روووح الحب
كاتب جيد جدا
- إنضم
- 26 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 3,510
- النقاط
- 881
- العمر
- 39
في البارحة في الأمسِ الجميل
مرة صاحبةُ العبائةِ
المخضرةِ الأصيل
تمشت بثقةٍ وكبرياءٍ شديد
مشت على قلوب ِكُلِ الجالسين
بكعبها الذي عزفَ معزوفةً
لها صدىً وحنين
كلماتها طئ موت يا حزين هههههه
في البارحة في الأمسِ الجميل
مرة صاحبة العبائةِ الراسمةُ للجسد الجميل
هزت كبرياءُ كُلُ رجلٍ مستكين
وذاك المسكين سال اللعابُ
من فمهِ وزوجهُ الى جنبهِ حملت السكين
والأخرُ رمى بالمنديلِ على عجلةٍ
وخوفٍ أرقامً مبعثرةً كتبها على المنديل
مرتعداً خائفً أن يكشفَ أمام حبيبتهِ
التي هيَ حبهُ منذُ سنين
وهناك في الزاويةِ البعيدةِ رجلٌ
قد بانت عليه ملامحَ الكبرياء
وعزم الرجال من بأسهِ
ونظرَ
نظراتٍ فيها خفةٌ وسخريةٌ على
ُ
التي مرت من عندهم تلك الحسناءُ
ذاتِ العودِ النحيل
قلتُ هذا هوا المنتقمُ الأثيم
هذا نصيرُ قومِ الرجالِ المنهزمين
هذا من سيوقف غرورَ صاحبةِ
الخطى على قلوب الرجالِ المساكين
طقطقت صاحبةُ العبائة والخصر الجميل
وداعبتهُ بعيونها وتمايلت بخطوةٍ
وقوامها الرشيق
فخر ذاك البائسُ اللعين
هههههه
وركع وقال راجياً أريد الحنين
ضحكت الحسناءُ ودوتَ ضحكتها
في ذاكَ المكانِ الجميل
قالت هذا جزاء كُلِ رجلٍ
غرورهُ في الخارج
وقلبهُ في الداخل يبكي
وللعطف والشفقةِ يستعين