في قرية فقيرة.. بعيدة عن المدينة بعدها عن الحضارة وتلوثها.....متميزة بسكانها بما فيهم من السذاجة والطيبة.
حط رحاله فيها رجل غريب عن القرية وقصد أول بيت وطرق بابه.هرعت ربة المنزل مسرعة لترى من تراه
زائرهم.ولدهشتها فوجئت برجل وسيم يبدو عليه يسر الحال .وكانت دهشتها لا توصف عندما بادرها بالتحية
طالبآ شيئآ من الطعام.نظرت إليه بأسف وحيرة وقالت:سيدي لا أملك قطعة خبز في حوزتي ..كما ترى نحن فقراء
وبالكاد نستطيع تأمين النذر اليسير لنقتات به.
رد الغريب بابتسامة حانية : لاتقلقي سيدتي ففي حوزتي حجرآ يمكنني أن أصنع منه حساء شهيآ
كل ما أطلبه هو قدر كبير وماء وفير
وبين دهشتها وفضولها دعته للدخول وقدمت له كل ما طلبه منها
بينما هو منهمك في تحضير الحساء خرجت مسرعة لتخبر جيرانها عن قصة الرجل الغريب وحسائه.
ما أثار فضول الجميع فتراكضوا إلى منزلها ليشهدوا على أغرب حدث في قريتهم
همست احداهن: أجزم أن هذا الحجر ما هو إلا قطعة مرق مجففة
وقالت أخرى: لا..لا ربما هذا أحد اكتشافات الحضرية . فنحن واحسرتي نقطن بعيدآ عن المدينة لذلك
لا يسعنا معرفة كل ما يخترع العلم.
بينما الرجل منهمك في تقليب حساءه والعيون معلقة فيه ترقبه بهدوء .أخذ يتذوق الحساء متلذذآ بطعمه ..
وقال : لا يلزمه إلا بضعة خضار وقطعة من اللحم يا لمذاقه الرائع. هبت سيدة وقالت لدي شيء من ثمار
البطاطا سآتي بها حالآ. وقالت أخرى : أنا لدي قطعة لحم سأحضرها فورآ. وأخرى ذهبت لتحضر ما لديها من
خضار وآخر أسرع ليأتي بفاكهة ........حلوى وما تملكه أيديهم.
وبعد أن حوى الحساء كل ما حواه أصبح أشهى ما ذاقه أهل القرية من قبل وأثنى الجميع على قطعة الحجر
اللذيذة المذاق
وبينما الجميع يتناول طعامه الشهي متجاذبين أطراف الأحاديث بغبطة وسرور تسلل الرجل وخرج بعيدآ
دون أن يلمحه أحد., تاركآ في القدر قطعة الحجر العجيب.؟الذي جمع أهل القرية على مائدة واحدة
حط رحاله فيها رجل غريب عن القرية وقصد أول بيت وطرق بابه.هرعت ربة المنزل مسرعة لترى من تراه
زائرهم.ولدهشتها فوجئت برجل وسيم يبدو عليه يسر الحال .وكانت دهشتها لا توصف عندما بادرها بالتحية
طالبآ شيئآ من الطعام.نظرت إليه بأسف وحيرة وقالت:سيدي لا أملك قطعة خبز في حوزتي ..كما ترى نحن فقراء
وبالكاد نستطيع تأمين النذر اليسير لنقتات به.
رد الغريب بابتسامة حانية : لاتقلقي سيدتي ففي حوزتي حجرآ يمكنني أن أصنع منه حساء شهيآ
كل ما أطلبه هو قدر كبير وماء وفير
وبين دهشتها وفضولها دعته للدخول وقدمت له كل ما طلبه منها
بينما هو منهمك في تحضير الحساء خرجت مسرعة لتخبر جيرانها عن قصة الرجل الغريب وحسائه.
ما أثار فضول الجميع فتراكضوا إلى منزلها ليشهدوا على أغرب حدث في قريتهم
همست احداهن: أجزم أن هذا الحجر ما هو إلا قطعة مرق مجففة
وقالت أخرى: لا..لا ربما هذا أحد اكتشافات الحضرية . فنحن واحسرتي نقطن بعيدآ عن المدينة لذلك
لا يسعنا معرفة كل ما يخترع العلم.
بينما الرجل منهمك في تقليب حساءه والعيون معلقة فيه ترقبه بهدوء .أخذ يتذوق الحساء متلذذآ بطعمه ..
وقال : لا يلزمه إلا بضعة خضار وقطعة من اللحم يا لمذاقه الرائع. هبت سيدة وقالت لدي شيء من ثمار
البطاطا سآتي بها حالآ. وقالت أخرى : أنا لدي قطعة لحم سأحضرها فورآ. وأخرى ذهبت لتحضر ما لديها من
خضار وآخر أسرع ليأتي بفاكهة ........حلوى وما تملكه أيديهم.
وبعد أن حوى الحساء كل ما حواه أصبح أشهى ما ذاقه أهل القرية من قبل وأثنى الجميع على قطعة الحجر
اللذيذة المذاق
وبينما الجميع يتناول طعامه الشهي متجاذبين أطراف الأحاديث بغبطة وسرور تسلل الرجل وخرج بعيدآ
دون أن يلمحه أحد., تاركآ في القدر قطعة الحجر العجيب.؟الذي جمع أهل القرية على مائدة واحدة