وطني...
كم أحبك....
أحب ترابك وأحب جدرانك... أحب أهلك وأحب أبناءك... أحب السماء والهواء والزرع والشجر... أحب النهر والجبل والسفح والوادي..
وطني... وكل ما فيك جميل... وما أنا إلا ذاك المتيم بما فيك..
أيحق لي يا وطني أن ان اعبش في ذكراك الجميلة !!.. ولإن فتحت قلبي وتركت له العنان لخرجت الزفرات والزفرات.. تنهيدا" وتحنانا" وشوقا" اليك يا وطني.....ا.لأيام قاسية فيك... هي احلى ايام العمر حتى ولو كانت أقسى من الصخر الصلد بفعل ضنك الحياة.. ولإن تركت الصور ترسم خطوطها لارتسمت آلاف اللوحات... المعبرة بصدق واصرار ابديين على محبتك يا وطني.......... ..
ولإن تركت الأصوات تنبعث لخرجت مع زفراتي صرخات ونداءات تتردد من قلبي تناديك يا وطني .......... ولإن ذكرتك وتذكرتك ياوطني ...ستكون ذكراك البلسم الذي فيه البراء من كل شيء.........
.دعني اقبل ثراك يا وطني .....اعلمكم يا اولادي وانتم تريدون تعليمي حب الوطن ........كنتم اساتذتي في فن حب الوطن والارض.......ولو اني دونت آهات صدوركم يا أبنائي ما رأيت أو سمعت أو عرفت من هواكم الدمشقي الرائع.... لملأت صفحات وصفحات ,ولتكلمت أياما وسنين,.لما ااستطعت التعبير عن حبكم وحبي للوطن ..
لكنني لا أجدك إلا مثلي... قد عانيت معي ومع أبناؤك وبكيت مع عيني وعين إخوتي صرخت مع صرخات اطفالي ...المدوية :
اني احبك ياوطني......
وصرخت ألما مع الجروح النازفة وبكيت حزنا على القلوب المتعبة وتألمت مثلي...للأرواح التي غادرت......
غادرت وانا احمل حبك في قلبي ......احمله امانة ......
امانة أغرسها في قلوب اولادي .....فوجت الحب في قلوبهم قد اصبح شامخا" كأشجار الغابة الصنوبرية العملاقة....
وها أنذا اليوم ....اردد مع فتاتي....ارددمع ابنتي الغالية......
,تردد بالرغم من انها لم تزل غي باكورة العقد الاول من عمرهاتردد اجمل اغاني حب الوطن .... أجمل وطن....... وهي لا تفتأ ترفع الصوت ولا تقبل السكوت..
هل لي أن احلم بلقاؤك...
وكيف انساك يا وطني ...
وعلى ثراك مشى الأنبياء وفي ظلال أشجارك اتكأ العمالقة ومن هوائك ...تنسمت و ارتوت صدور الأبطال
كيف أنساك وقد مشت أقدامي على طرقاتك وتغلغل النسيم العليل مع نسمات قاسيون وعبير الياسمين الدمشقي الرائع....
تنسمتها عبيرا" زلزل انفاسي واسقر معه في دمي حبك يا وطني ....
في أعماق رئتي يحمل عبق أزهارك وتأصلت جذوري فيك حتى امتزجت في أعماق أرضك..
كيف أنساك وقد ارتشفت جذوري من حبات التراب تلك دماء الشهادة وبقايا أجساد الأجداد ..
وما أظن أرضك إلا تلك الأجساد ...
وطني... وقد جعل الله فراق الديار أشد من الموت... وجعل الدفاع عنك جزءا من الشهادة.. وجعل الإسلام والرباط في سبيله جزءا من تاريخك إلى يوم القيامة..
هل أنساك أم تسامحني .......
ولإن عاتبتني لحق لك العتاب... وأين أختبئ منك ومن تقصيري ... تقصيري بحقك وتقصيري في واجبي من أجلك وأجل أبنائك.. إخوتي وأبنائي..
وطني الحبيب... ....
وسيبقى حبك يا وطني متملكا كل قلبي...
ستبقى أجمل الصور وأحلى الأنسام وأجمل الزغاريد وأطهر الوجوه... ستبقى ذرات ترابك وصخور جبالك وأوراق أشجارك وقطرات ماؤك.. ستبقى أكبر وأعلى من كل الاوطان ...
وسيأتي اليوم يا وطني... اليوم الذي سنعود فيه إليك ....نعود للابتسام.....
.نعود ونجن فوق ثراك الغالي....
. ويعود فيه أبناؤك.. أبنائي وأحفادي وأبناء إخوتي وأحفادهم للابتسام والضحك... سيسير أحدهم فوق جسدي.. فما جسدي إلا حبات ترابك
عندها يا وطني.. سأقبل ذرات ترابك... سأبكي فرحا بابتسامتك وابتسامة أبنائي...
وسأحمد الله على أنني كنت... ومازلت.... أحبك....
لا شيء أجمل من رؤية علم بلادي يرفرف عاليا, آخذا معه قلبي مع كل رفرفة, و جاعلا فيه اهتزازات عظيمة من الفرحة والغبطة والسرور. ولدت في سوريا ,و سأظل أعشقها.
إنني سوري ,ابن سوري و سورية , و كلي فخر و اعتزاز.
حماك الله سيدتي...
