عندما تبكى الخطيئه
*****
توارت فى ظلام الليل ..
واختبأتْ من الأنظارْ .
وراحت تسكب الأحزانَ
أبياتاً .. من الأشعارْ .
وراح جمالها يهوِى ..
على قطعٍ من الأحجارْ .
وبين ضفاِفِ عينيها ..
تهاوى الدمع كالأنهارْ .
ترامت فوق خديها ..
ضحايا الوردِ والأزهارْ .
كلامٌ فوق شفتيها ..
تجمدَ رغم لفحِ النارْ .
شتاءُ الدربِ يعصِرُها ..
ولا مأوَى من الأمطارْ .
ظلامُ الليل يطويها ..
يبيدُ معالمَ الأنوارْ .
عذابٌ صامتٌ يبكى ..
تحاصر صمته الأسرارْ .
*****
توارت فى ظلام الليل ..
واختبأتْ من الأنظارْ .
وراحت تسكب الأحزانَ
أبياتاً .. من الأشعارْ .
وراح جمالها يهوِى ..
على قطعٍ من الأحجارْ .
وبين ضفاِفِ عينيها ..
تهاوى الدمع كالأنهارْ .
ترامت فوق خديها ..
ضحايا الوردِ والأزهارْ .
كلامٌ فوق شفتيها ..
تجمدَ رغم لفحِ النارْ .
شتاءُ الدربِ يعصِرُها ..
ولا مأوَى من الأمطارْ .
ظلامُ الليل يطويها ..
يبيدُ معالمَ الأنوارْ .
عذابٌ صامتٌ يبكى ..
تحاصر صمته الأسرارْ .
*****
برفقٍ رحتُ أسألها :
ألا سكنٌ لها أو دارْ ..؟
ذئابُ الليلِ قد تأتى ..
ألا تخشَى من الأخطارْ ..؟
فقالت كلُّ ما أخشاهُ
يا ولدى .. عذابَ النارْ .
*****
عزيزى ..
لم يعد عندى عزيزٌ ..
كى أخافَ عليهْ .
فلا أهلٌ ولا مالٌ ..
ولا دارٌ أعودُ إليهْ .
ولا قلبٌ يواسينى ..
فأنسى الحزنَ
بين يديهْ .
ولا طفلٌ ينادينى ..
ودمعُ الجوعِ
فى عينيهْ .
فلا تبكى على مثلى ..
فمثلى ..
لا بكاءَ عليهْ .
*****
أثار نحيبُها دمعى ..
ورحتُ أقلِّبُ الأفكارْ .
وقلت لها :
ومن منَّا ..
بلا ذنبٍ .. بلا أوزارْ ..؟
ومن خلقَ الخطايا قال :
يا عبدى أنا غفارْ .
فلا نارٌ لندمانٍ ..
ولا ذنبٌ مع استغفارْ .
فتوبى للذى غفر الذنوبَ ..
وقدَّر الأعذارْ .
ولو سألوا عن الماضى ..
فقولى ..
ربُنا ستارْ .