معزوف الناي
كاتب جديد
قصيدة بعنوان : فلسفة في الحب (الجزء الثاني)
بتاريخ : 21 - 09 - 2010م
إنما الحبُّ لذيذٌ في المشاعر
وهو في الواقعِ للإنسانِ جائر
هو طاغٍ مثلما تطغوا الملوكُ
فترى منهمْ ملايينَ المجازر
هو إدمانٌ جميلٌ لمحبيهْ
مثلما تُشرَبُ أعوادُ السجائر
الهوى.. أمرٌ يخيفُ القلبَ دوماً
مثلَ خوفِ الأمِّ للإبنِ المسافر
أو كمثلِ الفارسِ المغوارِ يخشى
أنْ تُحاصِرْهُ هناديُّ العساكر
إسألوني ماهو الحبُّ بعيني؟
فأنا والحبُّ إنسانٌ معاصر
وهو في الواقعِ للإنسانِ جائر
هو طاغٍ مثلما تطغوا الملوكُ
فترى منهمْ ملايينَ المجازر
هو إدمانٌ جميلٌ لمحبيهْ
مثلما تُشرَبُ أعوادُ السجائر
الهوى.. أمرٌ يخيفُ القلبَ دوماً
مثلَ خوفِ الأمِّ للإبنِ المسافر
أو كمثلِ الفارسِ المغوارِ يخشى
أنْ تُحاصِرْهُ هناديُّ العساكر
إسألوني ماهو الحبُّ بعيني؟
فأنا والحبُّ إنسانٌ معاصر
الهوى.. إنْ صابَ قلباً في المنامِ
إنْ صحى قدْ أصبحَ بالحبِّ شاعر
ومضى يسبحُ في بحرِ القوافي
ويداهُ غازلتْ لونَ المحابر
الهوى.. سِجنٌ طويلٌ السنواتِ
وبهِ لا قد يجيئُ أيَّ زائر
الهوى.. لذةَ حبٍّ بعذابٍ
مُزجوا واخترقوا كلَّ المشاعر
الهوى.. كالموتِ لا يعرفُ عمراً
يقبضُ القلبَ ولا يدري المخاطر
قد غزى الاطفالَ والشبانَ جمعا
وغزى من في الثمانينِ يكابر
إنْ صحى قدْ أصبحَ بالحبِّ شاعر
ومضى يسبحُ في بحرِ القوافي
ويداهُ غازلتْ لونَ المحابر
الهوى.. سِجنٌ طويلٌ السنواتِ
وبهِ لا قد يجيئُ أيَّ زائر
الهوى.. لذةَ حبٍّ بعذابٍ
مُزجوا واخترقوا كلَّ المشاعر
الهوى.. كالموتِ لا يعرفُ عمراً
يقبضُ القلبَ ولا يدري المخاطر
قد غزى الاطفالَ والشبانَ جمعا
وغزى من في الثمانينِ يكابر
والهوى .. إما تراهُ كالبريئِ
أو تراهُ سالباً منهُ الضمائر
وأنا لي نظرةٌ في الحبِّ دوماً
وبهِ كنتُ من الطلابِ شاطر
فأرى ساكنَ أوطانِ الغرامِ
كالشجاعِ حينَ ينوي أن يغامر
كالذي يدخلُ ميدانَ الحروبِ
وهو يدري أنهُ من دونِ ناصر
مثلَ من يخشى المماتَ والعذابِ
وترى مسكنهُ وسطَ المقابر
وأرى العُشّاقَ أنواعاً بعيني
بعضهم .. يعشقُ بغياً للمظاهر
أو تراهُ سالباً منهُ الضمائر
وأنا لي نظرةٌ في الحبِّ دوماً
وبهِ كنتُ من الطلابِ شاطر
فأرى ساكنَ أوطانِ الغرامِ
كالشجاعِ حينَ ينوي أن يغامر
كالذي يدخلُ ميدانَ الحروبِ
وهو يدري أنهُ من دونِ ناصر
مثلَ من يخشى المماتَ والعذابِ
وترى مسكنهُ وسطَ المقابر
وأرى العُشّاقَ أنواعاً بعيني
بعضهم .. يعشقُ بغياً للمظاهر
بعضهم.. يهوى الجمالَ إذْ تراهُ
شاعراً توصفُ عيناهُ المناظر
بعضهم.. يعشقُ والمأربُ جنسٌ
وترى العشاقَ في هذا عباقر
والقليلُ عشقهُ بالطهرِ يسري
من ترى يهوى ومنهُ القلبُ طاهر؟
هكذا فلسفةَ الحبِّ أراها
ومعي يَتَفِقُ بعضُ العشائر
فيراهُ .. البعضُ رُبحاً للفؤادِ
ويراهُ.. البعضُ للنّبْضاتِ خاسر
ويراهُ.. البعضُ حلواً وجميلاً
وهو في الواقعِ للإنسانِ جائر
شاعراً توصفُ عيناهُ المناظر
بعضهم.. يعشقُ والمأربُ جنسٌ
وترى العشاقَ في هذا عباقر
والقليلُ عشقهُ بالطهرِ يسري
من ترى يهوى ومنهُ القلبُ طاهر؟
هكذا فلسفةَ الحبِّ أراها
ومعي يَتَفِقُ بعضُ العشائر
فيراهُ .. البعضُ رُبحاً للفؤادِ
ويراهُ.. البعضُ للنّبْضاتِ خاسر
ويراهُ.. البعضُ حلواً وجميلاً
وهو في الواقعِ للإنسانِ جائر
بقلم : معزوف الناي
.. وعذراً لتواضع القصيدة ..