على مدار صمتي أجد نفسي أحترق ألما من وحشت الفراق
تنسكب قطرات الدمع من عيني لأني أكتم في داخلي عبرات حزينة
أتجرع من الألم مرارة الحرمان فقساوة الظروف حالت بيننا حتى أصبح اليأس يعتريني
وبات قلمي ينزف الكلمات التي تنبثق من الماضي أشعر بالأحزان لم أذق طعم السعادة فلقد كنت أجد نبض الحياة في عينيكي وحينما يسوقني الشوق إلى عينيكي وإبساماتك ألورديه أسارع الخطى إلى مرآتي أتعجب !!
لماذا لاأرى صورتك ؟؟ وقد بكت عيني فبرؤيتك يرقص قلبي وتنزاوح عني غيوم الحزن وتنمو أزهار ألقاء
فمن أنتي لتقتحمي حدودي ؟؟ وتحطمي جسوري ؟؟ وتزيدي من أشجاني ؟؟ من أنتي لتخاطبي شعوري ؟؟ دون سماحي وتقفي أمامي بكل شموخ دون تراجع أو إنهزام حتى أعلن أمامك إنهزامي
فدعيني أُصَارحكي , فلكي في داخلي كم من المشاعر أود أن أبثها لكي قبل أن تغدو , قبل أن تبرح أنغام صوتك مسمعي , إن قلبي حطت عليه أتربت السنين, لكي قصر حبٍ لم يشيد مثله من قبل دعائمه الصدق وأرضه الوفاء
شبكة جمة بين أوردتي وشراييني زخرفة شوقي وذوق ذابت فيها درر الدنيا
كيف لا وأنتي الماء رقراقا يسقيني , فشلال إحساسك المتدفق ذاك لكي , وبركان شوقي الثائر أيضا هوا لكي فانظري كيف تنساب حممه لتحرق كل من يحاول أن يمنعني عنكي
أحبك
ليلا ونهارا قياما وقعودا
عبثا ولهوا عذابا ونعيما
أحبك ملئ السماء ملئ الفضاء
أحبك بقدر ذاك القدر الذي ساقني إليكي
أحبك بقدر ما مضي وقدر ما هوا آت
بقدر حبات المطر , وما بداخل كل قطره من قطراته , فينساب الفرح في أرضي حين أسمع همساتك , وتشرق في واقعي وأشتاق إلى كل إطلالة تقربني منكي وكل حرف يشدني إليكي فلا أدري ماذا أقول!!
لا أقول سوى أنني فقدت كل شئ بالغرم من إمتلاكي كل شئ
وغدت محطة بقايا جروحي وشتات ألمي تذره الرياح في دنيا مليئة بالظلام تسوقني أللفه إليكي , تسبقني خطواتي وتحملني رياح الشوق وتجرفني لأختبي في أحضانك هربا من أعاصير الخوف التي تجتاحني من بعدك
الذي حزم حقائبي لأرحل بعيداً عن واقعي المؤلم وألتجئ النجوم و الفضاء الخالي لأكتشف أن كلمة أحبك بصوتك أصطوره تعجز البشرية عن إدراكها
فها هي الحياة وقد أضائة قلبكي الجريح فمتى ستضيئي روحي وتهدي من لهيب شوقي لكي وتقتربي منيى وتبقي بجانبي إلى الأبد متى ومتى
