عبدالحي عداربه
كاتب جيد جدا
- إنضم
- 12 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 1,124
- النقاط
- 881
بسم الله الرحمن الرحيم
(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
هَلْ أَدُلُّكُمْ
عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
(10)
تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ
ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
(11)
يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ
ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
(12)
وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا
نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ
وَفَتْحٌ قَرِيبٌ
وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ
(13)
)
&&&
إياك أن تصدق دموعي
وتصف أم نضال الساعات الأخيرة قبل استشهاد ولدها
فتقول:
"أخبرني قبل أسبوع بأن الموعد تحدد لتنفيذ العملية
وأخذ يصف لي بعض تفاصيلها العريضة حتى لا أجزع
عند استشهاده، ولم أستطع عندها أن أتمالك دموعي
وغلبتني عاطفة الأمومة
وبكيت أمامه
ولكني قلت له:
إياك أن تصدق دموعي
******
نقف اليوم بإجلال وإكبار ..
نقف والكلمات تتلعثم في الأفواه عاجزة عن الكلام والوصف
كنا نفتخر حين نقرأ قصص الأجداد عن بطولاتهم وتضحياتهم
وكم يعتصرنا الألم ونشعر بالأسى
عندما تبتعد المسافات بيننا وبين الأجداد
في وقت يخيم فيه علينا الصمت
حيال ما يجري في فلسطين
فيمر شريط الذكريات
ويحمل بين طياته صورا
لخولة بنت الأزور والخنساء
وغيرهما.
فيتوقف شريط الذكريات ليتحول إلى حقيقية
أمام التضحيات الجسام التي تقدمها الأم الفلسطينية
المؤمنة التي تتقبل استشهاد فلذة كبدها بالزغاريد
وتحمد الله وتشكره
على المنحة الإلهية
الأم الفلسطينية المجاهدة (أم نضال فرحات)
من الأمهات الفلسطينيات التي دفعت الغالي والنفيس
من أجل وطنها الغالي فلسطين والتي يطلق عليها اليوم
" خنساء فلسطين "
وما أكثرهن اليوم في فلسطيننا الحبيبة
أم نضال فرحات التي دفعت ولدها
في عتمات الليل لتجعل من جسد ولدها
شعلة مضيئة على طريق الجهاد والتحرير
****
في انتفاضة الأقصى 2000م حين خرجت علينا
أم نضال فرحات خنساء فلسطين , تودع ابنها القسامي
المقتحم (محمد) وترسل به لاقتحام (مغتصبة عتصمونا) في ذلك الوقت
وهي التي ودعت من قبله ابنها البكر القائد الجهادي( نضال)
شهيداً في عملية اغتيال جبانة استهدفته وعدد من قادة الجهاد
بمدينة غزة الصمود والتحدي
واليوم يسطع اسمها من جديد وهي تزف ابنها الثالث
(رواد فرحات) شهيداً في عملية اغتيال جبانة
استهدفته طائرات الأباتشي الصهيونية شرق مدينة غزة
وهو في مهمة جهادية ؛ لتسطر من خلال اسمها
أسطورة جديدةً
للجهاد والاستشهاد ، ونموذجاً يحتدا
في الجود بالمال والنفس في سبيل الله
ام نضال فرحات ؟؟
مريم محمد محيسن.
