أنـتِ الشـمـوع اللـعـوبُ الـطـروب
والـشــّمْـعـدَانُ يـلـكِِ مـن عـجـب
عـيـنـاكِ شـفـتـاكِ شـمـعـا ً وشـمـوعـا ً
بـردٍ وريـح ٍ
وشــُهـبْ
نـزفـكِ بـي الـجـروح لـي
يُـقـرع الـطبـول
بـيـن ثـلـوج
وتِـلال
وأنـهـارٌ سـوداء
جـروح بـجـسـد إنـسـان
أصـبـحـتُ بـهـذا الـكـون
مـجـهـول الـمـصـير
يـقـال ومـا زال
هـو الـحـبـيـب
.
.
حبـيـبٌ وأنـتِ تـقـطـفـيـن
مـن كـل حـديـقـة زهـره
وتـذبـل وتـــُكـسـر
الـغـصـون
والـجـذوع
والأوراق
لـمـاذا أنـتِ هـكـذا ؟؟
تــُعكرين بـ الـكـذب
وبــ الـغـدر
الـبـحـور والأنـهـار
.
.
أنـضــري لِـعـيـنـاي
حُـزن
ودمـوع
فـي مـقـلـتـي
أسـير وتـبـتـسـم شـفـتـاي
ولـكـن قـتـيـلة وفـرحـهَ
ولـهـا إحـسـاس رائـع
ولـكـن بـــ فـؤادي يـتـيـمـة
أنت ِمـن إنـتـشـل مـن جـسـدي
هـذهِ الـروح
.
.
و أوقـفـتِ الـقـلـب و الـنـبـض مـعـا ً
وأيـضـا ً صـار جـلـيـسـي الـنـوح
فـقـدتُ أسـلـوب الـقـلم ولـونُ الـحِـبْـر
وصـار اللـسـان أخـرس
فـواللهِ أنـفـاسـي أصـبحـت جـديرة
لِـنـحـيـب صـوتـي
لِـهـجـركِ بـاكـيـا ً
وأنـيـن بـيـن كـل عـرق
وكـل ضـلـع
وكـل بـنـان
ألـمٌ وداءٌ وسُقمُ
مـوجـوع حـتـى الـنـُخَـاع
.
.
أيـقـنـتُ الآن أنـكِ
تـتـلـذذيـنَ بـنـزف جـسـدي ودمـي
و إسـتـئـصـال مـجـرى عـروقـي
رغـم أنـكِ تـعـلـمـيـنَ عِـلم الـيـقـيـن
بـأن حـبـي لِـكـيـانـكِ لـم يـمـت
مـنـذ ُ أن عـرفـتـكِ
وإلـى يـومـنـا هـذا
هـل سـيـأتـي يـومـا ً
ويـكـون قـلـبـي
قـد هـجـرَ تـلكَ الـفـتـاة ؟
مـن هـو ذاك الـحـب
الـذي كـان يـعـيـش يـومـنـا
و سـكـن لـحـضـات لـقـائـنـا
لا احـتـاجُ لـِمدحْ كـلـمـاتـي
فـ لِـجُـرحـي
أمـواج ٌ تـتـلاطـم
وبـركـان مـن أحـرفِ
لـلـعـشـق تـتـدفـق كـــ الـحِـمـم
.
.
ربـمـا لا تـعـرفـيـنَ
مـعـنـاهـا (( صغيرتي ))
وكـأن لـسـانـهـا لـم يـنـطـق بـشـي
بـل أن قـلـبـي
هـو الـذي يـبـوح قـائـلا ً
أنـا الـعـشـقُ
والـعـهـد
والـوفـاء
الـصـادق آلا كـذوب
والـشــّمْـعـدَانُ يـلـكِِ مـن عـجـب
عـيـنـاكِ شـفـتـاكِ شـمـعـا ً وشـمـوعـا ً
بـردٍ وريـح ٍ
وشــُهـبْ
نـزفـكِ بـي الـجـروح لـي
يُـقـرع الـطبـول
بـيـن ثـلـوج
وتِـلال
وأنـهـارٌ سـوداء
جـروح بـجـسـد إنـسـان
أصـبـحـتُ بـهـذا الـكـون
مـجـهـول الـمـصـير
يـقـال ومـا زال
هـو الـحـبـيـب
.
.
حبـيـبٌ وأنـتِ تـقـطـفـيـن
مـن كـل حـديـقـة زهـره
وتـذبـل وتـــُكـسـر
الـغـصـون
والـجـذوع
والأوراق
لـمـاذا أنـتِ هـكـذا ؟؟
تــُعكرين بـ الـكـذب
وبــ الـغـدر
الـبـحـور والأنـهـار
.
.
أنـضــري لِـعـيـنـاي
حُـزن
ودمـوع
فـي مـقـلـتـي
أسـير وتـبـتـسـم شـفـتـاي
ولـكـن قـتـيـلة وفـرحـهَ
ولـهـا إحـسـاس رائـع
ولـكـن بـــ فـؤادي يـتـيـمـة
أنت ِمـن إنـتـشـل مـن جـسـدي
هـذهِ الـروح
.
.
و أوقـفـتِ الـقـلـب و الـنـبـض مـعـا ً
وأيـضـا ً صـار جـلـيـسـي الـنـوح
فـقـدتُ أسـلـوب الـقـلم ولـونُ الـحِـبْـر
وصـار اللـسـان أخـرس
فـواللهِ أنـفـاسـي أصـبحـت جـديرة
لِـنـحـيـب صـوتـي
لِـهـجـركِ بـاكـيـا ً
وأنـيـن بـيـن كـل عـرق
وكـل ضـلـع
وكـل بـنـان
ألـمٌ وداءٌ وسُقمُ
مـوجـوع حـتـى الـنـُخَـاع
.
.
أيـقـنـتُ الآن أنـكِ
تـتـلـذذيـنَ بـنـزف جـسـدي ودمـي
و إسـتـئـصـال مـجـرى عـروقـي
رغـم أنـكِ تـعـلـمـيـنَ عِـلم الـيـقـيـن
بـأن حـبـي لِـكـيـانـكِ لـم يـمـت
مـنـذ ُ أن عـرفـتـكِ
وإلـى يـومـنـا هـذا
هـل سـيـأتـي يـومـا ً
ويـكـون قـلـبـي
قـد هـجـرَ تـلكَ الـفـتـاة ؟
مـن هـو ذاك الـحـب
الـذي كـان يـعـيـش يـومـنـا
و سـكـن لـحـضـات لـقـائـنـا
لا احـتـاجُ لـِمدحْ كـلـمـاتـي
فـ لِـجُـرحـي
أمـواج ٌ تـتـلاطـم
وبـركـان مـن أحـرفِ
لـلـعـشـق تـتـدفـق كـــ الـحِـمـم
.
.
ربـمـا لا تـعـرفـيـنَ
مـعـنـاهـا (( صغيرتي ))
وكـأن لـسـانـهـا لـم يـنـطـق بـشـي
بـل أن قـلـبـي
هـو الـذي يـبـوح قـائـلا ً
أنـا الـعـشـقُ
والـعـهـد
والـوفـاء
الـصـادق آلا كـذوب