كم أحبك....
أحب ترابك وأحب جدرانك... أحب أهلك وأحب أبناءك... أحب السماء والهواء والزرع والشجر... أحب النهر والجبل والسفح والوادي..
وطني... وكل ما فيك جميل... وما أنا إلا ذاك المتيم بما فيك..
أيحق لي يا وطني أن ان اعبش في ذكراك الجميلة !!.. ولإن فتحت قلبي وتركت له العنان لخرجت الزفرات والزفرات.. تنهيدا" وتحنانا" وشوقا" اليك يا وطني.....ا.لأيام قاسية فيك... هي احلى ايام العمر حتى ولو كانت أقسى من الصخر الصلد بفعل ضنك الحياة.. ولإن تركت الصور ترسم خطوطها لارتسمت آلاف اللوحات... المعبرة بصدق واصرار ابديين على محبتك يا وطني.......... ..
ولإن تركت الأصوات تنبعث لخرجت مع زفراتي صرخات ونداءات تتردد من قلبي تناديك يا وطني .......... ولإن ذكرتك وتذكرتك ياوطني ...ستكون ذكراك البلسم الذي فيه البراء من كل شيء.........
.دعني اقبل ثراك يا وطني .....اعلمكم يا اولادي وانتم تريدون تعليمي حب الوطن ........كنتم اساتذتي في فن حب الوطن والارض.......ولو اني دونت آهات صدوركم يا أبنائي ما رأيت أو سمعت أو عرفت من هواكم الدمشقي الرائع.... لملأت صفحات وصفحات ,ولتكلمت أياما وسنين,.لما ااستطعت التعبير عن حبكم وحبي للوطن ..
لكنني لا أجدك إلا مثلي... قد عانيت معي ومع أبناؤك وبكيت مع عيني وعين إخوتي صرخت مع صرخات اطفالي ...المدوية :
اني احبك ياوطني......
وصرخت ألما مع الجروح النازفة وبكيت حزنا على القلوب المتعبة وتألمت مثلي...للأرواح التي غادرت......
غادرت وانا احمل حبك في قلبي ......احمله امانة ......
امانة أغرسها في قلوب اولادي .....فوجت الحب في قلوبهم قد اصبح شامخا" كأشجار الغابة الصنوبرية العملاقة....
وها أنذا اليوم ....اردد مع فتاتي....ارددمع ابنتي الغالية......
,تردد بالرغم من انها لم تزل غي باكورة العقد الاول من عمرهاتردد اجمل اغاني حب الوطن .... أجمل وطن....... وهي لا تفتأ ترفع الصوت ولا تقبل السكوت..
هل لي أن احلم بلقاؤك...
وكيف انساك يا وطني ...
وعلى ثراك مشى الأنبياء وفي ظلال أشجارك اتكأ العمالقة ومن هوائك ...تنسمت و ارتوت صدور الأبطال
كيف أنساك وقد مشت أقدامي على طرقاتك وتغلغل النسيم العليل مع نسمات قاسيون وعبير الياسمين الدمشقي الرائع....
تنسمتها عبيرا" زلزل انفاسي واسقر معه في دمي حبك يا وطني ....
في أعماق رئتي يحمل عبق أزهارك وتأصلت جذوري فيك حتى امتزجت في أعماق أرضك..
كيف أنساك وقد ارتشفت جذوري من حبات التراب تلك دماء الشهادة وبقايا أجساد الأجداد ..
وما أظن أرضك إلا تلك الأجساد ...
وطني... وقد جعل الله فراق الديار أشد من الموت... وجعل الدفاع عنك جزءا من الشهادة.. وجعل الإسلام والرباط في سبيله جزءا من تاريخك إلى يوم القيامة..
هل أنساك أم تسامحني .......
ولإن عاتبتني لحق لك العتاب... وأين أختبئ منك ومن تقصيري ... تقصيري بحقك وتقصيري في واجبي من أجلك وأجل أبنائك.. إخوتي وأبنائي..
وطني الحبيب... ....
وسيبقى حبك يا وطني متملكا كل قلبي...
ستبقى أجمل الصور وأحلى الأنسام وأجمل الزغاريد وأطهر الوجوه... ستبقى ذرات ترابك وصخور جبالك وأوراق أشجارك وقطرات ماؤك.. ستبقى أكبر وأعلى من كل الاوطان ...
وسيأتي اليوم يا وطني... اليوم الذي سنعود فيه إليك ....نعود للابتسام.....
.نعود ونجن فوق ثراك الغالي....
. ويعود فيه أبناؤك.. أبنائي وأحفادي وأبناء إخوتي وأحفادهم للابتسام والضحك... سيسير أحدهم فوق جسدي.. فما جسدي إلا حبات ترابك
عندها يا وطني.. سأقبل ذرات ترابك... سأبكي فرحا بابتسامتك وابتسامة أبنائي...
وسأحمد الله على أنني كنت... ومازلت.... أحبك....
لا شيء أجمل من رؤية علم بلادي يرفرف عاليا, آخذا معه قلبي مع كل رفرفة, و جاعلا فيه اهتزازات عظيمة من الفرحة والغبطة والسرور. ولدت في سوريا ,و سأظل أعشقها.
إنني سوري ,ابن سوري و سورية , و كلي فخر و اعتزاز.
حماك الله سيدتي...