عبدالحي عداربه
كاتب جيد جدا
- إنضم
- 12 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 1,124
- النقاط
- 881
يا ليتني أنا المقتول :: قالها الخليفة المميز في التاريخ !!
بسم الله الرحمن الرحيم
وهي من عيون الشعر العربي
في الرثاء
قالها في البطل الجواد المجاهد
محمد ابن حميد الطوسي
*****
يقول الله تعالى
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ
بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ
{154} البقرة
*****
عليـك سـلام الله وقـــــــفـاً فإنـنـي
رأيتُ الكريم الحُـــرّ ليس لـه عمـرُ
*****
بصُرْتَ بالرَّاحة ِ الكُبرى فلمْ ترها
تُنالُ إلاَّ على جــــــــسرٍ منَ التَّعبِ
وهي من عيون الشعر العربي
في الرثاء
قالها في البطل الجواد المجاهد
محمد ابن حميد الطوسي
*****
يقول الله تعالى
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ
بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ
{154} البقرة
*****
عليـك سـلام الله وقـــــــفـاً فإنـنـي
رأيتُ الكريم الحُـــرّ ليس لـه عمـرُ
*****
بصُرْتَ بالرَّاحة ِ الكُبرى فلمْ ترها
تُنالُ إلاَّ على جــــــــسرٍ منَ التَّعبِ
*****
وعندما تمر بنا المحن
نستذكر وآمعتصماه
وتمر بخيالنا
تلك العزة في التاريخ
وإن شاء الله تعالى
قادمة في الغد القريب
إلى غزة وفلسطين والعراق
ولكل المستضعفين في الأرض
********
محمد بن حميد الطوسي
قائد الجيش
بطل لم يتجاوز عمره السادسة والثلاثين
قاتل في جيوش المعتصم
وكان قائد الجيوش في عهده
خرج إلى الروم فقاتل من بعد الفجر إلى صلاة المغرب.
قالوا ::
كان يأخذ السيف فيقاتل به حتى تتكسر شظاياه
فيأخذ السيف الآخر
ومع الغروب ترجل الفارس
واجتمع عليه الأعداء
فعانقت البطولة إدبار النهار وإقبال الليل
ليتسلم وسام شرف الجهاد
الإنتقال من هذه الدنيا الفانية
إلى الحيادة الأبدية الباقية
****
أبو تمام يشارك
في مناسبة الجهاد والإستشهاد
لهذا النموذج التاريخي للأبطال
هذه القصيده لإبي تمام
وهي من عيون الشعر العربي في الرثاء
قالها في البطل الجواد المجاهد
محمد ابن حميد الطوسي
قائد الجيوش المجاهدة للروم
تكسّرت تسعة اسياف في يده
واستشهد في نهاية المعركه
مقبلاً غير مدبر صابراً محتسباً
عيون الشعر العربي في الرثاء
وسارت بها الركبان حتى
وصلت إلى مسامع
المعتصم
الخليفة العباسي
والذي نادته الأسيرة العربية
(وآمعتصماه)
فلما سمعها بكى
وقال ::
ياليتني كنت المقتول
والله ِ
ما مات من قيلت فيه هذه القصيدة
قال الشاعر الفذ
أبا تمامِ
وعندما تمر بنا المحن
نستذكر وآمعتصماه
وتمر بخيالنا
تلك العزة في التاريخ
وإن شاء الله تعالى
قادمة في الغد القريب
إلى غزة وفلسطين والعراق
ولكل المستضعفين في الأرض
********
محمد بن حميد الطوسي
قائد الجيش
بطل لم يتجاوز عمره السادسة والثلاثين
قاتل في جيوش المعتصم
وكان قائد الجيوش في عهده
خرج إلى الروم فقاتل من بعد الفجر إلى صلاة المغرب.
