حوار بيني و نفسي!!
نفسي:
انت ماذا تراك عساك فاعل تبارزنى بالقول تناطحنى هامة بهامة
و تجاهدنى فى أمرى أن أدعه عجبا الا تري عصرنا و أيامه
و تعتصر الفؤاد بين كفيك عله يلفظ من الجوف آثامه
الا تري فراق الأحبة بفاجعة أم تراك تحاول نسيانه
و تدق رأسك فى الصخر كفاك هاهو تحت قدميك حطامه
ماذا فى لوعة الحب من امر تنكره أو تداعى الجسد للشوق و هيامه
فكم من حديث ذكرت أمتعك و كم لى من حديث أثار فى القلب اشجانه
أنا:
عجبا اراك تعاتبينى اليوم يا نفسي و لازلت اجهل فيك روح النفس لوامة
أتلحين على بالسوء امرة و يحك اذا قامت للدنيا قيامه
تقولين نعم اليوم أحياه و أقول ويلى من غد قد عظم خسرانه
فلا تظنى أنك الان سالمة غدا يصرعك هواك و سهامه
يا نفس لا تحسبين اياك تاركة فأنى لجموحك أن يترك لجامه
و يا فؤادى جرحت بالذنب نعم ألقيك فى غيابات البحر و ظلامه
عسى تمحو أمواجه عنك ذنبك بصيرا تفصل الحق عن الهوى و غيامه
هداك نور ربى نقيا عدت كنور البدر فى أبهى أقطانه
و يا نفس هين ألم الجسد اذا حل و لكن كيف أحمل عن الضمير الامه
فكيف ترغبين فى الام لا طاقة لك به عبثا يحمله جسدى و أقدامه
و ماذا فى ان أدق رأسي راجيا أن يعود عقلى لرشده و قوامه
فيا عقلى أنى لك ان تحكمنى و أنت غارق بين كؤوس الهوى و أوهامه
وهاك يا نفسي لسانى أطهره من رجس و أنطقه بعذب القول و بيانه
و يا فاهى دعك من حديث لا طائل منه ذق شهد قول مختلفا ألوانه
و كفاكى يا نفس مني قولا قد أخجلك ذل من تهاون و الحق أمامه
و ما بارزتك بالقول لأهينك بل أديت حق ربي و كلامه
و ما أردت الا أن تثوببى فممدت يدى أزيح عن جهلك لثامه
وتقبلوا تحياتي Legends
نفسي:
انت ماذا تراك عساك فاعل تبارزنى بالقول تناطحنى هامة بهامة
و تجاهدنى فى أمرى أن أدعه عجبا الا تري عصرنا و أيامه
و تعتصر الفؤاد بين كفيك عله يلفظ من الجوف آثامه
الا تري فراق الأحبة بفاجعة أم تراك تحاول نسيانه
و تدق رأسك فى الصخر كفاك هاهو تحت قدميك حطامه
ماذا فى لوعة الحب من امر تنكره أو تداعى الجسد للشوق و هيامه
فكم من حديث ذكرت أمتعك و كم لى من حديث أثار فى القلب اشجانه
أنا:
عجبا اراك تعاتبينى اليوم يا نفسي و لازلت اجهل فيك روح النفس لوامة
أتلحين على بالسوء امرة و يحك اذا قامت للدنيا قيامه
تقولين نعم اليوم أحياه و أقول ويلى من غد قد عظم خسرانه
فلا تظنى أنك الان سالمة غدا يصرعك هواك و سهامه
يا نفس لا تحسبين اياك تاركة فأنى لجموحك أن يترك لجامه
و يا فؤادى جرحت بالذنب نعم ألقيك فى غيابات البحر و ظلامه
عسى تمحو أمواجه عنك ذنبك بصيرا تفصل الحق عن الهوى و غيامه
هداك نور ربى نقيا عدت كنور البدر فى أبهى أقطانه
و يا نفس هين ألم الجسد اذا حل و لكن كيف أحمل عن الضمير الامه
فكيف ترغبين فى الام لا طاقة لك به عبثا يحمله جسدى و أقدامه
و ماذا فى ان أدق رأسي راجيا أن يعود عقلى لرشده و قوامه
فيا عقلى أنى لك ان تحكمنى و أنت غارق بين كؤوس الهوى و أوهامه
وهاك يا نفسي لسانى أطهره من رجس و أنطقه بعذب القول و بيانه
و يا فاهى دعك من حديث لا طائل منه ذق شهد قول مختلفا ألوانه
و كفاكى يا نفس مني قولا قد أخجلك ذل من تهاون و الحق أمامه
و ما بارزتك بالقول لأهينك بل أديت حق ربي و كلامه
و ما أردت الا أن تثوببى فممدت يدى أزيح عن جهلك لثامه
وتقبلوا تحياتي Legends
