الأم
الزوجة
البنت
الأخت
الصديقة
الزميلة
المعلمة
الطالبة
الموظفة
الرئيسة
الطبيبة
وهي ايضا تعاني بصمت ونحن كثيرا من الأحيان لا نشعر بتلك المعاناة في الوقت الذي تكون هي في أمس الحاجة لتفهمنا لتلك المعاناة.
كثير منا لا يكلف نفسه او نفسها حتى مجرد محاولة فهم ما يجري!
كثيرة هي المشاكل التي نعتقد أن المرأة في حياتنا تفتعلها...ونحن ننعتها بأفظع النعوت...
مرتفعة هي نسبة الطلاق بين الأزواج الشباب....
مرتفعة هي نسبة الطلاق بين الأزواج المتعلمين.....
الحياة وردية في فترة الخطوبة....وبسرعة...بعد الزواج....تبدأ شتى أنواع المشاكل في التسلل الى حياة العروسين الشابين....
فتعيث فيها فسادا الى ان يصلا الى نقطة اللاتفاهم.
يتدخل الأقربون....... ويستمعون الى الطرفين، فيقع اللوم على المرأة المشاكسة.... المتمنعة ..... الباكية .... العنيفة ......
المرتبكة ...... الشكاكة ....... المنطوية ........ المتحفزة ..... الثرثارة ..... العاطفية ..... السارحة ......
الفاقدة لثقتها في نفسها ..... الإنطوائية ..... أو التي في عز شبابها تشتكي من الم في ظهرها....ألم في ركبتيها.....
صداع فظيع..... أرق .....عدم انتظام في دقات القلب .... شعور بالدوار .... التنمل ....
الى آخر القائمة التي تضم اكثر من مائتين سبب يجعل منها صاحبة المشكلة!
طالبة مبدعة في الثانوية.....تفشل في الحصول على معدل مقبول في السنة الأولى جامعة.....
زميلة في مكان العمل ...رقيقة ....متعاونة مع الجميع.... فجأة: تصبح شرسة ....غير متفاهمة... غير مبالية ....
غير منتجة..... غير منضبطة....
أم حنونة، محبة لأولادها.... فاذا بها تكره كل تصرفاتهم، ولا تتردد بانتقادهم على كل صغيرة وكبيرة....
مديرة واثقة من قدراتها...عارفة بقدرات موظفيها، وإخلاصهم لها ولعملهم...تفقد ثقتها بنفسها....وموظفيها...
وترى كل منهم متآمر لإزاحتها من منصبها.... او لجعلها تبدو سيئة في نظر الغير...
طبيبة يصفها كل مرضاها بسعة الأفق.... والتعاطف.... والعلم العميق ....فتذهب قاصدها لعلك تجد عندها الدواء الشافي....
أو فقط طمأنة بان كل شيء تحت السيطرة.... تلاقي نمرة تعتقد انك تضيّع وقتها الثمين.... فتسأل نفسك: هل خدعت؟
وهل ما قيل لي فيه اي شيء من الصحة؟
فماذا يحدث هنا؟
قال رسول الله (ص):
إذا رأيتم الرجل لا يبالي ما قال، أو ما قيل فيه، فإنه لبغي أو شيطان!
ودمتم بخير
الزوجة
البنت
الأخت
الصديقة
الزميلة
المعلمة
الطالبة
الموظفة
الرئيسة
الطبيبة
وهي ايضا تعاني بصمت ونحن كثيرا من الأحيان لا نشعر بتلك المعاناة في الوقت الذي تكون هي في أمس الحاجة لتفهمنا لتلك المعاناة.
كثير منا لا يكلف نفسه او نفسها حتى مجرد محاولة فهم ما يجري!
كثيرة هي المشاكل التي نعتقد أن المرأة في حياتنا تفتعلها...ونحن ننعتها بأفظع النعوت...
مرتفعة هي نسبة الطلاق بين الأزواج الشباب....
مرتفعة هي نسبة الطلاق بين الأزواج المتعلمين.....
الحياة وردية في فترة الخطوبة....وبسرعة...بعد الزواج....تبدأ شتى أنواع المشاكل في التسلل الى حياة العروسين الشابين....
فتعيث فيها فسادا الى ان يصلا الى نقطة اللاتفاهم.
يتدخل الأقربون....... ويستمعون الى الطرفين، فيقع اللوم على المرأة المشاكسة.... المتمنعة ..... الباكية .... العنيفة ......
المرتبكة ...... الشكاكة ....... المنطوية ........ المتحفزة ..... الثرثارة ..... العاطفية ..... السارحة ......
الفاقدة لثقتها في نفسها ..... الإنطوائية ..... أو التي في عز شبابها تشتكي من الم في ظهرها....ألم في ركبتيها.....
صداع فظيع..... أرق .....عدم انتظام في دقات القلب .... شعور بالدوار .... التنمل ....
الى آخر القائمة التي تضم اكثر من مائتين سبب يجعل منها صاحبة المشكلة!
طالبة مبدعة في الثانوية.....تفشل في الحصول على معدل مقبول في السنة الأولى جامعة.....
زميلة في مكان العمل ...رقيقة ....متعاونة مع الجميع.... فجأة: تصبح شرسة ....غير متفاهمة... غير مبالية ....
غير منتجة..... غير منضبطة....
أم حنونة، محبة لأولادها.... فاذا بها تكره كل تصرفاتهم، ولا تتردد بانتقادهم على كل صغيرة وكبيرة....
مديرة واثقة من قدراتها...عارفة بقدرات موظفيها، وإخلاصهم لها ولعملهم...تفقد ثقتها بنفسها....وموظفيها...
وترى كل منهم متآمر لإزاحتها من منصبها.... او لجعلها تبدو سيئة في نظر الغير...
طبيبة يصفها كل مرضاها بسعة الأفق.... والتعاطف.... والعلم العميق ....فتذهب قاصدها لعلك تجد عندها الدواء الشافي....
أو فقط طمأنة بان كل شيء تحت السيطرة.... تلاقي نمرة تعتقد انك تضيّع وقتها الثمين.... فتسأل نفسك: هل خدعت؟
وهل ما قيل لي فيه اي شيء من الصحة؟
فماذا يحدث هنا؟
قال رسول الله (ص):
إذا رأيتم الرجل لا يبالي ما قال، أو ما قيل فيه، فإنه لبغي أو شيطان!
ودمتم بخير