قالوا ::
كان يأخذ السيف فيقاتل به حتى تتكسر شظاياه
فيأخذ السيف الآخر
ومع الغروب ترجل الفارس
واجتمع عليه الأعداء
فعانقت البطولة إدبار النهار وإقبال الليل
ليتسلم وسام شرف الجهاد
الإنتقال من هذه الدنيا الفانية
إلى الحيادة الأبدية الباقية
****
أبو تمام يشارك
في مناسبة الجهاد والإستشهاد
لهذا النموذج التاريخي للأبطال
هذه القصيده لإبي تمام
وهي من عيون الشعر العربي في الرثاء
قالها في البطل الجواد المجاهد
محمد ابن حميد الطوسي
قائد الجيوش المجاهدة للروم
تكسّرت تسعة اسياف في يده
واستشهد في نهاية المعركه
مقبلاً غير مدبر صابراً محتسباً
عيون الشعر العربي في الرثاء
وسارت بها الركبان حتى
وصلت إلى مسامع
المعتصم
الخليفة العباسي
والذي نادته الأسيرة العربية
(وآمعتصماه)
فلما سمعها بكى
وقال ::
ياليتني كنت المقتول
والله ِ
ما مات من قيلت فيه هذه القصيدة
قال الشاعر الفذ
أبا تمامِ
كذا فليجلّ الخطبُ وليفـدح الأمـرُ
فليس لعينٍ لم يفـض ماؤهـا عـذرُ
فليس لعينٍ لم يفـض ماؤهـا عـذرُ
توفيـت الآمــــــــــــال بـعـد محـمـدٍ
وأصبح في شغلٍ عن السفر السفـرُ
وأصبح في شغلٍ عن السفر السفـرُ
وما كان إلا مــــــال مـن قـل مالـه
ذخراً لمن أمسى وليس لـــه ذخـرُ
ذخراً لمن أمسى وليس لـــه ذخـرُ
ألا في سبيل الله مـــن عطّلـت لـه
فجـاج سبيـل الله وانــــثغـر الثغـرُ
فجـاج سبيـل الله وانــــثغـر الثغـرُ
فتـىً كلمـا فاضـــت عيـون قبيلـةٍ
دماً ضحكت عنه الأحاديث والذكـرُ
دماً ضحكت عنه الأحاديث والذكـرُ
فتى دهـره شطـــران فيمـا ينوبـه
ففي بأسه شطرً وفي جـوده شطـرُ
ففي بأسه شطرً وفي جـوده شطـرُ
فتى مات بين الطعن والضرب ميتـة
يقوم مقام النصــــر إن فاتـه النصـر
يقوم مقام النصــــر إن فاتـه النصـر
وما مات حتى مات مَضربُ سيفـه
من الضرب واعتّلت على القنا السمرُ
من الضرب واعتّلت على القنا السمرُ
غدا غـدوة والحمـد نسـج ردائـه
فلم ينصـرف إلا وأكفانـه النصـرُ
فلم ينصـرف إلا وأكفانـه النصـرُ
تردى ثياب الموت حمراً فما دجـى
له الليل إلا وهي من سُندسٍ خضـرُ
له الليل إلا وهي من سُندسٍ خضـرُ
مضى طاهر الأثواب لم يبق روضةً
غداة ثـوى إلا اشتـــهـت أنّهـا قبـرُ
غداة ثـوى إلا اشتـــهـت أنّهـا قبـرُ
عليـك سـلام الله وقـــــــفـاً فإنـنـي
رأيتُ الكريم الحُرّ ليس لـه عمـرُ
*******
أبو تمام (190؟ - 231؟هـ، 806؟ - 846؟م).
حبيب بن أوس الطائي
من أعلام الشعراء في العصر العباسي.
وقيل إنّ والده اسمه تدرس
وكان نصرانيًا فأسلم
وتسمى بأوس وانتمى لقبيلة طيء.
والصواب أنه من أصول عربية
ولد بجاسم إحدى قرى حوران في بلاد الشام
وهي تبعد عن دمشق إلى الجنوب40كم.
****
نشأ بالشام فقيراً
فاشتغل عند حائك ثياب في دمشق
ثم انتقل إلى حمص، ورحل بعدها إلى مصر
وكان يسقي الناس الماء في جامع عمرو بن العاص
وتردّد على مجالس الأدب والعلم، واطّلع على علوم عصره
الدينية والعربية والعلوم المترجمة من منطق وفلسفة وحكمة
وساعده على ذلك ذكاؤه وقوة ذاكرته وحصافة تفكيره.
وتوفي بالموصل في العراق.
نظم أبو تمام الشعر في فترة مبكرة من حياته
ولم يزل يجوّده حتى نَـبُه ذكره
فعاد إلى الشام من مصر، ومدح القادة والعظماء فيها
ثم توجه إلى حمص والتقى هناك بالشاعر البحتري.
ثم توجه إلى العراق ومدح الوزراء فأوصلوه إلى أبواب الخلفاء
فمدح المأمون ولكنه لم يتصل به اتصاله بالمعتصم الذي أُعجب
بشعره وقدَّمه على غيره من الشعراء.
فمدحه بالكثير من قصائده
ولعل أبرزها قصيدته في فتح عَمُّورَّية
ذات الشهرة الكبيرة ومطلعها:
السيف أصدق أنباءً مـن الكتب
في حدِّه الحدُّ بين الجدِّ واللعب
ولما اتصل بالحسن بن وهب ومدحه
وعيّنه على بريد الموصل
وبقي هناك نحو سنتين.
وقد وافته المنية ودُفن هناك.