ولدت في حي الشجاعية بمدينة غزة,. بتاريخ 24/12/1949م
لأسرة بسيطة , ولديها من الإخوة10 ومن الأخواتت 5
تفوقت مريم في دراستها, وتزوجت بفتحي فرحات( أبو نضال)
وكان ذلك في بداية الثانوية العامة, وقدمت الامتحانات الثانوية
وهي حامل بمولودها الأول, وحصلت على 80%
أنجبت 6ابناء و4 بنات
وأم محمد تقول ::
حقيقة المبادئ التي زرعتها في نفوس أبنائي منذ طفولتهم
هي التي مثلت التربة الخصبة لتشكيلهم على النحو الأفضل
فمنذ أن تزوجت وأنا أحمل حب الإسلام والجهاد في سبيله الله
فحرصت على زراعتها وتعميقها في نفوس أبنائي
لأنهم هم الأولى بالخير والمعروف
هذا فضلا عن إتباعي للأساليب المثلى
في تربيتهم حيث كنت اختار الأسلوب
الأكثر تأثيرا فيهم للرقى بهم الى نيل سعادة الدنيا الاخرة
*****
أعتقد أن التزامي بأحكام وتشريعات ديننا الإسلامي
منذ وقت مبكر وتطبيقها مثل أول خطوة نحو السير
في درب الجهاد ومقاومة أعداء الله
ومع بداية انطلاق الانتفاضة الأولى المباركة
–انتفاضة الحجارة-
كنت أدفع أبنائي إلى طرقات وأزقة المخيمات لقذف المحتل الصهيوني
بالحجارة، وكانت دائما وصيتي لهم إذا لم يقدر لي البقاء بينهم طويلا
بان يتخذوا الجهاد سبيلا إذا ما طبق على هذه الأرض
وان يسيروا في دروبه
المجاهدون هم أشراف هذه الأمة
وما كان اتجاههم نحو هذا السبيل في الانتفاضة المباركة الأولى
إلا من منطلق كونهم يعانون من احتلال بغيض،وكواجب جهادي
اتجه تفكيري نحو هؤلاء المجاهدين الذين أصبحت قوات الاحتلال الصهيوني تطاردهم في كل بيت وشارع
وأطلق عليهم فيما بعد لفظ "المطاردون"
ولأنني شعرت بمعاناتهم قررت مساعدتهم
واتخذت من منزلي مأوى لهم
فكنت
أماً
لهم
وكانوا-بفضل الله-
أبناءً
لي كأمثال الشهيد القائد:
عماد عقل
وغيره الكثير من أبنائي المجاهدين
ولا أخفي أن هذه الفترة
كانت من أشد الأوقات خوفا , ولكن لذة الطاعة
كانت دائما تنتصر على الخوف !!!
*******
!!! تضحيات أم نضال !!!!
بداية لم تكن أولى تضحياتي (وسام) ، فمن قبل اعتقال وسام
ودعت أبنائي الشهداء القادة
( محمد دخان)( وإبراهيم عاشور)( ومحمد صيام )(وعماد عقل)
( وعبد الرحمن حمدان) ....
اتخذت منزلها ملجأ آمنا للمقاومين والمطاردين فى الانتفاضة الاولى
وتعرف عليهم (عماد عقل)
وتروى (ام نضال) ان عماد دائما انطلاقه للعملية من منزلنا
ورجوعه من العملية يرجع لمنزلنا ايضا
كان رجلا صاحب شجاعة متميزة وجرأه وايمان وعزم وقوة واصرار
على محاربة المحتل الباغى المغتصب للارض والمقدسات
كان يجلس فى الغرفه ومعه من افراد خلايا الجهاد الاول
للمشورة والإعداد
الغرفة يملأها صمت غريب عندما يتحدث (عماد)
الكل منتبه ومشدود النظر للقائد الفذ المقدام.
وتذكر انه جمع مال للمجاهدين , وينتعل حذائا باليا
اكل عليه الزمان وشرب , ويبخل عماد على نفسه شراء الحذاء
مع انه يخرج للجهاد باستمرار , عليه ان يرتدى الملابس الملائمة
جمع له اصدقائة المال لشراء حذاء جديد .
وتضيف ام نضال
عندما عاد الينا عماد من عملية الزيتون وقتل فيها ثلاثة جنود
اصبحت انظر اليه بدهشة وانادى بالتكبير فى ارجاء المنزل
وكنت فى غاية الفرحة والسعاده.
ومضت الأيام
الى ان استشهد (عماد) فى ذلك المنزل
وارتقى شهيدا باذن الله ...
و(وسام)عندما ودعته امه للانطلاق لتنفيذ عملية فى اسرائيل
واخذ معه 200كجم من المتفجرات وزعت على ست حقائب
ومن المفترض ان يتسلمها الاستشهاديين
ولكن قدر الله ان يتم اعتقاله واسر لمده 11 عاما
وخرج من السجن ومتزوج ولديه طفلة.
