انا ام لاربعة ابناء، ثلاث فتيات وصبي واحد، ما زالوا تحت سن القانونية. عندما كان اولادي صغارا بدى كل شيء على ما يرام وابدوا الطاعة وحسن الولاء، الامر الذي اخذ بالتحول من سيء الى اسوأ كلما كبر الاولاد. كنت ربة منزل ولم اعمل خارج البيت سوى قبل اربع سنوات.
اضطررت للخروج إلى العمل نظرا لظروفنا الاقتصادية الصعبة، رغم انني اقدّر وأعي حاجة الاولاد لي في البيت، خاصة ابنتاي المراهقتين اللتان لا تكفان عن الطلبات المتتالية، ليقوم بتقليدهما ابني وابنتي الاصغر سناً. تخيلوا ان جميعهم يحملون الهواتف النقالة وكل واحد منهم يريد ان يجاري الموضة وان تلبى طلباته بما يشمل المشاركة بالمناسبات وتقديم الهدايا لزملائه في اعياد ميلادهم وما الى ذلك. كل هذا ورضينا به كي لا يشعر ابنائنا بالنقص انا والوالد الذي يعمل في مصنع للبلاستيك خارج .
بدأت الاحظ تراجعا ملموسا في هذه السنة لدى ابنائي الذين باتوا لا يفارقون الحاسوب، خاصة ابنتي الكبرى، مما استفزني كي اقتلع الأسلاك الموصلة للحاسوب من جذورها، لاقابل برد فعل ضاغط من جميعهم بحجة انهم سيرسبون في امتحاناتهم حتما بدونه، نظرا للواجبات والوظائف التي تضطرهم حتما للاستعانة بالحاسوب.
اعدت الأسلاك ورضخت للأمر الواقع، لاكتشف ان ابنتي الكبرى والتي تمر في مرحلة تقديم امتحانات آخر السنة، اضحت في ملكوت لا يمت بصلة للواقع الذي نعيشه، فقد تراجعت علاماتها منذ منتصف الفصل وانا في غاية القلق، وكلما طلبت اليها التركيز اكثر كلما علا صوت الشجار بيننا.
لم اتخيل انني سأصل إلى هذه المرحلة، خاصة انني اكتشفت ان ابنتي على علاقة مع شاب، الامر الذي كشفته لي اختها، وانه يهددها بأن يفعل بها ما لا يخطر على بال فيما لو قاطعته، وانا متأكدة ان ابنتي لم تتورط معه في اي علاقة جنسية، خاصة انه هاتفني وابلغني بانه يريدها للزواج والويل لمن يتقدم لخطبتها سواه!!
"هذا الحديث سابق لاوانه فمستقبل ابنتي فوق اي شيء آخر"، هكذا كان جوابي له، عدا عن انني لا أقبل تلك الطريقة الرخيصة في طلب يد ابنتي، الا انني وهي مرعوبتان من ذلك الشاب ولم نجرؤ على ابلاغ الوالد، فقد ابلغنا بأنه على صلة باشخاص خطرين ينتظرون اشارة منه لاذى اي انسان حتى لو اقتضى الامر ان يلق بالمخدرات في بيتنا او ان يحرقوا بيتنا ليورطنا في مصيبة ليس لها مخرج. ابنتي في حالة نفسية سيئة وتهدد بالهروب من البيت
ارشدوني ماذا افعل فأنا ام حائرة؟
اضطررت للخروج إلى العمل نظرا لظروفنا الاقتصادية الصعبة، رغم انني اقدّر وأعي حاجة الاولاد لي في البيت، خاصة ابنتاي المراهقتين اللتان لا تكفان عن الطلبات المتتالية، ليقوم بتقليدهما ابني وابنتي الاصغر سناً. تخيلوا ان جميعهم يحملون الهواتف النقالة وكل واحد منهم يريد ان يجاري الموضة وان تلبى طلباته بما يشمل المشاركة بالمناسبات وتقديم الهدايا لزملائه في اعياد ميلادهم وما الى ذلك. كل هذا ورضينا به كي لا يشعر ابنائنا بالنقص انا والوالد الذي يعمل في مصنع للبلاستيك خارج .
بدأت الاحظ تراجعا ملموسا في هذه السنة لدى ابنائي الذين باتوا لا يفارقون الحاسوب، خاصة ابنتي الكبرى، مما استفزني كي اقتلع الأسلاك الموصلة للحاسوب من جذورها، لاقابل برد فعل ضاغط من جميعهم بحجة انهم سيرسبون في امتحاناتهم حتما بدونه، نظرا للواجبات والوظائف التي تضطرهم حتما للاستعانة بالحاسوب.
اعدت الأسلاك ورضخت للأمر الواقع، لاكتشف ان ابنتي الكبرى والتي تمر في مرحلة تقديم امتحانات آخر السنة، اضحت في ملكوت لا يمت بصلة للواقع الذي نعيشه، فقد تراجعت علاماتها منذ منتصف الفصل وانا في غاية القلق، وكلما طلبت اليها التركيز اكثر كلما علا صوت الشجار بيننا.
لم اتخيل انني سأصل إلى هذه المرحلة، خاصة انني اكتشفت ان ابنتي على علاقة مع شاب، الامر الذي كشفته لي اختها، وانه يهددها بأن يفعل بها ما لا يخطر على بال فيما لو قاطعته، وانا متأكدة ان ابنتي لم تتورط معه في اي علاقة جنسية، خاصة انه هاتفني وابلغني بانه يريدها للزواج والويل لمن يتقدم لخطبتها سواه!!
"هذا الحديث سابق لاوانه فمستقبل ابنتي فوق اي شيء آخر"، هكذا كان جوابي له، عدا عن انني لا أقبل تلك الطريقة الرخيصة في طلب يد ابنتي، الا انني وهي مرعوبتان من ذلك الشاب ولم نجرؤ على ابلاغ الوالد، فقد ابلغنا بأنه على صلة باشخاص خطرين ينتظرون اشارة منه لاذى اي انسان حتى لو اقتضى الامر ان يلق بالمخدرات في بيتنا او ان يحرقوا بيتنا ليورطنا في مصيبة ليس لها مخرج. ابنتي في حالة نفسية سيئة وتهدد بالهروب من البيت
ارشدوني ماذا افعل فأنا ام حائرة؟