وبكاه الحسن بن وهب
ورثاه في جملة من رثاه من الشعراء
وهو الذي يقول فيه:
فُجِعَ القريضُ بخـــاتمِ الشُعراءِ
وغدير روضتها حبيب الطائي
رأيتُ الكريم الحُرّ ليس لـه عمـرُ
*******
أبو تمام (190؟ - 231؟هـ، 806؟ - 846؟م).
حبيب بن أوس الطائي
من أعلام الشعراء في العصر العباسي.
وقيل إنّ والده اسمه تدرس
وكان نصرانيًا فأسلم
وتسمى بأوس وانتمى لقبيلة طيء.
والصواب أنه من أصول عربية
ولد بجاسم إحدى قرى حوران في بلاد الشام
وهي تبعد عن دمشق إلى الجنوب40كم.
****
نشأ بالشام فقيراً
فاشتغل عند حائك ثياب في دمشق
ثم انتقل إلى حمص، ورحل بعدها إلى مصر
وكان يسقي الناس الماء في جامع عمرو بن العاص
وتردّد على مجالس الأدب والعلم، واطّلع على علوم عصره
الدينية والعربية والعلوم المترجمة من منطق وفلسفة وحكمة
وساعده على ذلك ذكاؤه وقوة ذاكرته وحصافة تفكيره.
وتوفي بالموصل في العراق.
نظم أبو تمام الشعر في فترة مبكرة من حياته
ولم يزل يجوّده حتى نَـبُه ذكره
فعاد إلى الشام من مصر، ومدح القادة والعظماء فيها
ثم توجه إلى حمص والتقى هناك بالشاعر البحتري.
ثم توجه إلى العراق ومدح الوزراء فأوصلوه إلى أبواب الخلفاء
فمدح المأمون ولكنه لم يتصل به اتصاله بالمعتصم الذي أُعجب
بشعره وقدَّمه على غيره من الشعراء.
فمدحه بالكثير من قصائده
ولعل أبرزها قصيدته في فتح عَمُّورَّية
ذات الشهرة الكبيرة ومطلعها:
السيف أصدق أنباءً مـن الكتب
في حدِّه الحدُّ بين الجدِّ واللعب
ولما اتصل بالحسن بن وهب ومدحه
وعيّنه على بريد الموصل
وبقي هناك نحو سنتين.
وقد وافته المنية ودُفن هناك.
وبكاه الحسن بن وهب
ورثاه في جملة من رثاه من الشعراء
وهو الذي يقول فيه:
فُجِعَ القريضُ بخـــاتمِ الشُعراءِ
وغدير روضتها حبيب الطائي
ماتا مَعاً فتــــــجاورا في حُفْرةٍ
وكذاكَ كـانــــــــا قبلُ في الأحياءِ
****
كان أبو تمام ولوعًا بالأسفار
حاضر البديهة، ذكيًا قوي الذاكرة
واسع الثقافة رُوي عنه أنه كان يحفظ 14 ألف أرجوزة.
له ديوان شعر طُبع عدة مرات، جمع فيه كل فنون الشعر من
مدح ورثاء واعتذار ووصف وحِكم وعتاب وغزل وفخر ووعظ
وزهد وهجاء، وشرح عدة شروح، أشهرها الذي بين أيدي
الناس للخطيب التبريزي. وأكثر شعره في المدح والرثاء
حيث يستغرق هذان الفنّان ثلثي ديوانه، ولذا قيل عنه:
"أبو تمام مدّاحة نوّاحة".
ويُعدُّ أبو تمام أول شاعر عربي عُني بالتأليف
فقد جمع مختارات من أجمل قصائد التراث الشعري في كتاب
سماه الحماسة باسم الباب الأول والأطول منه. وفيه عشرة
أبواب: الحماسة، والمراثي، والأدب، والنسيب، والهجاء
والأضياف، والمديح، والصفات، والسِّير، والنعاس
والملح، ومذمَّة النساء.
ولكتاب الحماسة معارضات كثيرة وشروح أكثر
والكتاب يدل على حسن ذوق أبي تمام وعلمه الحصيف بالشعر
حتى قال عنه بعض النقاد: "إن أبا تمام في مختاراته أشعر منه
في منظوماته". ولأبي تمام حماسة أخرى تُسمى الحماسة
الصغرى أو الوحشيات. وقد وصل إلينا الكتابان السابقان
غير أنه لم تصل إلينا كتبه مثل: الاختيار القبائلي الأكبر
والأصغر، وأشعار القبائل، وفحول الشعراء.
ويُنسب إليه كتاب نقائض جرير والأخطل، وقد خصَّه الآمدي
وصنوه البحتري بكتاب نقدي سمّاه الموازنة بين الطائيين، جعل
أبا تمام فيه ممثل مذهب الصنعة والبحتري ممثل مذهب الطبع.