أروع كلمة هي كلمة تستشعر من خلالها
بأن روحك خاشعة
ودمعتك هادرة على وجنتيك
وتقولها بيد مرفوعة
(يارب)
ياقدس أنتِ في عيوني
ويا (جهاد) أنتِ في قلبي
أما (نضال) الابن البكر كان مثابرا لاكتشاف كل ما هو جديد
لخدمه المقاومة والجهاد
واعتقل ثمان مرات وقد ابتكر صواريخ القسام , وارسل الاستشهاديين
واسس مجموعات الرباط على الثغور , واستشهد فى عمليه اغتيال
وهو يجهز لتركيب ( طائرة ) تم اعدادها لحمل متفجرات وارسالها
****
الشهيد (رواد فرحات) والذى كان اصغر عناصر الجهاد
والذى كان يقوم بمهام الرجال استشهد بعملية اغتيال
كانت مستهدفة لاخيه المطارد (مؤمن).
مؤمن فرحات
رجل فذ ومقدام وهو من المطلوبين للعدو الصهيونى
فى قطاع غزة ,وتعرض للاعتقال
__________________
أروع كلمة هي كلمة تستشعر من خلالها
بأن روحك خاشعة
ودمعتك هادرة على وجنتيك
وتقولها بيد مرفوعة
(يارب)
ياقدس أنتِ في عيوني
ويا (جهاد) أنتِ في قلبي
وقد تم ترشيح خنساء فلسطين كعضوا
فى المجلس التشريعى الفلسطينى
وبعد فوزها ها هى تخوض مسيرة المقاومة والسياسة لتكمل
دربها ونضالها من اجل نيل الشعب الفلسطينى لحقوقه كاملة
********
وقد تنقلت ام نضال
فى عدد من الدول العربية لجلب التاييد للمقاومة
والجهاد ودعم صمود الشعب الفلسطينى
وهذه مؤتمرات وجلسات
تعقد فى الخارج
__________________
أروع كلمة هي كلمة تستشعر من خلالها
بأن روحك خاشعة
ودمعتك هادرة على وجنتيك
وتقولها بيد مرفوعة
(يارب)
ياقدس أنتِ في عيوني
ويا (جهاد) أنتِ في قلبي
****
م.ن بتصرف
(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
هَلْ أَدُلُّكُمْ
عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
(10)
تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ
ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
(11)
يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ
ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
(12)
وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا
نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ
وَفَتْحٌ قَرِيبٌ
وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ
(13)
)
&&&
إياك أن تصدق دموعي
وتصف أم نضال الساعات الأخيرة قبل استشهاد ولدها
فتقول:
"أخبرني قبل أسبوع بأن الموعد تحدد لتنفيذ العملية
وأخذ يصف لي بعض تفاصيلها العريضة حتى لا أجزع
عند استشهاده، ولم أستطع عندها أن أتمالك دموعي
وغلبتني عاطفة الأمومة
وبكيت أمامه
ولكني قلت له:
إياك أن تصدق دموعي
******
نقف اليوم بإجلال وإكبار ..
نقف والكلمات تتلعثم في الأفواه عاجزة عن الكلام والوصف
كنا نفتخر حين نقرأ قصص الأجداد عن بطولاتهم وتضحياتهم
وكم يعتصرنا الألم ونشعر بالأسى
عندما تبتعد المسافات بيننا وبين الأجداد
في وقت يخيم فيه علينا الصمت
حيال ما يجري في فلسطين
فيمر شريط الذكريات
ويحمل بين طياته صورا
لخولة بنت الأزور والخنساء
وغيرهما.
