عقد النوار
كاتب جديد
كالسنونو عدت من تبعثري.. كالرماد
يزدريني برد القامه
ويباغتني كبرياء الأربعين
ولاشيء يسند ظهري
سوى شق صغير في الذاكرة
شق ظهري
مرتحلاً كالجدار عدت
للبلور اليانع الثقل
أنز شفافية اللقاء
وأحمل قلب عجوزاً ثقيلاً
برائحة القهوة
وثمة آخر يساير خطاي
لئلا أهوي فصل انهزام
وتنثني المسافة في انكساري
متخفياً بارتحالي كي لاتطردني
ألفة المكان وتعرف السنابل
الكثيرة أني غريب الديار
كي لاتباغتك قبرات الحزن
عندما تحتسين ما يتساقط
من عرقي
ولئلا يعريك ملح
المكان
مرتحلاً بين كانونين
لتدركي أن الشتاء الدافئ
يشرب الإسفلت
وأن في ذاك المنفى.. منفى
وآخر وثالثاً يطالع الجسد
حمى الاغتراب تسقطني
فلتشدي بلاداً مألوفة
وإذا ما غيّبت السماء
فصل الهطول
فلتمطري مدناً بأكواب القصدير
وإذا ما نفخ الخريف بوق التساقط
فلتزهري دمشق ولترخي الشام
ستار الياسمين
مرتحلاً بين كانونين
وقصيدتي المنفية نجمة بزيت سراج
تغسلك بين الآنين لغتي
طهارة اللون حبري
إنك تتوضئين بروح الوجود
مرتحلاً بين كانونين كالسراب
يزدريني برد القامه
ويباغتني كبرياء الأربعين
ولاشيء يسند ظهري
سوى شق صغير في الذاكرة
شق ظهري
مرتحلاً كالجدار عدت
للبلور اليانع الثقل
أنز شفافية اللقاء
وأحمل قلب عجوزاً ثقيلاً
برائحة القهوة
وثمة آخر يساير خطاي
لئلا أهوي فصل انهزام
وتنثني المسافة في انكساري
متخفياً بارتحالي كي لاتطردني
ألفة المكان وتعرف السنابل
الكثيرة أني غريب الديار
كي لاتباغتك قبرات الحزن
عندما تحتسين ما يتساقط
من عرقي
ولئلا يعريك ملح
المكان
مرتحلاً بين كانونين
لتدركي أن الشتاء الدافئ
يشرب الإسفلت
وأن في ذاك المنفى.. منفى
وآخر وثالثاً يطالع الجسد
حمى الاغتراب تسقطني
فلتشدي بلاداً مألوفة
وإذا ما غيّبت السماء
فصل الهطول
فلتمطري مدناً بأكواب القصدير
وإذا ما نفخ الخريف بوق التساقط
فلتزهري دمشق ولترخي الشام
ستار الياسمين
مرتحلاً بين كانونين
وقصيدتي المنفية نجمة بزيت سراج
تغسلك بين الآنين لغتي
طهارة اللون حبري
إنك تتوضئين بروح الوجود
مرتحلاً بين كانونين كالسراب