بعض معلومت عن أعياد ربيع حماه

*حمزة*

مشرف عام
أعياد الربيع

شهدت حماة في أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي احتفالات وأعياد خرج صداها حدود حماة إلى المحافظات المجاورة ومدن لبنان وعلى الأخص طرابلس فشهر نيسان هو زهرة شهور السنة ومدن الشرق القديم عرفت هذه الأعياد وقدستها كونها تمثل العطاء والخصب والخير والجمال.
فكل الحضارات القديمة في بلاد الرافدين ووادي النيل وممالك المدن السورية عرفت هذه الأعياد.
شاركت المدينة بأكملها في هذه الاحتفالات وسمتها العامة بأسماء متعددة منها:
( خميس المشايخ ـ خميس مريم ـ خميس البيض ).
شاركت الأحياء الشعبية لهذا العيد حيث كانت تنصب بيوت الشعر في كل حي وتقدم القهوة العربية ويتجمع شباب الحي وترفع الرايات المعبرة.
وبدأ التنافس في تقديم الأفضل حيث الراية مخملية مطرزة بالصرما وكان هناك لباس خاص بهذه المناسبة وهو عبارة عن ثوب أبيض له ردان عريض أعرض الدامر المعروف.
كما شاركت الطرق الصوفية المتعددة بطرقها وراياتها يتخللها ضرب الشيش والدوسة حيث تدوس الأحصنة على أجساد بعض المتصوفة وهذه يعرفها كل الذي عايش تلك الفترة التاريخية للمدينة.
تفتح المدينة أبوابها للضيوف القادمين إليها حيث تذبح الخراف وتقام المآدب وكانت تشرف على هذه الاحتفالات لجان تنظيم للاستقبال والإطعام وتأمين المبيت للضيوف والزوار وكل ذلك تقوم به الكتلة الوطنية.
وأهم ماكان يبرز في عيد الربيع هو العراضات والعميرية والخيالة حيث يظهر كل حي كل إمكاناته وطاقاته كما كانت هناك مشاركة خارجية للمدينة حيث العراضة الحمصية والطرابلسية والحلبية والشامية.
وكان دور الخيول بارزاف الدوسة والسباق والعروض المختلفة فالخيول مسرجة ومزينة والرماح مفضضة والخالية بلباسهم العربي.
أما العميرية فكانت بيت القصيد في عيد الربيع فالجمل الذي بحمل العميرية مدرباً على الاحتفالات بشكل جيد يقوم الفرسان بحمايتها والدفاع عنها فهي تمثل الدفاع عن العرض والشرف.
أعيد هذا العيد على شكل مهرجان في عام 1998 شمل فعاليات التسوق والفروسية والسياحة والفنون ومازال مستمراً وقوياً وفعالاً.
 

فراشة ولة

كاتب محترف
رد: بعض معلومت عن أعياد ربيع حماه

معلومات رائعه جدآ
تسلم الايادي
وعساء الاعياد عامره في
بلادكم
دمت بود
 

*حمزة*

مشرف عام
رد: بعض معلومت عن أعياد ربيع حماه

هلا فراشه نورتي صفحاتي
76.gif
 
أعلى