فيتوقف شريط الذكريات ليتحول إلى حقيقية
أمام التضحيات الجسام التي تقدمها الأم الفلسطينية
المؤمنة التي تتقبل استشهاد فلذة كبدها بالزغاريد
وتحمد الله وتشكره
على المنحة الإلهية
الأم الفلسطينية المجاهدة (أم نضال فرحات)
من الأمهات الفلسطينيات التي دفعت الغالي والنفيس
من أجل وطنها الغالي فلسطين والتي يطلق عليها اليوم
" خنساء فلسطين "
وما أكثرهن اليوم في فلسطيننا الحبيبة
أم نضال فرحات التي دفعت ولدها
في عتمات الليل لتجعل من جسد ولدها
شعلة مضيئة على طريق الجهاد والتحرير
****
في انتفاضة الأقصى 2000م حين خرجت علينا
أم نضال فرحات خنساء فلسطين , تودع ابنها القسامي
المقتحم (محمد) وترسل به لاقتحام (مغتصبة عتصمونا) في ذلك الوقت
وهي التي ودعت من قبله ابنها البكر القائد الجهادي( نضال)
شهيداً في عملية اغتيال جبانة استهدفته وعدد من قادة الجهاد
بمدينة غزة الصمود والتحدي
واليوم يسطع اسمها من جديد وهي تزف ابنها الثالث
(رواد فرحات) شهيداً في عملية اغتيال جبانة
استهدفته طائرات الأباتشي الصهيونية شرق مدينة غزة
وهو في مهمة جهادية ؛ لتسطر من خلال اسمها
أسطورة جديدةً
للجهاد والاستشهاد ، ونموذجاً يحتدا
في الجود بالمال والنفس في سبيل الله
ام نضال فرحات ؟؟
مريم محمد محيسن.
ولدت في حي الشجاعية بمدينة غزة,. بتاريخ 24/12/1949م
لأسرة بسيطة , ولديها من الإخوة10 ومن الأخواتت 5
تفوقت مريم في دراستها, وتزوجت بفتحي فرحات( أبو نضال)
وكان ذلك في بداية الثانوية العامة, وقدمت الامتحانات الثانوية
وهي حامل بمولودها الأول, وحصلت على 80%
أنجبت 6ابناء و4 بنات
وأم محمد تقول ::
حقيقة المبادئ التي زرعتها في نفوس أبنائي منذ طفولتهم
هي التي مثلت التربة الخصبة لتشكيلهم على النحو الأفضل
فمنذ أن تزوجت وأنا أحمل حب الإسلام والجهاد في سبيله الله
فحرصت على زراعتها وتعميقها في نفوس أبنائي
لأنهم هم الأولى بالخير والمعروف
هذا فضلا عن إتباعي للأساليب المثلى
في تربيتهم حيث كنت اختار الأسلوب
الأكثر تأثيرا فيهم للرقى بهم الى نيل سعادة الدنيا الاخرة
*****
أعتقد أن التزامي بأحكام وتشريعات ديننا الإسلامي
منذ وقت مبكر وتطبيقها مثل أول خطوة نحو السير
في درب الجهاد ومقاومة أعداء الله
ومع بداية انطلاق الانتفاضة الأولى المباركة
–انتفاضة الحجارة-
كنت أدفع أبنائي إلى طرقات وأزقة المخيمات لقذف المحتل الصهيوني
بالحجارة، وكانت دائما وصيتي لهم إذا لم يقدر لي البقاء بينهم طويلا
بان يتخذوا الجهاد سبيلا إذا ما طبق على هذه الأرض
وان يسيروا في دروبه
المجاهدون هم أشراف هذه الأمة
وما كان اتجاههم نحو هذا السبيل في الانتفاضة المباركة الأولى
إلا من منطلق كونهم يعانون من احتلال بغيض،وكواجب جهادي
اتجه تفكيري نحو هؤلاء المجاهدين الذين أصبحت قوات الاحتلال الصهيوني تطاردهم في كل بيت وشارع
وأطلق عليهم فيما بعد لفظ "المطاردون"
ولأنني شعرت بمعاناتهم قررت مساعدتهم
واتخذت من منزلي مأوى لهم
فكنت
أماً
لهم
وكانوا-بفضل الله-
أبناءً
لي كأمثال الشهيد القائد:
عماد عقل
وغيره الكثير من أبنائي المجاهدين
ولا أخفي أن هذه الفترة
كانت من أشد الأوقات خوفا , ولكن لذة الطاعة
كانت دائما تنتصر على الخوف !!!
*******
!!! تضحيات أم نضال !!!!
بداية لم تكن أولى تضحياتي (وسام) ، فمن قبل اعتقال وسام
ودعت أبنائي الشهداء القادة
( محمد دخان)( وإبراهيم عاشور)( ومحمد صيام )(وعماد عقل)
( وعبد الرحمن حمدان) ....