ويمتاز أبو تمام عن شعراء عصره بأنه صاحب مذهب جديد
في الشعر، يقوم على الغوص في المعاني البعيدة التي
لاتُدْرَك إلا بإعمال الذهن، والاعتماد على الفلسفة
والمنطق في عرض الأفكار وإلباسها صورًا
من التشبيهات والاستعارات والكنايات.
ويقوم فن أبي تمام على الصنعة البديعية.
فلهذا تراه يكثر منها كما يكثر من الألفاظ الغريبة
إلا أن شعره يمتاز بقوة العاطفة وحرارتها، مماجعل شعره
محببًا إلى النفوس. غير أن شعره يتفاوت سموًا ودنوًا مما حدا
بتلميذه البحتري أن يقول: "جيد أبي تمام خير من جيدي
ورديئي خير من رديئه". وقد نشأت دراسات كثيرة
تناولت فن أبي تمام في أغراض شعره أو مذهبه
الأدبي أو في مؤلفاته أو في
الحركة النقدية التي تبلورت حوله.
**
وعندما تمر بنا المحن
نستذكر وآمعتصماه
وتمر بخيالنا تلك العزة في التاريخ
وإن شاء الله تعالى
قادمة في الغد القريب
إلى غزة وفلسطين والعراق
ولكل المستضعفين في الأرض
وكذاكَ كـانــــــــا قبلُ في الأحياءِ
****
كان أبو تمام ولوعًا بالأسفار
حاضر البديهة، ذكيًا قوي الذاكرة
واسع الثقافة رُوي عنه أنه كان يحفظ 14 ألف أرجوزة.
له ديوان شعر طُبع عدة مرات، جمع فيه كل فنون الشعر من
مدح ورثاء واعتذار ووصف وحِكم وعتاب وغزل وفخر ووعظ
وزهد وهجاء، وشرح عدة شروح، أشهرها الذي بين أيدي
الناس للخطيب التبريزي. وأكثر شعره في المدح والرثاء
حيث يستغرق هذان الفنّان ثلثي ديوانه، ولذا قيل عنه:
"أبو تمام مدّاحة نوّاحة".
ويُعدُّ أبو تمام أول شاعر عربي عُني بالتأليف
فقد جمع مختارات من أجمل قصائد التراث الشعري في كتاب
سماه الحماسة باسم الباب الأول والأطول منه. وفيه عشرة
أبواب: الحماسة، والمراثي، والأدب، والنسيب، والهجاء
والأضياف، والمديح، والصفات، والسِّير، والنعاس
والملح، ومذمَّة النساء.
ولكتاب الحماسة معارضات كثيرة وشروح أكثر
والكتاب يدل على حسن ذوق أبي تمام وعلمه الحصيف بالشعر
حتى قال عنه بعض النقاد: "إن أبا تمام في مختاراته أشعر منه
في منظوماته". ولأبي تمام حماسة أخرى تُسمى الحماسة
الصغرى أو الوحشيات. وقد وصل إلينا الكتابان السابقان
غير أنه لم تصل إلينا كتبه مثل: الاختيار القبائلي الأكبر
والأصغر، وأشعار القبائل، وفحول الشعراء.
ويُنسب إليه كتاب نقائض جرير والأخطل، وقد خصَّه الآمدي
وصنوه البحتري بكتاب نقدي سمّاه الموازنة بين الطائيين، جعل
أبا تمام فيه ممثل مذهب الصنعة والبحتري ممثل مذهب الطبع.
ويمتاز أبو تمام عن شعراء عصره بأنه صاحب مذهب جديد
في الشعر، يقوم على الغوص في المعاني البعيدة التي
لاتُدْرَك إلا بإعمال الذهن، والاعتماد على الفلسفة
والمنطق في عرض الأفكار وإلباسها صورًا
من التشبيهات والاستعارات والكنايات.
ويقوم فن أبي تمام على الصنعة البديعية.
فلهذا تراه يكثر منها كما يكثر من الألفاظ الغريبة
إلا أن شعره يمتاز بقوة العاطفة وحرارتها، مماجعل شعره
محببًا إلى النفوس. غير أن شعره يتفاوت سموًا ودنوًا مما حدا
بتلميذه البحتري أن يقول: "جيد أبي تمام خير من جيدي
ورديئي خير من رديئه". وقد نشأت دراسات كثيرة
تناولت فن أبي تمام في أغراض شعره أو مذهبه
الأدبي أو في مؤلفاته أو في
الحركة النقدية التي تبلورت حوله.
**
وعندما تمر بنا المحن
نستذكر وآمعتصماه
وتمر بخيالنا تلك العزة في التاريخ
وإن شاء الله تعالى
قادمة في الغد القريب
إلى غزة وفلسطين والعراق
ولكل المستضعفين في الأرض
والآن مع القصيدة الرائعة
فتح عمورية
فتح عمورية
السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ
في حدهِ الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ
في حدهِ الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ
يتبع