيك بعض ثيابه الممزقة على شاطي البحر، فوقعت ابرته في البحر، ثم اعادتها له سمكة؛ وقصة برواية اخرى تقول انه كان جايعا واصطاد تلك االسمكة، الا انه وبعد حوار طويل معها تركها لتعيش واعادها للبحر، فسميت انطلاقا من هنا بسمكة السلطان ابراهيم من قبل صيادي سوريا.
يتميز سمك السلطان ابراهيم بلحمه ناصع البياض، ومن الخارج له لون يميل الى اللون الوردي يقطعه خط ذهبي من الذيل حتى الراس، يتراوح حجمه من كمية الاصبع حتى كفة اليد او اكبر بقليل.
تختلف اساليب طهي ذلك النوع من السمك، فيمكن ان يقدم مقليا بعد تنظيفه ورشه بالطحين، ويفضل القلة تناوله باردا بقرب طبق من السلطة والبطاطا المقلية، او قد يقدم مقليا كذلك بل مع طبق من الارز المبهر والمطهي بزيت قلي السمك.