اتخذت منزلها ملجأ آمنا للمقاومين والمطاردين فى الانتفاضة الاولى
وتعرف عليهم (عماد عقل)
وتروى (ام نضال) ان عماد دائما انطلاقه للعملية من منزلنا
ورجوعه من العملية يرجع لمنزلنا ايضا
كان رجلا صاحب شجاعة متميزة وجرأه وايمان وعزم وقوة واصرار
على محاربة المحتل الباغى المغتصب للارض والمقدسات
كان يجلس فى الغرفه ومعه من افراد خلايا الجهاد الاول
للمشورة والإعداد
الغرفة يملأها صمت غريب عندما يتحدث (عماد)
الكل منتبه ومشدود النظر للقائد الفذ المقدام.
وتذكر انه جمع مال للمجاهدين , وينتعل حذائا باليا
اكل عليه الزمان وشرب , ويبخل عماد على نفسه شراء الحذاء
مع انه يخرج للجهاد باستمرار , عليه ان يرتدى الملابس الملائمة
جمع له اصدقائة المال لشراء حذاء جديد .
وتضيف ام نضال
عندما عاد الينا عماد من عملية الزيتون وقتل فيها ثلاثة جنود
اصبحت انظر اليه بدهشة وانادى بالتكبير فى ارجاء المنزل
وكنت فى غاية الفرحة والسعاده.
ومضت الأيام
الى ان استشهد (عماد) فى ذلك المنزل
وارتقى شهيدا باذن الله ...
و(وسام)عندما ودعته امه للانطلاق لتنفيذ عملية فى اسرائيل
واخذ معه 200كجم من المتفجرات وزعت على ست حقائب
ومن المفترض ان يتسلمها الاستشهاديين
ولكن قدر الله ان يتم اعتقاله واسر لمده 11 عاما
وخرج من السجن ومتزوج ولديه طفلة.
أروع كلمة هي كلمة تستشعر من خلالها
بأن روحك خاشعة
ودمعتك هادرة على وجنتيك
وتقولها بيد مرفوعة
(يارب)
ياقدس أنتِ في عيوني
ويا (جهاد) أنتِ في قلبي
أما (نضال) الابن البكر كان مثابرا لاكتشاف كل ما هو جديد
لخدمه المقاومة والجهاد
واعتقل ثمان مرات وقد ابتكر صواريخ القسام , وارسل الاستشهاديين
واسس مجموعات الرباط على الثغور , واستشهد فى عمليه اغتيال
وهو يجهز لتركيب ( طائرة ) تم اعدادها لحمل متفجرات وارسالها
****
الشهيد (رواد فرحات) والذى كان اصغر عناصر الجهاد
والذى كان يقوم بمهام الرجال استشهد بعملية اغتيال
كانت مستهدفة لاخيه المطارد (مؤمن).
مؤمن فرحات
رجل فذ ومقدام وهو من المطلوبين للعدو الصهيونى
فى قطاع غزة ,وتعرض للاعتقال
__________________
أروع كلمة هي كلمة تستشعر من خلالها
بأن روحك خاشعة
ودمعتك هادرة على وجنتيك
وتقولها بيد مرفوعة
(يارب)
ياقدس أنتِ في عيوني
ويا (جهاد) أنتِ في قلبي
وقد تم ترشيح خنساء فلسطين كعضوا
فى المجلس التشريعى الفلسطينى
وبعد فوزها ها هى تخوض مسيرة المقاومة والسياسة لتكمل
دربها ونضالها من اجل نيل الشعب الفلسطينى لحقوقه كاملة
********
وقد تنقلت ام نضال
فى عدد من الدول العربية لجلب التاييد للمقاومة
والجهاد ودعم صمود الشعب الفلسطينى
وهذه مؤتمرات وجلسات
تعقد فى الخارج
__________________
أروع كلمة هي كلمة تستشعر من خلالها
بأن روحك خاشعة
ودمعتك هادرة على وجنتيك
وتقولها بيد مرفوعة
(يارب)
ياقدس أنتِ في عيوني
ويا (جهاد) أنتِ في قلبي
****
م.ن بتصرف