عزيزتي التي في بالي
لا أريد منك سوى أن تظلّي كما أنتي
منذ عرفتك في يومنا الأول فاذا بك
تحلين على الرحب والسعة ضيفة دائمة في
ديوان روحي
أريدك كما أنت فوق تقلبات الأيام
وتيارات الموضة مثل قيمة من القيم
الخالدة أو مثل سنديانة شامخة تواصل
الأخضرار رغم تعاقب الفصول
لماذا تظنين يا عزيزتي التي في البال
أن من الضروري لك أن تتغيري ؟
ومن خدعك بالقول أن الرجال يحبون
التغير ؟ ؟
أدري أن المجلات النسائية تحفل بالموضوعات
والتحقيقات التي تحثك على تغير لون شعرك
ولون عينيك وخطوط شفتيك وأسلوب ثيابك
وطريقتك في المشي والحديث والتفكير
أعرف أنهم يضحكون عليك بعبارة كوني
متجددة كل يوم وكأنك مهرج يصبغ وجهه
باللون الطباشيري ويرفع حاجبيه
الى أعلى من مستواها الطبيعي لمجرد أن
يلفت أنتباه الناس
انا لم أعد طفلا يجري وراء المهرجين
ولا تشغلني كثيرا اللافتات الملونه بل
أريدك كما أنت بالألوان التي عرفتك
بها وبالشخصية الواضحة البسيطه اللماحة
تلك التي سحرتني من أول أيامنا معا
عزيزتي التي في بالي
انا رجل يميل الى أحزمة الأمان
أكره الزلازل التي تأتي من الخارج
الزائف وأحب كل ما يحرك القلب ويهز
الروح . . بدون أفتعال
هل تعرفين أن رأيا صائبا منك في لحظة حيرة
يحرك قلبي ؟
هل تدركين أن نظرة خاصة من عينيك
العميقتين في موقف خاص قادرة على أن تهز
روحي؟
ما بالك أذن تحاولين أن تدخلي على حياتنا
زخارف لا معنى لها لاعتقادك بأني يمكن أن
أمل منك وبأني في حاجة الى تزويق ومفاجات
أيتها العزيزه
أنت أجمل المفاجات وأغربها لأن غيرك زائل
ومفاجاتك قائمة عندى على مر الأيام
أفاجأ بك ليل نهار وأفاجأ بنفسي مأخوذا
بك مندمجا اليك . . كأن لا راحة
لي خارج مدارك
عزيزتي التي في بالي
انا رجل يميل الى طيبة قلبك
لااريد ان اراكي متصنعة الجمال من خارجك
فانا عشقت روحك قبل ان اعشقك جسدا
بجمال عيونك رايت جمال الكون
رايت الحياة بكل معانيها بروحها ومرحها
اعشق صمتك وخجلك الذي يزين جمالك
ويزيد شوقي وتلهفي اليك
واكره الشكوك التي تزرعيها لادم
تلعمين ان الروح سكنت روحك
وانك لقلبي سارقة
وجعلته في اطيب مكان داخلك
فكوني كما انتي
لاتتغيري ولاتكوني زائفة باقنعة في هذا الزمان
احب جمال الطفولة داخلك
لاشعر اني اب لطفلة ذات خمس سنوات
تخطئ ببرائة وتعتذر
كوني دوما هكذا ودائما ابنتي وحبيبتي
عزيزتي التي في بالي
الا تسألين نفسك عن موطن سحرك الخاص ؟
ألا تدركين ان أصالتك هي جبل المغناطيس
الذي يشفطني من البعيد ويدنيني منك حيث
كنت
اه لو كانت الأصالة مفردات ودروسا
لجمعتها في منهج دراسي وفرضتها على جميع
النساء
أتفرج علي الأخريات فأزداد قناعة بتفردك
أنظر الى الفضائيات وأقلب برامج
التلفزيون
فلا أرى الا الرغوة الملونة والفقاعات
البراقة فأعود اليك لأنك الجوهر الثمين
ايتها المرأة الأعز
أرجوك ألا تتغيري ودعي الفصول تتعاقب
خارج نافذتك والعالم يودع قرنا ويسير
نحو قرن جديد والطائرات تقلع والرياح
تهب وأمكثي واقفة في أرضك الطيبة
راسخة في بنيان بيتك الدافئ مضيئة
مثل فنار يستهدي به التائهون
أصيلة عصية على التقليد وكل ربيع
وأنت الأعز
انا رجل يميل الى أحزمة الأمان
أكره الزلازل التي تأتي من الخارج
الزائف وأحب كل ما يحرك القلب ويهز
الروح . . بدون أفتعال
هل تعرفين أن رأيا صائبا منك في لحظة حيرة
يحرك قلبي ؟
هل تدركين أن نظرة خاصة من عينيك
العميقتين في موقف خاص قادرة على أن تهز
روحي؟
ما بالك أذن تحاولين أن تدخلي على حياتنا
زخارف لا معنى لها لاعتقادك بأني يمكن أن
أمل منك وبأني في حاجة الى تزويق ومفاجات
أيتها العزيزه
أنت أجمل المفاجات وأغربها لأن غيرك زائل
ومفاجاتك قائمة عندى على مر الأيام
أفاجأ بك ليل نهار وأفاجأ بنفسي مأخوذا
بك مندمجا اليك . . كأن لا راحة
لي خارج مدارك
عزيزتي التي في بالي
انا رجل يميل الى طيبة قلبك
لااريد ان اراكي متصنعة الجمال من خارجك
فانا عشقت روحك قبل ان اعشقك جسدا
بجمال عيونك رايت جمال الكون
رايت الحياة بكل معانيها بروحها ومرحها
اعشق صمتك وخجلك الذي يزين جمالك
ويزيد شوقي وتلهفي اليك
واكره الشكوك التي تزرعيها لادم
تلعمين ان الروح سكنت روحك
وانك لقلبي سارقة
وجعلته في اطيب مكان داخلك
فكوني كما انتي
لاتتغيري ولاتكوني زائفة باقنعة في هذا الزمان
احب جمال الطفولة داخلك
لاشعر اني اب لطفلة ذات خمس سنوات
تخطئ ببرائة وتعتذر
كوني دوما هكذا ودائما ابنتي وحبيبتي
عزيزتي التي في بالي
الا تسألين نفسك عن موطن سحرك الخاص ؟
ألا تدركين ان أصالتك هي جبل المغناطيس
الذي يشفطني من البعيد ويدنيني منك حيث
كنت
اه لو كانت الأصالة مفردات ودروسا
لجمعتها في منهج دراسي وفرضتها على جميع
النساء
أتفرج علي الأخريات فأزداد قناعة بتفردك
أنظر الى الفضائيات وأقلب برامج
التلفزيون
فلا أرى الا الرغوة الملونة والفقاعات
البراقة فأعود اليك لأنك الجوهر الثمين
ايتها المرأة الأعز
أرجوك ألا تتغيري ودعي الفصول تتعاقب
خارج نافذتك والعالم يودع قرنا ويسير
نحو قرن جديد والطائرات تقلع والرياح
تهب وأمكثي واقفة في أرضك الطيبة
راسخة في بنيان بيتك الدافئ مضيئة
مثل فنار يستهدي به التائهون
أصيلة عصية على التقليد وكل ربيع
وأنت الأعز