اروي لكم قصة حبيبين قبل ان اسرد لكم القصيدة الشعرية
شاب وفتاة عشقا بعضهما الى مرحلة الجنون
الشاب سعى بكل جهوده الى خطبة الفتاة
ولكن ام الفتاة كانت رافضة موضوع ارتباط بنتها بهذا الشاب جملة وتفصيا وذلك لاحقاد دفينة
جميع اهل المنطقة علمو بحبهم
وجميعهم كانوا يلومون والدة الفتاة التي تسيطر على زوجها تماما
وفي اخر لقاء بين الشاب والفتاة طلبت منه ان يحضر الى اهلها ويطلبها مجددا
فقرر الشاب الا يخذل حبيبته واتى الى البيت ولكن كانت الام له في المرصاد
وقامت باخراجه من البيت بطريقة غير لائقة
وهنا انقطعت جميع الامال بوجه الشاب وعند الباب همس باذن حبيبته قليلا ثم مضى
وبعد اقل من نصف ساعة على خروج الشاب اتاهم الخبر انه قد انتحر حيث اودى بنفسه من فوق جرف عالي
وهنا نذكر القصيدة على لسان الفتاة
فالفتاة عندما سمعت بالخبر بقيت مصدومة دون حراك
وقد زارت هذه الفتاة ثلاثة من صديقاتها لاخراجها مما هي عليه
فقالت لهن وهي تنطق الكلة وبلا وعي:
تواعدنا وتحالفنا.. وحلفلي قال يخطبني
و وفى بوعده
اجا للبيت وحاكا اهلي.. طلع للباب شاورني
ما يعطوكي قال اهلك
ترى امك تمانعني
رحت لمي وقلت يمة.. يا يمة ليش ما ترضين؟
هو يحبني ويودني.. وترى قلبي تولع فيه .
غيرا شلون ياخذني؟
شدعي عليكي يا امي عساكي بحب اخس مني..
وبينما تكون تحدث صديقاتها يتراوى لها طيف الحبيب فتنتقل فورا من محادثتها لصديقاتها الى مناجاة روحه
بعد عني حبيب الروح
لا تبعد يا بعد الروح
لا تقطع امل مني
اريدك هم ترد ردود ومن اهلي انت تطلبني
بلكن تنكسر لقلوب.. وامي تقلي اتهني
يختفي طيف الحبيب فترى صديقاتها وقد بدأن يلومنها على ما هي عليه .. فاجابتهن:
حبيبي مات من يومه
عليش انتن تلومنّي
مات وما اخذني وياه
شلي بعمري دي فهمني
وعدكن ظل الي مطلب
لو ردتن توافني
اريدا لو اجاني الموت يم محبوبي دفنني
اريدا لو اجاني الموت يم محبوبي دفنني
وهنا تنهض الفتاة وتتجه نحو نفس الجرف الذي سقط منه حبيبها فتودي بنفسها من عالي الجرف لتمسي قتيلة ولتلحق به الى حيث رحل.
النهاية
ارجو ان تنال اعجابكم
مع الشكر الجزيل
شاب وفتاة عشقا بعضهما الى مرحلة الجنون
الشاب سعى بكل جهوده الى خطبة الفتاة
ولكن ام الفتاة كانت رافضة موضوع ارتباط بنتها بهذا الشاب جملة وتفصيا وذلك لاحقاد دفينة
جميع اهل المنطقة علمو بحبهم
وجميعهم كانوا يلومون والدة الفتاة التي تسيطر على زوجها تماما
وفي اخر لقاء بين الشاب والفتاة طلبت منه ان يحضر الى اهلها ويطلبها مجددا
فقرر الشاب الا يخذل حبيبته واتى الى البيت ولكن كانت الام له في المرصاد
وقامت باخراجه من البيت بطريقة غير لائقة
وهنا انقطعت جميع الامال بوجه الشاب وعند الباب همس باذن حبيبته قليلا ثم مضى
وبعد اقل من نصف ساعة على خروج الشاب اتاهم الخبر انه قد انتحر حيث اودى بنفسه من فوق جرف عالي
وهنا نذكر القصيدة على لسان الفتاة
فالفتاة عندما سمعت بالخبر بقيت مصدومة دون حراك
وقد زارت هذه الفتاة ثلاثة من صديقاتها لاخراجها مما هي عليه
فقالت لهن وهي تنطق الكلة وبلا وعي:
تواعدنا وتحالفنا.. وحلفلي قال يخطبني
و وفى بوعده
اجا للبيت وحاكا اهلي.. طلع للباب شاورني
ما يعطوكي قال اهلك
ترى امك تمانعني
رحت لمي وقلت يمة.. يا يمة ليش ما ترضين؟
هو يحبني ويودني.. وترى قلبي تولع فيه .
غيرا شلون ياخذني؟
شدعي عليكي يا امي عساكي بحب اخس مني..
وبينما تكون تحدث صديقاتها يتراوى لها طيف الحبيب فتنتقل فورا من محادثتها لصديقاتها الى مناجاة روحه
بعد عني حبيب الروح
لا تبعد يا بعد الروح
لا تقطع امل مني
اريدك هم ترد ردود ومن اهلي انت تطلبني
بلكن تنكسر لقلوب.. وامي تقلي اتهني
يختفي طيف الحبيب فترى صديقاتها وقد بدأن يلومنها على ما هي عليه .. فاجابتهن:
حبيبي مات من يومه
عليش انتن تلومنّي
مات وما اخذني وياه
شلي بعمري دي فهمني
وعدكن ظل الي مطلب
لو ردتن توافني
اريدا لو اجاني الموت يم محبوبي دفنني
اريدا لو اجاني الموت يم محبوبي دفنني
وهنا تنهض الفتاة وتتجه نحو نفس الجرف الذي سقط منه حبيبها فتودي بنفسها من عالي الجرف لتمسي قتيلة ولتلحق به الى حيث رحل.
النهاية
ارجو ان تنال اعجابكم
مع الشكر الجزيل
