علي سمير محمد
كاتب جديد
هذه القصيدة اهديها لكل عاشقة مخلصة ,وفية,مرهفة فالحب يسمو بالمخلصين.
كتبتُ لكم قصيدةً ماضية عن الحب المزيف ورأيت أنه من الواجب أن أكتب الوجه الآخر للحب آلا وهو الحب العذري النقي الصافي الذي لا يعرف إلا العشق الصوفي والتضحية والإخلاص والوفاء وحاولت أن اصف لكم الإختلاطات التي ترافق رحلة الحب المقدس المكافح.
هواكِ قدَّ أفكاري
هواكِ قدَّ أفكاري
فعقلي قدْ غدا عاري
نزيفٌ كلُ ما أشعرْ
جحيمٌ كلُّ أشعاري
وروحي زادتْ علتها
مريضةٌ وبائها ساري
وقلبي ما زالَ يخفقْ
والدمُ ما زال َجاري
عشقكِ أنساني الحياة
همومي وأعدائي و تاري
ولم أعدْ أذكرْ أين موطني
ولا أهلي ولا داري
لكن قبلتي لم ولنْ أنسى
فقلبي لقلبكِ شاري
وإذ ما أصابكِ خطرٌ
يتحول ُ أسداً ضاري
حبكِ قدْ أضحى ملاذي
وزادي ومائي و ناري
لأجلكِ سأتعلمُ الموتَ
وأتجرعُ السمَّ الهاري
أُعاهدكِ أنْ أعشقكِ
حتى يأخذَ أمانتهُ الباري